الجزيرة:
2025-07-26@23:39:40 GMT

إلغاء أول رحلة سياحية مأهولة إلى القمر

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

إلغاء أول رحلة سياحية مأهولة إلى القمر

ألغى الملياردير الياباني "يوساكو مايزاوا" صباح اليوم السبت، مشروع "ديرمون" الذي يستهدف إرسال أوّل بعثة سياحية إلى القمر تشمل عددا من الفنانين والمشاهير، وجاء الإعلان دون ذكر أسباب تفصيلية وفقًا لوكالة رويترز.

وقال منظمو المشروع الذي يرأسه مايزاوا في بيان لهم: "مع ضبابية موعد انطلاق الرحلة خلال الفترة المقبلة، اتخذ مايزاوا قرارا حتميا بإلغاء المشروع بكل أسف.

وإلى كل من دعم هذا المشروع وتطلع إلى تحقيقه، نحن نقدر ذلك بصدق ونقدم اعتذارنا عن هذه النتيجة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلان عن موعد إطلاق "ستارشيب".. أقوى صاروخ فضائي في العالمالإعلان عن موعد إطلاق "ستارشيب".. أقوى ...list 2 of 2زجاج "فضائي" يفتح آفاقا لصناعات فضائية بمواصفات استثنائيةزجاج "فضائي" يفتح آفاقا لصناعات فضائية ...end of list

وفي منشور آخر، أشار رجل الأعمال الياباني إلى أنّ سبب الإلغاء هو غياب الوضوح بشأن مراحل تطور المشروع، وأوضح أنه وقع على عقد في عام 2018 مع شركة "سبيس إكس" التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، يضمن بموجبه انطلاق الرحلة بحلول نهاية عام 2023، وهذا ما لم يحدث.

وألمح مايزاوا إلى أنّ سبب التعليق والتأخير يتعلق بإطلاق مركبة الفضاء ستارشيب التي ما زالت قيد تجارب الطيران، والتي ستشهد الاختبار الرابع لها في 5 يونيو/حزيران.

يوساكو مايزاوا يعد أوّل مسافر خاص على متن رحلة سبيس إكس في عام 2018 (رويترز)

وأردف قائلا: "لا أستطيع التخطيط لمستقبلي في مثل هذا الوضع، وأشعر بالفزع لأنني أجعل أفراد الطاقم قيد الانتظار لفترات طويلة، وكان هذا الدافع لقراري الصعب بإلغاء المشروع في هذه المرحلة".

وكان مشروع "ديرمون" أعلن عام 2022 عن طاقم الرحلة الخاصة إلى القمر والمكوّن من 8 أشخص إضافة إلى "مايزاوا" نفسه، وذكر أن المركبة الفضائية ستمر قرب القمر فقط وتعود إلى الأرض، إلا أنّ الإعلان الأخير المفاجئ ربما ينهى فكرة سياحة القمر خلال الفترة الحالية.

ومايزاوا هو مؤسس متجر الأزياء الياباني الإلكتروني "زوزو"، وتبلغ ثروته مليارا وربع المليار دولار، ويُعد أوّل مسافر خاص على متن رحلة سبيس إكس في عام 2018، وهو العام نفسه الذي وقّع فيها العقد مع شركة رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك.

وفي غضون 3 سنوات أصبح أول مسافر خاص يحلّق إلى محطة الفضاء الدولية خلال السنوات الـ10 السابقة بعد أن انطلق على متن صاروخ "سويوز" الروسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فضاء

إقرأ أيضاً:

الهلالات يحذر: الأردن يواجه خطر التصنيف كوجهة سياحية غير مرغوبة… ودعوة لإنقاذ القطاع ومحاسبة المتقاعسين

صراحة نيوز-يشهد القطاع السياحي الأردني تراجعاً واضحاً في مؤشرات الأداء، حيث انخفض عدد السياح بنسبة، وتراجعت العوائد المالية بنسبة بعد أن سجلت السياحة في 2023 أعلى مستوياتها بـ 6.35 مليون زائر وعوائد بلغت 5.25 مليار دينار.

هذا وقد حذر السيد حسين الهلالات، نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية، من أن استمرار الصمت الرسمي وعدم التدخل السريع سيؤدي إلى تصنيف الأردن عالمياً كوجهة سياحية غير مرغوبة، ما يهدد مستقبل المستثمرين والمشغلين والمنشآت السياحية.

وجاء في حديث للهلالات خلال حديثه الهاتفي مع البروفيسور محمد الفرجات مؤسس منتدى الابتكار والتنمية حول واقع القطاع والحلول الممكنة:
“الوضع الحالي يعكس توقفاً شبه كامل لحركة السياحة الدولية، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة، سنواجه انهياراً تدريجياً لهذا القطاع الحيوي”.

وحول الحلول العاجلة لإنقاذ السياحة الأردنية، طالب نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية بتنفيذ فوري وعاجل للبنود التالية، على أن تعترف وزارة السياحة قبل كل شيء بوجود المشكلة، وكما جاء في حديث الهلالات:

1. فتح الأسواق العالمية الجديدة (الأولوية الأولى)

الاستفادة من اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع روسيا وتكثيف الرحلات المباشرة إلى الأردن.

التوجه بقوة إلى أسواق الصين والهند وجنوب شرق آسيا عبر حملات ترويجية مشتركة مع شركات الطيران.

تعزيز السياحة من دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية من خلال مكاتب تمثيل سياحي وتسهيلات الدخول.

