بروتوكول تعاون بين المهرجان الدولي للمونودراما في مقدونيا "وأيام القاهرة الدولي"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفى المهرجان الدولي للمونودراما بـ بيتولا في مقدونيا بتفعيل بروتوكول تعاون مع مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما برئاسة الدكتور أسامة رؤوف عبر القاء كلمة كتبها خصيصا للمهرجان، وذلك ضمن فاعليات الدورة الحالية، والتي أقيمت من 25 وحتى 31 مايو الماضي.
وأعرب الدكتور أسامة رءوف مؤسس ورئيس أيام القاهرة الدولي للمونودراما، في تصريحات صحفية اليوم، عن سعادته بتلك الشراكة بين المهرجانين، والتي تأتي في اطار تعزيز العلاقات الثقافية المصرية المقدونية، والتي تعبر عن تاريخ ممتد من الفن والأدب والحضارة بين البلدين عبر فن المسرح.
يذكر أن مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يستعد لإطلاق دورته السابعة في أكتوبر القادم تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهرجان الدولي للمونودراما مقدونيا بروتوكول تعاون مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما أسامة رؤوف الدولی للمونودراما القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن البوستر الجديد لدورته الـ46
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن إصدار بوستر رسمي جديد للدورة السادسة والأربعين، وذلك في خطوة تعكس القيم الإنسانية والثقافية للمهرجان في ظل الأحداث الإقليمية والدولية المتسارعة.
جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في 12 أكتوبر، والذي تزامن مع قمة شرم الشيخ للسلام التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة عدد كبير من قادة العالم.
وأوضحت إدارة المهرجان أن البوستر السابق لم يعد يعبر عن روح المرحلة الحالية، ما دفعها إلى استبداله ببوستر يعكس رسائل السلام والنور والأمل في مواجهة الحروب والدمار.
ويبرز البوستر الجديد من خلال تصميمه الفني، حيث يظهر منفذ ضوئي ساطع في عمق الصورة يفتح الطريق أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، في رمز واضح للسلام والأمل والتحرر، كما يعكس دور السينما كطريق نحو الحرية والارتقاء الإنساني.
تغمر درجات الذهب والبرونز المشهد، في تدرجات ضوئية تخرج من عمق الصورة باتجاه الأفق، مشيرة إلى شروق جديد ينبثق من بين الظلال. وتنمو أغصان الزيتون على أطراف الكادر، لتعيد دورة الحياة وتكمل مشهد السلام.
يحيط بالمشهد شريطان سينمائيان يرمزان إلى تحويل القصة إلى ذاكرة مشتركة على الشاشة، في تحية للفن الذي ينبعث من بين الركام، وصوت الإنسان الذي لا يموت في ذاكرة السينما.
تعكس هذه العناصر مجتمعةً رسالة المهرجان في التوجه من الأنقاض إلى الفضاء المفتوح، ومن الألم إلى الرجاء، مؤكدًا دوره كمنصة ثقافية وإنسانية تعبّر عن السينما كضمير للعالم.