الجديد برس|

تغرق محافظة شبوة النفطية في ظلام دامس نتيجة نفاد وقود تشغيل محطات الكهرباء.

وأفادت مصادر محلية بأن خدمة الكهرباء توقفت في عتق، مركز المحافظة، والمديريات الأخرى منذ مساء الخميس الماضي بسبب نفاد وقود الديزل الخاص بالمحطات.

وأكدت مصادر في مؤسسة الكهرباء بشبوة أنه خلال الأيام الماضية تم تقليص ساعات تشغيل الكهرباء إلى ست ساعات يوميًا في عاصمة المحافظة، وساعتين لبقية المديريات، في محاولة لتوفير الوقود المتبقي لأطول فترة ممكنة.

وأوضحت المصادر أن عودة الخدمة مرهونة بوصول إمدادات جديدة من وقود الديزل.

واستنكرت المصادر غياب دور المحافظ عوض ابن الوزير الذي يقيم في الإمارات برفقة أسرته منذ عدة أشهر، حيث يقضي ثلاثة أشهر فقط داخل شبوة وبقية العام في أبو ظبي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال".

الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزةوزير خارجية ماليزيا: الصمت الدولي أمام الجرائم في غزة يعكس خللاً أخلاقيًا خطيرًا

"في حد عايش؟"… سؤال يردّده أهالي قطاع غزة كل ساعة، وسط ركام القصف الإسرائيلي المتواصل الذي لا يفرّق بين مدني وطبيب، ولا بين أم وطفل، العدوان الإسرائيلي على غزة يزداد شراسة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال، في مشهد يومي تتكرر فيه المأساة وتُروى فيه قصص الفقد بدموع وألم.

وأضاف التقرير: "من بين هذه القصص المؤلمة، مأساة الطبيبة آلاء النجار، التي فقدت تسعة أطفال من أسرتها، بينهم أطفال شقيقها، أثناء قيامها بواجبها المهني والإنساني في إسعاف جرحى القصف بمجمع ناصر الطبي، وبينما كانت تظن أن الأطفال بخير داخل المنزل، اكتشفت لاحقاً أنهم قضوا متفحمين داخل محل مجاور للمنزل اشتعلت فيه النيران عقب استهدافه مباشرة".

وتابع: "في ذات اللحظة، كان زوجها الطبيب حمدي النجار يرقد في غرفة العناية المركزة، فاقداً للوعي، دون أن يعلم أن أحد أطفاله يرقد مصاباً في الغرفة المجاورة، وأن الباقين قد فارقوا الحياة، أما آلاء، التي تلقت نبأ القصف وهي في عملها، فقد هرعت من المستشفى إلى مكان الحادث، متحدية الخطر، لتجد أبناءها متفحمين وجثثهم متناثرة في المكان".

طفل رضيع من العائلة، يبلغ من العمر أربعة أشهر، ما زال مفقودًا حتى اللحظة، إذ ذابت جثته تحت ألسنة اللهب، ولم يُعثر له على أثر، هذه المأساة ليست استثناءً، بل جزء من واقع أشد قسوة، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 12 ألف مجزرة ارتُكبت منذ بدء العدوان، فيما أُبيدت نحو 2200 عائلة فلسطينية بالكامل من السجل المدني.

في غزة، بات الموت مشهدًا مألوفًا، والخسارة جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية. ورغم أن الأطباء يواصلون أداء رسالتهم الإنسانية بكل تفانٍ، فإنهم غالبًا ما يجدون أنفسهم ضحايا أيضًا، يفقدون أهلهم وأحبّاءهم تحت نيران الاحتلال. من خان يونس - بشير جبر - القاهرة الإخبارية.

طباعة شارك قصف الاحتلال الاحتلال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • تنفيذي شبوة يناقش نشاط المرافق الصحية
  • ثغرة في Galaxy A56 تتسبب في توقف الهاتف عن التشغيل بعد التحديث الأخير
  • نقابة معلمي شبوة تطالب بصرف الرواتب المتأخرة وتتوعد باحتجاجات واسعة 
  • منذ 17 يوماً.. تدهور كهرباء ديالى بعد توقف الخطوط الإيرانية لأسباب مجهولة
  • استعادة نبض الكهرباء شرق طرابلس.. تشغيل محول استراتيجي بعد 5 سنوات من التوقف
  • مد ساعات تشغيل القطار الخفيف بسبب حفلَي 26 و30 مايو بالعاصمة
  • رئيس مصنع 909 الحربي: ننتج محركات الديزل والجرارات ووحدات توليد الكهرباء وموفرات المياه الذكية
  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • بعد واقعة مماثلة في كان.. انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية
  • فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال