أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها طوّرت نسخا جديدة من روبوتات MGR-4 المخصصة لإزالة الألغام.

حول الموضوع قال نائب المدير العام لقسم المنتجات المدنية في شركة "المجمعات التقنية الدقيقة" التابعة لـ"روستيخ"، ألكسندر ديرنوفوي:"انتهى الخبراء في شركتنا من تطوير وتعديل روبوت MGR-4 المخصص لإزالة الألغام، وبات الروبوت قادرا على العمل في ظل ظروف الاتصالات الراديوية الصعبة".

وأضاف:"أثناء الاختبارات في منطقة دونباس تعرض الروبوت لبعض الانقطاعات في الاتصال بسبب معدات الحرب الإلكترونية، لذا قام المصممون بإدخال تعديلات وتحسينات عليه، وتم اختباره من جديد في فبراير الماضي دون أي إخفاقات".

وأشار ديرنوفوي إلى أن النسخ المطوّرة من الروبوت يمكنها العمل في ظل ظروف التشويش اللاسلكي وفي المناطق الصعبة، وتم تزويدها بقنوات اتصال احتياطية لضمان الاستقرار في الاتصال بينها وبين المشغل، كما حصلت هذه الروبوتات على محركات هيدروليكية جديدة تزيد من قدراتها على الحركة في المناطق الوعرة.

إقرأ المزيد "روستيخ" تطور روبوتا جديدا لمكافحة الحرائق

وتجدر الإشارة إلى أن روبوتات MGR-4 تعتبر نسخا مطورة عن روبوتات Ant-1000 المتعددة المهام التي تنتجها "روستيخ"، وجهزت بمعدات خاصة لإزالة وتدمير الألغام المضادة للأفراد والرؤوس الحربية للذخائر العنقودية وبعض أنواع المقذوفات.

المصدر: روسيسكيا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جديد التقنية روبوت

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد

أوكرانيا تنسحب رسمياً من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، بعد استخدام روسيا المكثف لهذه الأسلحة في الحرب المستمرة منذ 40 شهراً. القرار يُعدّ استجابةً للواقع العسكري وسط دعوات دولية لإعادة تقييم فعالية الحظر في النزاعات المسلحة. اعلان

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد عن توقيعه مرسوماً يقضي بانسحاب أوكرانيا من "اتفاقية أوتاوا" لحظر الألغام المضادة للأفراد، واصفاً القرار بأنه "خطوة ضرورية نظراً للواقع الحربي القائم"، خاصةً مع استخدام روسيا الواسع لهذه الأسلحة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 40 شهراً.

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي إن روسيا التي لم تنضم أبداً إلى الاتفاقية، تستخدم الألغام المضادة للأفراد "بمنتهى الوقاحة"، إلى جانب أسلحة أخرى مثل الصواريخ الباليستية، معتبراً ذلك سمةً مميزةً للقوات الروسية التي "تسعى لتدمير الحياة بكل الوسائل المتاحة".

وأشار زيلينسكي إلى أن دولًا حدودية مع روسيا مثل فنلندا وبولندا والدول البلطيقية الثلاث (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) قد انسحبت أو أعلنت عزمها الانسحاب من الاتفاقية، مؤكداً أن الخطوة الأوكرانية تأتي لإرسال رسالة سياسية واضحة إلى الشركاء الدوليين، وخصوصاً تلك الدول التي تشترك مع روسيا في حدود جغرافية.

فيما لايزال البرلمان الأوكراني مطالباً بإقرار المرسوم لتصبح عملية الانسحاب نافذة فعلياً، وهو ما أكد عليه النائب رومان كوستينكو، أمين لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان، الذي وصف القرار بأنه "استجابة طال انتظارها لواقع الحرب".

وقال كوستينكو عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "روسيا ليست طرفاً في هذه الاتفاقية وتستخدم الألغام بشكل واسع ضد جنودنا ومدنيينا. لا يمكننا أن نبقى مقيدِين في بيئة لا تخضع فيها القوات المعادية لأي قيود".

وأضاف أن هذا الإجراء "سيعيد حق أوكرانيا في الدفاع الفعّال عن أراضيها". فيما لم يذكر متى سيتم مناقشة القضية داخل البرلمان.

Relatedهجوم روسيا الصيفي في أوكرانيا يترنّح: زخم ميداني دون مكاسب استراتيجيةصواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى أن بوتين يبحث عن مخرجأوكرانيا.. مقتل وإصابة 16 شخصاً بهجمات روسية على مبنى سكني في أوديسا

وتهدف الاتفاقية، التي وُقعت عام 1997 وتُعرف رسمياً باسم "اتفاقية حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد والتخلص منها"، إلى القضاء على أحد أكثر الأسلحة فتكاً بالأفراد المدنيين.

وقد صادقت أوكرانيا على الاتفاقية عام 2005، لكنها الآن ترى أن الالتزام بها أصبح عائقاً أمام قدرتها الدفاعية في ظل تصاعد العمليات العسكرية الروسية واستخدامها الكثيف للألغام.

وأوضح زيلينسكي أن الألغام المضادة للأفراد تبقى "أداة لا غنى عنها في الدفاع الوطني"، مشدداً على أن أوكرانيا تدرك أهمية تنظيف المناطق الملوثة بالألغام بعد الحرب، إلا أنها لا تستطيع التخلي عن استخدامها في الوقت الحالي.

وقد كثّفت روسيا عملياتها الهجومية في الأشهر الأخيرة، مستخدمةً تفوقاً عددياً كبيراً في العتاد البشري، مما زاد من الحاجة لدى أوكرانيا لاعتماد أدوات دفاعية متعددة، من ضمنها الألغام المضادة للأفراد.

ويأتي قرار الانسحاب في وقت تواجه فيه أوكرانيا تحديات أمنية متزايدة، وسط تصاعد التوترات في الجبهات وازدياد الخسائر البشرية والمادية، مما يدفع بالحكومة إلى إعادة النظر في التزاماتها الدولية بما يتماشى مع متطلبات الدفاع عن السيادة والأرض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فشل روبوتات تسلا في أول تجربة قيادة ذاتية للسيارات
  • على خط التماس.. الصين تشهد أول مباراة كرة قدم بين روبوتات
  • مشروع "مسام" ينزع 1.493 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • طلاب «موهبة» يعكفون على تصميم روبوتات محاكية للحيوانات في أصواتها وحركاتها
  • درعا… دراسة لإزالة الألغام في بصرى بدعم سويسري
  • الروبوت الزراعي يدخل جامعة بنها لمعالجة الآفات بالذكاء الاصطناعي
  • الصين تطرح روبوتا ذكيا لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد
  • شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر
  • احذر.. روبوتات الدردشة قد تُضللك صحيًا| إيه الحكاية؟