هل تحجب مديونية صاحب المعاش منحة الوفاة ومصاريف الجنازة عن المستحقين؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تمنح الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، الأشخاص المُستحقين للمعاش عن الشخص المؤمن عليه في القطاعين الحكومي والخاص، منحة وفاة ومصاريف للجنازة وذلك بعد وفاة صاحب المعاش.
هل المديونية تحجب مصاريف الجنازة ومنحة الوفاةفي حالة كان الشخص المؤمن عليه يوجد عليه مديونية للتأمينات، هل في هذه الحالة يتم صرف منحة الوفاة ومصاريف الجنازة للمستحقين أم يتم حجبها عنهم.
يقول أيمن محفوظ المحامي بالنقض والخبير القانوني، إن منحة الوفاة ومصاريف الجنازة رغم اختلافهما في بعض الأمور إلا أنهما هبة من جهة العمل مبررة بقوة القانون ولا يوجد سبب متعلق بالمتوفى يمنع من صرف تلك الحقوق ولو كان هناك دين علي صاحب المعاش.
وأضاف محفوظ لـ«الوطن»، أنه طبقًا للمادة (32) و(33) من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنص أنه عند وفاة صاحب المعاش تُصرف نفقات جنازة بواقع معاش ثلاثة أشهر، ويتم صرفها للأرمل أو الأرملة، فإذا لم يوجد صرفت لأرشد الأولاد، فإذا لم يوجد صُرفت لأي شخص يثبت قيامه بصرفها، ويجب أن يتمّ صرف هذه النفقات خلال ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ تقديم الطلب.
وتابع محفوظ، بأنها أحد الحقوق الإضافية المقررة في القانون الصادر بالقانون رقم 79 لسنة 1975 الخاص بالتأمين على العاملين لحساب الغير بالحكومة والقطاع العام والقطاع الخاص، وهذه المنحة تستحق في حالة وفاة المؤمن عليه صاحب المعاش، وتُقدر هذه المنحة بأجر شهر الوفاة والشهرين التاليين له في حالة وفاة المُؤمن عليه بالإضافة إلى أجر أيام العمل عن شهر الوفاة، فبالتالي هي من الحقوق المترتبة للمستحقين من الورثة الشرعيين ولكن القيد الوحيد لعدم صرفهما هو عدم وجود ورثة ومستفيدين للمؤمن عليه أو صاحب المعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات مصاريف الجنازة منحة الوفاة منحة الوفاة صاحب المعاش
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تفتك بالسودان.. 172 وفاة و2700 إصابة خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تفاقم خطير في أزمة تفشي مرض الكوليرا، حيث سُجلت 172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، إلى جانب 2700 إصابة مؤكدة، في ظل ظروف صحية ومعيشية متدهورة بشكل متسارع.
ووفقًا لبيان الوزارة الصادر اليوم، فإن 90% من الإصابات تم رصدها في ولاية الخرطوم، التي تعاني من انهيار شبه كامل في إمدادات المياه والكهرباء، نتيجة ضربات متكررة بالطائرات المُسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.
من جانبها، أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها البالغ حيال الانتشار المتسارع للمرض في العاصمة الخرطوم، مشيرة إلى تسجيل 2500 إصابة و51 وفاة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، كما أعلنت المنظمة أنها رصدت 500 حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا في يوم واحد، في حين استقبل مركزان رئيسيان لعلاج الكوليرا في مدينة أم درمان أكثر من 570 مريضًا بين 17 و21 مايو.
وتشير بيانات وزارة الصحة السودانية إلى أنه خلال الفترة نفسها، تم تسجيل نحو 2000 حالة مشتبه بها في مختلف أنحاء ولاية الخرطوم.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، طالبت منظمة أطباء بلا حدود الجهات المانحة، إضافة إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بتقديم دعم عاجل لجهود تعزيز المياه والصرف الصحي والنظافة العامة في مناطق انتشار المرض، مؤكدة أن انهيار الخدمات الأساسية ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الصحية.
ويأتي هذا التفشي في وقت يُعاني فيه السودان من أزمة إنسانية شاملة، نتيجة النزاع المسلح المستمر، والذي تسبب في نزوح الملايين وانهيار البنية التحتية الصحية، ما يهدد بمزيد من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
آخر تحديث: 27 مايو 2025 - 15:29