قالت الدكتورة هند البنا، استشاري الصحة النفسية، إنّ المجتمع العربي لجأ إلى فكرة المقاطعة، حتى لا يشعر بالعجز تجاه دعم القضية الفلسطينية؛ لأنه بمجرد رؤية المشاهد الدموية داخل قطاع غزة، التي نتعرض لها يوميًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، سرعان ما يتكون لدينا مشاعر بأهمية دعم هؤلاء الأبرياء بالطريقة التي نستطيع تنفيذها.

أغلب الجيل الحالي يشعر بالذنب تجاه الشعب الفلسطيني

وأضافت «البنا»، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن: «أغلب الجيل الحالي يشعر بالذنب تجاه الشعب الفلسطيني؛ لأنه لا يستطيع اتخاذ أي خطوة للدفاع عنه وحمايته من الممارسات الإسرائيلية الوحشية، كما أن المعرفة الواسعة تشكل ضغطًا على طاقة الإنسان النفسية، ما يعني أنه لولا تعرض الشباب لمشاهد الدم بشكل متواصل، لكان الأمر مختلفًا الآن من حيث الاهتمام الكافي بالقضية الفلسطينية».

أحداث الحرب الإسرائيلية

وتابعت: «الأطفال أيضًا تابعوا أحداث الحرب الإسرائيلية في غزة بشكل كبير للغاية، كونهم يرونها لأول مرة ولم يعرفوا شيئا عن الأحداث المشابهة لها من قبل، خاصة أن أولياء الأمور لم يعد باستطاعتهم السيطرة على تعرضهم لمنصات التواصل الاجتماعي».

واستكملت: «هناك عدد كبير من الأطفال المصريين الذي شاركوا في حملة المقاطعة مؤخرًا، وفي نفس الوقت، انتابهم الشعور بالفزع حول احتمالية تعرضهم لذلك الأمر في المستقبل، ولكن هنا يظهر دور الأسرة من خلال طمأنة الطفل وشرح القضية الفلسطينية بالكامل له».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الأطفال غزة

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".

وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة... عمل شاق تحت وطأة التجويع والإبادة الإسرائيلية (تقرير)
  • البخشوان: مصر يقظة تجاه محاولات استغلال المأساة الفلسطينية لأهداف غير بريئة
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم القضية الفلسطينية
  • تحذيرات من أزمة صحة نفسية عالمية تُهدد مستقبل الأطفال بسبب الشبكات الاجتماعية
  • حزب الجيل: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يحتمل المزايدة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية سويسرا جهود وقف الحرب على غزة
  • كاتبة إسرائيلية: نعيش ضغوطا نفسية هائلة بسبب الحرب