حماس تدين التعامي الأمريكي عن مجازر رفح
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أدانت حركة حماس اليوم الاربعاء 29 مايو 2024 ، إصرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على "التعامي وإنكار المجازر المروّعة" التي يقترفها الجيش الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة .
وقالت "حماس"، في بيان: "ندين بشدّة إصرار إدارة الرئيس بايدن، على التعامي وإنكار المجازر المروّعة التي يقترفها جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ضد النازحين الفلسطينيين في رفح".
وأضافت أن هذا الموقف الأمريكي يأتي "رغم فظاعة المشاهد الناجمة عن هذه الاستهدافات المتكررة على خيام النازحين، والتي لاقت إدانات دولية وأممية واسعة".
ولفتت الحركة، إلى ما صرّح به المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بأن "الكيان الصهيوني لم يتجاوز حتى الآن الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس بايدن".
واعتبرت أن هذا التصريح "يشير بوضوح إلى استهتار الإدارة الأمريكية بأرواح المدنيين وتواطئها في قتلهم، لا سيّما مع ظهور تحقيقات أوّلية تشير إلى أن القنابل المستخدمة ضد النازحين قنابل وذخائر أمريكية الصنع".
وخلال 48 ساعة منذ مساء الأحد، ارتكاب الجيش سلسلة مجازر ضد النازحين في خيام بمناطق في غربي مدينة رفح زعم سابقا أنها "آمنة"، وذلك رغم صدور أمر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على رفح فورا.
وأسفرت هذه المجازر عن مقتل 72 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة بغزة، و200 قتيل حسب مسؤولة أممية، ويعود التباين في الحصيلة إلى خروج مستشفيات رفح عن الخدمة ووجود إصابات حرجة كثيرة دون تدخل طبي.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن خبراء أسلحة فحصوا لقطات متداولة على وسائل التواصل، أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية الصنع في مجزرة ارتكبتها الثلاثاء، بحق نازحين في رفح.
وتابعت "حماس": "نحّمل الإدارة الأمريكية، كما الاحتلال الصهيوني، المسؤولية عن هذه المجازر المروّعة، وندعوها إلى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين، ووقف شراكتها في قتل الفلسطينيين".
وشددت على أن هذه "مسؤولية تاريخية ستلاحقها، وتلاحق كافة المتواطئين في قتل الأبرياء من الأطفال والمدنيين العزّل مهما طال الزمن".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
الثورة نت/..
حملت حركة الاحرار الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما تسمى بـ “مصلحة السجون” الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن حياة سائر الأسرى الفلسطينيين وخاصة المصابين الذين أصيبوا بشظايا صواريخ اعتراضية صهيونية، بمعتقل مجدو”صباح اليوم”، وطالبت “بكشف أسمائهم وتقديم الرعاية الطبية الفورية اللازمة لهم”.
وأكدت الحركة، في بيان، أن “الجرائم التي يمارسه الاحتلال ضِد أسرانا وأسيراتنا دليل على عنجهية ونازية السجان الصهيوني الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان ويضرب بعرض الحائط كل القرارات والقوانين الدولية التي تعنى بالأسرى وحياتهم، وكل ذلك يحدث في ظِل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي وصمت الأنظمة المُطبعة معه والمُنحازة له”.
وطالبت الحركة، السلطة الفلسطينية المتخاذلة، الاستيقاظ من غفلتها والوقوف مع معاناة شعبنا، ورفع دعاوي جنائية في كافة جرائم الاحتلال النازي وقادته الفاشيين، للمحكمة الجنائية الدولية وملاحقتهم أمامها لمحاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا وأسراه”.
كما طالبت، الصليب الأحمر الدولي وكل المؤسسات الانسانية والدولية، بـ “العمل على فضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى الفلسطينيين، فلا يعقل أن تبقى صامتة متفرجة على ما يجري من انتهاكات في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال المجرم بالسماح لمندوب الصليب الأحمر بزيارة فورية للسجون والاطمئنان على أوضاع وصحة الأسرى في المعتقلات وخاصة معتقل مجدو”.