التركيز على السياحة العربية والخليجية وجذب المغتربين الأردنيين عبر باقات سياحية خاصة.

التنسيق مع شركات سياحة عالمية لإعادة إدراج الأردن كوجهة آمنة وجاذبة.

2. دعم مالي وإنقاذ المستثمرين

إعادة جدولة ديون المستثمرين بفترات سماح وإعفاء من الفوائد والرسوم.

تقديم قروض ميسرة بفوائد منخفضة لإنعاش المنشآت السياحية.

إنشاء صندوق طوارئ لدعم المنشآت الفندقية والسياحية على غرار صندوق دعم الصناعة.

تخفيض الضرائب والرسوم بشكل مرحلي لا يقل عن 3 سنوات.

3. تحفيز الحركة السياحية والاستثمارية

تقديم حوافز لشركات الطيران منخفضة التكاليف لتعويض إلغاء ما يقارب 59% من الرحلات الجوية.

تطوير منتجات سياحية متخصصة مثل السياحة الدينية، العلاجية، وسياحة المؤتمرات والمغامرات.

تشجيع السياحة الداخلية عبر برامج تسويق موجهة للعائلات الأردنية.

4. إعادة هيكلة القوانين وتنويع المنتج السياحي

تحديث التشريعات السياحية لجعلها أكثر مرونة وجاذبية للمستثمرين.

دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة السياحية عبر حاضنات أعمال وقروض بدون فوائد.

تعزيز السياحة البيئية والثقافية بالشراكة مع المجتمعات المحلية، على غرار تجربة “وايلد جوردان” ومحمية ضانا.

تنظيم فعاليات موسمية تربط كل شهر بفعاليات تاريخية وثقافية لجذب السياح.

5. تسويق رقمي متطور ومحتوى مرئي

إنشاء منصة سياحية وطنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص العروض والتجارب للسائح.

إنتاج أفلام قصيرة ووثائقيات ترويجية تعكس التراث الأردني.

حملات تسويق رقمية عبر المؤثرين والإعلانات الموجهة (SEO) لاستهداف الأسواق الجديدة.

6. تطوير البنية التحتية وإدارة الأزمات

إعداد خطة وطنية شاملة لإدارة الأزمات الطارئة (الحروب، الأوبئة، الكوارث الطبيعية).

تحسين شبكة النقل الجوي والبري، وتفعيل مطار البترا والمطارات الإقليمية.

تطوير مراكز الزوار والطرق والخدمات في المواقع السياحية الكبرى مثل جرش وعجلون والمواقع الصحراوية.

7. الاستدامة البيئية

تشجيع المشاريع السياحية الخضراء والحصول على شهادات الاستدامة الدولية.

الاستفادة من التمويل الأخضر والشراكات الدولية لدعم السياحة منخفضة الانبعاثات.

8. إشراك المجتمع المحلي

تمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في تصميم المنتجات السياحية.

توفير فرص عمل مستدامة عبر مشروعات مجتمعية مثل “دار نعمة” و”Carob House”.

كما وقد شدد الهلالات والفرجات، على أن الأزمة ليست فقط أزمة أرقام، بل أزمة إدارة وتقصير رسمي واضح، سواء على مستوى المؤسسات المعنية أو السفارات الأردنية في الخارج، والتي لم تقدم الحد الأدنى من الجهود لتسويق الأردن سياحياً في هذه الظروف الحساسة. ودعوا إلى محاسبة وإقالة كل مسؤول متقاعس أو غير مؤهل لإدارة هذا الملف، معتبرين أن “التهاون في هذه المرحلة تعطيل لواجب حماية أحد أعمدة الاقتصاد الوطني”.

فيما أكد البروفيسور محمد الفرجات أن ما طرحه الهلالات يمثل خطة إنقاذ متكاملة يجب أن تتبناها الحكومة فوراً، مشيراً إلى أن “القطاع السياحي يمر بمرحلة حساسة تحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لإعادة الأردن إلى مكانته السياحية العالمية”.

وأن القطاع السياحي الأردني أمام منعطف خطير، حيث إن استمرار التراجع دون تدخل رسمي مدروس سيؤدي إلى خسائر لا يمكن تعويضها.

وبين الهلالات أن الحل يكمن في تبني حزمة من السياسات المالية، التسويقية، البنيوية والبيئية بشكل متكامل، مع إشراك المجتمع المحلي والاستفادة من الأسواق الجديدة والرقمنة.

مقالات مشابهة

  • متنزهات منطقة نجران.. وجهة سياحية وترفيهية بارزة
  • أكثر 10 اقتصادات سياحية في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • شراكة فرنسية يطالية لتطوير أول منزل للبشر على القمر
  • الخطيب يبحث مع نائب الوزير البرلماني للاقتصاد والتجارة الياباني تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية
  • «مزارع الفراولة».. وجهة سياحية بيئية تجمع الطبيعة والزراعة في العمارية
  • برشلونة يواجه فيسيل كوبي الياباني وديا.. رسميا
  • الهلالات يحذر: الأردن يواجه خطر التصنيف كوجهة سياحية غير مرغوبة… ودعوة لإنقاذ القطاع ومحاسبة المتقاعسين
  • كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي
  • اتفاق التجارة الأميركي الياباني يجنّب الاقتصاد العالمي السيناريو الأسوأ
  • مشروع «أوسارا».. وجهة سياحية وترفيهية بإطلالة بحرية في موسم خريف ظفار