الدوما الروسي يصادق على اتفاقية تفتح لإيران أسواقا ضخمة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اعتمد مجلس النواب الروسي "الدوما" قانونا للمصادقة على اتفاقية التجارة الحرة بين المبرمة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان).
وتهدف الاتفاقية، الموقعة في ديسمبر الماضي، لتحرير أو تبسيط التجارة بين دول الاتحاد الأوراسي وإيران من خلال تقليص أو إزالة العوائق الجمركية (الرسوم الجمركية)، ودعم التفاعل الاقتصادي والتجاري.
وقال نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي فلاديمير إليتشيف إن "الاتفاقية ستساهم في زيادة التبادل التجاري بين إيران ودول الاتحاد بواقع 1.1 مليار دولار بحلول العام 2025، كما ستساعد في تنفيذ مشاريع تطوير ممر الشحن (شمال - جنوب)".
وفي نهاية العام الماضي 2023، وقع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران على أن تحل الاتفاقية الجديدة محل الاتفاقية المؤقتة المعمول بها منذ العام 2019.
والاتحاد الاقتصادي الأوراسي يضم كلا من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان، ويقدر سوق الاتحاد بنحو 190 مليون مستهلك.
وأنشئ الاتحاد مطلع عام 2015 على أساس الاتحاد الجمركي الذي كان قائما آنذاك بين روسيا وبيلاروس وكازاخستان، وانضمت إليه لاحقا كل من أرمينيا وقرغيزستان في السنة ذاتها.
وتضمن اتفاقيات الاتحاد لجميع أعضائه حرية تنقل السلع والخدمات ورؤوس الأموال واليد العاملة، وانتهاج سياسة متفق عليها في قطاعات التجارة والطاقة والصناعة والزراعة والنقل.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الاتحاد الأوراسي الميزان التجاري مجلس الدوما
إقرأ أيضاً:
العراق على الخط.. هل يكون بديلاً لإيران في المونديال؟
تزامناً مع أزمة التأشيرات التي تعصف بمشاركة إيران في كأس العالم 2026، خرجت تقارير من داخل الوسط الرياضي العراقي تتحدث عن احتمال اختيار العراق بديلاً لإيران في حال استبعاد منتخبها رسمياً، وهو سيناريو بدأ يكتسب زخماً إعلامياً في الساعات الماضية رغم عدم صدور أي تأكيد من الفيفا.
تأتي هذه الفرضية بسبب أن العراق هو المنتخب الذي جاء في المركز الأعلى بين المنتخبات غير المتأهلة مباشرة في التصفيات، ما يجعله نظرياً المرشح الأول لتعويض غياب أي منتخب يتم استبعاده لسبب غير فني.
وبحسب مسؤولين رياضيين عراقيين، فإن الاتحاد العراقي يتعامل مع الأمر بحذر، إذ إن الحديث عن بديل لإيران ما زال سابقاً لأوانه، خصوصاً أن الفيفا لم يعلن حتى الآن موقفه من طلب إيران بتسهيل مشاركة وفدها.
لكن في الوقت نفسه، يرى كثيرون أن فرصة العراق ستكون تاريخية إذا ما تقرر بالفعل استبعاد إيران بسبب القيود الأميركية.
مصادر داخل الوسط الرياضي العراقي أكدت أن الاتحاد يتابع الأزمة لحظة بلحظة، وأنه مستعد للتواصل رسمياً مع الفيفا إذا تطور الوضع. ومع ذلك، يرفض المسؤولون العراقيون التعليق بشكل مباشر احتراماً لـ "الحساسية السياسية" بين الدولتين، وأملاً في حل الأزمة دون استبعاد أي منتخب.
المحللون يشيرون إلى أن دخول العراق على خط الأزمة يعكس مدى تعقيد قضية التأشيرات، خاصة أن القرعة المقرر إجراؤها في 5 ديسمبر 2025 أصبحت مهددة بغياب منتخب مؤهل بالفعل.
كما أن هذا الوضع قد يضع الفيفا أمام اختبار صعب يتعلق بكيفية إدارة تداخل السياسة مع الرياضة.
وبينما يرفع العراقيون سقف أحلامهم بهدوء، يبقى الأمر مرهوناً بقرار سيادي من واشنطن وتدخل محتمل من الفيفا. فهل يكون العراق المستفيد الأكبر من الأزمة، أم أن إيران ستنجح في تجاوز العقبة وتثبيت وجودها في المونديال؟