شرطة دبي تنظم تجمع فريق المناصرة الذاتية لذوي متلازمة داون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، وبالتعاون مع جمعية الإمارات لمتلازمة داون، تجمع "فريق المناصرة الذاتية لذوي متلازمة داون” الأول على مستوى الدولة لهذا العام.
وتم تنظيم التجمع في نادي ضباط الشرطة، بمشاركة 30 مناصراً ذاتياً و15 ميسراً، استعرض فيه المشاركون مشاريعهم الحالية، وما حققوه من إنجازات، وطموحاتهم المستقبلية.
وأكد الرائد عبدالله الشامسي رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم في شرطة دبي، أن هذا التجمع، يدعم تحقيق أهداف الجانبين في توحيد الجهود المشتركة وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، خاصة من فئة متلازمة داون، والأخذ بيدهم لتحقيق طموحاتهم في العمل والتعلم. .
من جانبها، تقدمت الدكتورة منال جعرور، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، بالشكر الجزيل للقيادة العامة لشرطة دبي، المتمثلة في مجلس تمكين أصحاب الهمم، لمبادراتهم القيمة والاستباقية في خدمة أصحاب الهمم وتقديم الدعم لهم.
وقالت جعرور: إن برنامج المناصرة الذاتية الأول على مستوى الدولة لذوي متلازمة داون، مستمر في تحقيق الأهداف التي أسس من أجلها والمتمثل في إبراز صوت أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم واحتياجاتهم ونوهت إلى أن البرنامج الذي بدأ عام 2019 بالتعاون مع المنظمة الدولية لمتلازمة داون (DSI) في المملكة المتحدة، استهدف تدريب (20) ميسراً من مختلف التخصصات ذات الصلة بأصحاب الهمم، يمثلون جهات ومراكز حكومية وخاصة وأولياء أمور من كافة إمارات الدولة، لتدريب (35) مناصراً ذاتياً من ذوي متلازمة داون.
أخبار ذات صلة
وتمثل المناصرة الذاتية أحد أهم المحاور التي تم طرحها في الكونغرس العالمي لمتلازمة داون دبي 2021 التي فازت الدولة باستضافته للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأثنت نوال آل ناصر، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، على جميع الميسرين والمشاركين في البرنامج من الجهات والمؤسسات المختلفة، الذين أظهروا التزاماً كبيراً وتفاعلاً واضحاً لتحقيق أهداف البرنامج منذ بدايته.
وقالت سلمى كنعان المدير التنفيذي ورئيس برنامج المناصرة الذاتية لذوي متلازمة داون إن المرحلة الثالثة تحمل الكثير، لتمكن المناصرين من التعبير عن أنفسهم والحديث بثقة عن أحلامهم وطموحاتهم والحصول على دعم حقوقهم في التوظيف والتعليم والصحة والدمج.
وأدار ماجد الشيخ، منسق عام مجلس تمكين أصحاب الهمم، حوارات فردية مع عدد من أصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون، بشأن مواهبهم ومهاراتهم وطموحاتهم المستقبلية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متلازمة داون دبي شرطة دبي مجلس تمکین أصحاب الهمم لمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
أعلنت وزارة الأسرة ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم،عن مبادرة مشتركة تهدف إلى تطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، وذلك في إطار التوجُّهات الاستراتيجية للدولة والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين جودة الحياة، وتكريس الشمول المجتمعي لهم.
وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة على المستويين الاتحادي والمحلي، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول شهر يناير 2026.
وبموجب هذا التعاون، يلتزم الطرفان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات.
ويلتزمان بتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي عبر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
إضافة إلى ذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.
وقالت حصة عبدالرحمن تهلك وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة، إن التعاون بين الجانبين يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، ويُترجم بشكل مباشر رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً .
أخبار ذات صلةوأضافت أن أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع ، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم لا تقل أهمية عن غيرهم، مؤكدة أن هذا التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت من الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات.
وأكدت: نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص أيضاً على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل من التفاوت دافعاً للتميُّز، ومن التحديات بوابة للفرص ، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه ”.
من جهته أكد سعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التعاون بين المؤسَّسة ووزارة الأسرة، كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين وتوحيد الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم من خلال التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إلى الخدمات، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، إضافة إلى العمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم.
كما أكد أن تحقيق بيئة شاملة لأصحاب الهمم يبدأ من التعاون الفعّال بين المؤسسات المعنية، مشيرا إلى أن التعاون بين الجانبين يمثِّل نموذجاً تكاملياً يسعى لتوحيد الجهود وتقديم خدمات ترتقي بتطلُّعات أصحاب الهمم في مختلف أنحاء الدولة، موضحا أنَّ التزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع .
ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.
ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، من خلال حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً.
المصدر: وام