بوتين: الرد الإسرائيلي على 7 أكتوبر لا يشبه الحرب بل هو نوع من الإبادة الجماعية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء يوم الأربعاء، إن الرد الإسرائيلي على هجوم "حماس" لا يشبه الحرب أبدا بل هو نوع من الإبادة الجماعية لأهالي غزة.
وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع مدراء وكالات أنباء عالمية كبرى في بطرسبورغ على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، قائلا: "ما يحدث الآن في غزة وما أعقبه من رد إسرائيلي على هجوم حماس لا يزال غير مشابه تماما للحرب، وهذا نوع من الدمار الكامل للسكان المدنيين، ويشبه الإبادة الجماعية لأهالي غزة".
كما أكد بوتين أنه "يجب حل الصراع في الشرق الأوسط من خلال إنشاء دولة فلسطينية والاعتراف بها".
ويواجه أكثر من مليون شخص في فلسطين خطر المجاعة الكارثية الحادة والموت بحلول منتصف يوليو، بحسب ما جاء في تقرير مشترك أصدرته منظمة الأغذية للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي.
وأشارت إسرائيل مجددا اليوم الأربعاء، إلى رفضها وقف الهجوم على غزة مقابل استئناف المحادثات مع حركة حماس بعد أن قالت قطر، التي تشارك في الوساطة، إنها قدمت لحركة حماس مقترحا إسرائيليا يعكس المواقف التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" إسماعيل هنية، أن حماس والفصائل الفلسطينية ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بطرسبورغ جرائم جرائم حرب حركة حماس فلاديمير بوتين قطاع غزة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.