مي نور الشريف تتصدر "تريند" جوجل عقب إطلالتها الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مي نور الشريف صدرت تريند محرك البحث الشهير جوجل، اليوم الأربعاء الموافق الـ29 من مايو 2024، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لها في أحدث ظهور لها خلال إحدى الاحتفاليات.
مي نور الشريفوظهرت الفنانة مي نور الشريف بإطلالة أنيقة بعدما فقدت جزؤا كبيرا من وزنها، وقامت بقص شعرها وارتدت فستان باللون الأسود، وذلك خلال احتفالية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية.
واحتفلت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس الجمعية، حيث ظهرت مي ابنة الفننا نور الشريف خلال الاحتفالية بإطلالة نالت إشادة وإعجاب المحبين.
حضور الفنانة مي نور الشريفوحضرت مي نور الشريف العرض الخاص بفيلم "مستر إكس" بإحدى دور عرض السادس من أكتوبر، وأعربت عن سعادتها بحالة الحب التي تشعر بها من قبل الجمهور، الذي لطالما يبحث ويسأل عن سبب تغيبها.
سبب غياب مي نور الشريفوكشفت مي نور الشريف عن سبب غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالن إنها تولي اهتماما كبيرا بعائلتها وأخواتها والمقربين منها، إلى جانب تركيزها في الدراسة وحضور العديد من الكورسات الـ "أون لاين".
هل اعتزلت مي نور الشريف الفن؟وقالت مي نور الشريف إنها لم تعتزل ولم تقدم عددا كبيرا من الأدوار حتى يقال عنها فنانة معتزلة نمعربة عن سعادتها بتذكر الجمهور لها، مضيفة: "بلاقي ناس فاكرة أدواري أو بيحبوا يشوفوني لأني بنت نور الشريف لكن كلمة أصلها اعتزلت دي كبيرة أوي لأن كلمة اعتزال دي لازم حد يكون مشواره الفني كبير وتقيل أوي أوي لكن أنا قدمت أدوار قليلة بموهبتي فقط".
أعمال مي نور الشريف المرتقبةوأبدت النجمة مي نور الشريف رغبتها في تقديم مسرحية صغيرة رفقة أختها سارة نور الشريف على غرار مسرح الجامعة، مؤكدة تشجيعها الدائم لاختها من اجل عمل مسرحية بسيطة تشبه مسارح الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مي نور الشريف الفنانة مي نور الشريف نور الشریف
إقرأ أيضاً:
خريطة الثروات المهاجرة في 2025.. الإمارات تتصدر وبريطانيا تخسر
في مشهد اقتصادي عالمي متغير بسرعة، يكشف عام 2025 عن تحوّل واضح في حركة رؤوس الأموال وهجرة أصحاب الملايين، حيث باتت وجهات مثل دولة الإمارات العربية المتحدة تمثّل بيئة جاذبة للثروات، بينما تعاني دول أخرى مثل لبنان من "نزيف مالي" مستمر، يعكس انهيارات سياسية واقتصادية عميقة.
ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة "New World Wealth" المتخصصة في رصد تحرّكات الأثرياء، تصدرت الإمارات قائمة الوجهات الأكثر جذباً لأصحاب الثروات العالية (HNWIs) خلال العام الجاري، بعد أن استقبلت 9,800 مليونير جديد، اصطحبوا معهم ثروات تقدّر بـ63 مليار دولار.
ويأتي هذا الإنجاز تتويجاً لمناخ اقتصادي منفتح، وسياسات ضريبية جاذبة، واستقرار أمني وسياسي نادر في المنطقة، عزّز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للمال والأعمال.
“Dubai is winning” — Elon Musk pic.twitter.com/ZhEollI6Uc — حسن سجواني ???????? Hassan Sajwani (@HSajwanization) May 24, 2025
الإمارات في الصدارة... ولبنان في قاع التصنيف
بحسب التقرير، تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية باستقطابها 7,500 مليونير جديد، ثم إيطاليا بـ3,600، وسويسرا بـ3,000، فيما واصلت المملكة العربية السعودية صعودها الاقتصادي بجذبها 2,400 مليونير بثروات بلغت 18.4 مليار دولار.
في المقابل، سجّلت المملكة المتحدة أعلى معدل نزوح لأصحاب الملايين، بخسارتها أكثر من 16,500 مليونير وخروج ثروات تُقدّر بـ91.8 مليار دولار، تلتها الصين بـ7,800 مليونير و55.9 مليار دولار، ثم الهند وكوريا الجنوبية وروسيا، التي فشلت جميعها في الاحتفاظ بثرواتها بفعل عوامل سياسية وتنظيمية واقتصادية متشابكة.
أما لبنان، فرغم أنه لم يندرج ضمن الخمسة الأوائل من حيث عدد المليونيرات المغادرين، إلا أن التراجع فيه كان لافتاً ومثيراً للقلق. فقد سجّل خروج 200 مليونير خلال عام واحد فقط، بثروة مغادرة تُقدّر بـ2.8 مليار دولار، في انعكاس مباشر للانهيار المالي، وغياب أي رؤية سياسية، وتصاعد الهجرة والبطالة، وتحوّله إلى بيئة طاردة لرؤوس الأموال.
لماذا تغادر الثروات؟ وأين تستقر؟
يُبرز التقرير مجموعة من العوامل الحاسمة التي تُحدد مدى جاذبية الدول لأصحاب الثروات، أبرزها: (الاستقرار السياسي والأمني - انخفاض الضرائب على الدخل والثروة - سهولة تأسيس وتشغيل الشركات - جودة الرعاية الصحية والتعليم الخاص - البنية التحتية المتطورة - الموقع الجغرافي والخدمات المالية المتقدمة).
وتجسّد الإمارات كل هذه العوامل في نموذج اقتصادي متكامل، حيث حققت خلال العقد الأخير نمواً بنسبة 98 بالمئة في عدد أصحاب الملايين، وهي من أعلى النسب عالمياً.
في المقابل، يُعد غياب الاستقرار، وارتفاع الضرائب، وصعوبة حركة الأموال، وتدهور البنية التحتية، عوامل طاردة للثروات.
وفي المملكة المتحدة، مثلاً، لعبت تداعيات "بريكست" وتغيّرات النظام الضريبي دوراً رئيساً في هروب رأس المال.
أما الصين والهند، فالبيروقراطية والقيود على الاستثمار تسببت في فقدان الثقة، بينما يتأثر لبنان وروسيا بالحروب والفساد وغياب الأفق السياسي.
مفارقة الإمارات ولبنان
تعكس المقارنة بين الإمارات ولبنان مسارين اقتصاديين متناقضين:
- الإمارات استقطبت 9,800 مليونير بثروات بلغت 63 مليار دولار.
- لبنان خسر 200 مليونير مع نزوح ما يقرب من 3 مليارات دولار.
- نسبة نمو أصحاب الملايين في الإمارات بلغت 98% خلال عشر سنوات.
- بينما سجّل لبنان تراجعاً كارثياً بنسبة 60% في عددهم خلال الفترة ذاتها.
لا تُعد هذه الأرقام مجرّد مؤشرات مالية، بل هي انعكاس مباشر لثقة المستثمرين والنخب المالية في مستقبل الدول. فالأثرياء لا يغامرون بثرواتهم في بيئات هشة سياسياً، أو غارقة في الأزمات، أو مفتقرة إلى الرؤية الاقتصادية. ومع ذلك، فإن تدفق الثروات إلى وجهات محددة يفرض أسئلة صعبة على الدول التي تخسر أبناءها وأموالها، ويضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات