وزير البترول يعلن دخول شركة عالمية جديدة للسوق المصرية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ليندا كووك، الرئيس التنفيذي لشركة هاربور إنرجي، أحد أكبر الشركات البريطانية العاملة في مجال البترول والغاز والطاقة بشكل عام، والتي تدخل السوق المصرية لأول مرة من خلال استحواذها على مناطق امتياز شركة فنترشال ديا الألمانية بدلتا النيل والبحر المتوسط.
وأكد الملا أن قطاع البترول المصري يمتلك بنية أساسية متطورة ومهارات وخبرات كوادر مصرية متميزة، وهناك ترحيب بدخول الشركة البريطانية للعمل في السوق المصرية، وضخ استثمارات جديدة وتوفير تكنولوجيات متطورة.
ضخ استثمارات جديدة في قطاع البترولوأشارت رئيسة الشركة إلى تطلعها لضخ استثمارات جديدة بقطاع البترول في مصر، والعمل على التوسع في العمليات، وأن تصبح من كبريات الشركات العاملة في مجال الطاقة في مصر.
وعقب اللقاء، وقع كلا من المهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، والمهندس سامح صبري، الرئيس التنفيذي لشركة فنترشال ديا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وهاورد لاندس، المستشار القانونى لشركة هاربور إنرجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزارة البترول قطاع البترول وزير البترول
إقرأ أيضاً:
بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي أوريشنيك الأسرع من الصوت الخدمة.. ماذا نعرف عنه؟
(CNN)-- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن بلاده بدأت إنتاج أحدث صواريخها الأسرع من الصوت، وأكد مجددًا خططها لنشرها في بيلاروسيا الحليفة في وقت لاحق من هذا العام.
وأثناء جلوسه إلى جانب رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في جزيرة فالام بالقرب من سانت بطرسبرغ، قال بوتين إن الجيش قد اختار بالفعل مواقع نشر صاروخ أوريشنيك الباليستي متوسط المدى في بيلاروسيا، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وقال بوتين: "الأعمال التحضيرية جارية، وعلى الأرجح سننتهي منها قبل نهاية العام"، مضيفًا أن السلسلة الأولى من صواريخ أوريشنيك وأنظمتها قد تم إنتاجها ودخلت الخدمة العسكرية.
واستخدمت روسيا لأول مرة صاروخ أوريشنيك، الذي يعني بالروسية "شجرة البندق"، ضد أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت السلاح التجريبي على مصنع في دنيبرو كان يُنتج الصواريخ عندما كانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي.
وأشاد بوتين بقدرات صاروخ أوريشنيك، قائلاً إن رؤوسه الحربية المتعددة التي تنطلق نحو هدفها بسرعات تصل إلى 10 ماخ محصنة ضد الاعتراض، وهي قوية لدرجة أن استخدام العديد منها في ضربة تقليدية واحدة قد يكون مدمراً كهجوم نووي.
وحذر الغرب من أن موسكو قد تستخدمه ضد حلفاء أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين سمحوا لكييف باستخدام صواريخهم بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وأعلن قائد القوات الصاروخية الروسية أن صاروخ أوريشنيك، القادر على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية، يتمتع بمدى يسمح له بالوصول إلى أوروبا بأكملها.
ويمكن للصواريخ متوسطة المدى أن تحلق لمسافة تتراوح بين 500 و5500 كيلومتر (310 إلى 3400 ميل).
وحُظرت هذه الأسلحة بموجب معاهدة تعود إلى الحقبة السوفيتية، والتي تخلت عنها واشنطن وموسكو في 2019.
وفي الخريف الماضي، وقّع بوتين ولوكاشينكو معاهدة تمنح بيلاروسيا ضمانات أمنية، بما في ذلك إمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية للمساعدة في صد أي عدوان.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب مراجعة الكرملين لعقيدته النووية، والتي وضعت بيلاروسيا لأول مرة تحت المظلة النووية الروسية وسط توترات مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.
وسمح لوكاشينكو، الذي حكم بيلاروسيا بقبضة من حديد لأكثر من 30 عامًا واعتمد على إعانات ودعم الكرملين، لروسيا باستخدام أراضي بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في 2022، ولإيواء بعض أسلحتها النووية التكتيكية.
ولم تكشف روسيا عن عدد هذه الأسلحة المنشورة، لكن لوكاشينكو صرّح في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده تمتلك حاليًا العشرات منها.
وسيسمح نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا، التي يبلغ طول حدودها مع أوكرانيا 1084 كيلومترًا (673 ميلًا)، للطائرات والصواريخ الروسية بالوصول إلى أهداف محتملة هناك بسهولة وسرعة أكبر إذا قررت موسكو استخدامها، كما أنه يعزز قدرة روسيا على استهداف العديد من حلفاء "الناتو" في شرق ووسط أوروبا.
وخفّضت العقيدة النووية المُعدّلة التي وقّعها بوتين خريف العام الماضي رسميًا الحدّ الأقصى لاستخدام روسيا لأسلحتها النووية.
وتنص الوثيقة على أن موسكو يُمكنها استخدام الأسلحة النووية "ردًا على استخدام الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" ضد روسيا أو حلفائها، وكذلك "في حال العدوان" على روسيا وبيلاروسيا بأسلحة تقليدية تُهدّد "سيادتهما و/أو سلامة أراضيهما".