شعبة المصدرين: ضرورة إزالة معوقات الأعباء عن القطاع وإعفائه من الضرائب لمدة عامين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بشعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية، ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصاديه بجامعه الدول العربية، أن المسئولية القادمة ليست سهلة على الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن ملف التصدير يجب أن يكون على رأس الأولويات التي تضعها الحكومة ضمن أهم الملفات، في ظل التحديات الجديدة
شدد على ضرورة وضع رؤية واضحة وهدف للوصول إلى فائض تجاري متمثل في زيادة الصادرات وتراجعت الواردات.
أوضح أحمد زكي، في تصريحات صحفية له اليوم، أن لتحقيق الفائض التجاري وتعظيم الصادرات يجب العمل على عدة محاور على رأسها عمل تقييم شامل لوضع الصادرات للدولة وتقييم المسئولين القائمين على قطاع التصدير بالوزارات والهيئات المختلفة.
تابع زكي: يجب أيضا تقييم أهم المنتجات التي تم تصديرها آخر ٥ سنوات ووضع دراسة لزيادة إنتاجها وتصديرها.
أما المحور الثالث – والكلام لأمين شعبة المصدرين – فيتمثل في تقييم المنتجات التي تم وقف استيرادها من الخارج ومراجعة أسباب ذلك وكيفية العودة إلى تصديرها وبقوة
وأكد أحمد زكي، ضرورة إزالة كافة المعوقات والأعباء على المصدرين وإعفائهم من الضرائب لمدة عامين على أن يقوم المصدرون بزيادة إنتاجهم وفتح مصانع جديدة وخطوط إنتاج جديدة والاستعانة بعماله جديدة.
شدد أحمد زكي، على ضرورة وضع استراتيجية عامة للدولة لمدة 3 سنوات لتحقيق أهداف الوصول بالصادرات إلى أعلى معدل لها خلال السنوات القادمة؛ والاستعانة بأهل الخبرة واختيار من هو أصلح وأقدر لإدارة ملف التصدير كاملا.
طالب زكي بفصل وزارة التجارة الخارجية عن الصناعة وتركيزها في التجارة الخارجية والتصدير والعمل على بذل الجهد لتذليل كافة الصعوبات أمام المصدرين والتركيز على الدراسات التسويقية والعمل مع المراكز العالمية التسويقية لعمل الدراسات المطلوبة للسوق المصري والأسواق الخارجية وتوفير المعلومات الكافية أمام المصدرين في الدول المستهدفة.
طالب بتوجيه دعم الصادرات إلى أسواق جديدة مستهدفة لفتحها وصرف الدعم خلال ٣٠ يوما فقط للمصدرين للاستفادة الكاملة من الدعم.
طالب أمين شعبة المصدرين، بعمل برامج ودورات دورية للمصدرين للوصول إلى أعلى درجة من الوعي والالتزام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المصدرين زيادة الصادرات تراجعت الواردات شعبة المصدرین أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
أحمد أبو طالب.. كيف أصبح ابن قرية مغربية عمدة روتردام الهولندية؟
وفي حديثه لبرنامج "المقابلة" على شاشة الجزيرة، روى أبو طالب تفاصيل نشأته في بلدة بني شيكر الريفية، حيث عاش طفولة بسيطة في بيت خال من الكهرباء والماء، وكان يذهب إلى المدرسة حافي القدمين في أيام الشتاء القاسية.
ووصف أبو طالب قريته بأنها "نقطة صغيرة على خريطة العالم"، لكن ذلك لم يمنع أحلامه الكبيرة، التي بدأت تتشكل وهو يرى والده يهاجر للعمل في هولندا بينما بقي هو في المغرب مع والدته، يراقب التناقض بين الحرمان والكرامة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اختيار مغربي عمدة لثاني أكبر مدينة في هولنداlist 2 of 4رئيس وزراء هولندا يخير المسلمين بين الاندماج والرحيلlist 3 of 4قضاء هولندا يبحث دعوى لحظر فيلم مسيء للإسلامlist 4 of 4هولندا تسحب سفيرها رسميا من تركياend of listوأكد أن والدته كانت مصدر قوته الأول، إذ أصرت على أن يتلقى تعليمه كاملا رغم قسوة الظروف، فكان يعكف على دروسه بجانب موقد النار، ويستعير الكتب من أقارب أو من المدرسة ليغذي طموحه المبكر بالمعرفة.
وأضاف أنه تعلم قيمة العمل الجاد مبكرا، إذ اعتاد العمل في الحقول ومساعدة أسرته، حتى أتقن مبادئ الاعتماد على النفس، وهي القيم التي رافقته بعد انتقاله إلى هولندا لاحقا، حيث بدأت فصول جديدة من النضال الشخصي.
ووصل أبو طالب إلى هولندا في سن الـ15، وكان عليه أن يتعلم اللغة من الصفر، وأن يتأقلم مع مجتمع جديد مختلف تماما عن محيطه السابق، لكنه سرعان ما اندمج بفضل إصراره على التعلم وتفوقه الدراسي.
إعلانوأشار إلى أن دراسته في المعهد الإسلامي بمدينة لاهاي كانت نقطة تحول، إذ جمع بين العلوم الدينية والتعليم الهولندي الرسمي، وهو ما أهله لاحقا للعب دور الوسيط الثقافي بين المجتمعين المغربي والهولندي.
البداية من الإعلاموخلال سنوات مراهقته، بدأ اهتمامه بالإعلام، فكتب مقالات في صحف محلية، ثم التحق بإذاعة إسلامية تقدم برامج للمهاجرين، وهناك برز صوته كمعلق اجتماعي وشاب مثقف قادر على التعبير عن قضايا مجتمعه بلغة هولندية رصينة.
وأوضح أن عمله الإعلامي فتح له أبواب السياسة، حيث استدعاه حزب العمال الهولندي ليشارك في تطوير سياسات الاندماج، وهناك أبدى كفاءة لافتة في صياغة المواقف والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
وفي عام 2004، تولى أول منصب رسمي كنائب وزير التعليم والثقافة، ثم تولى لاحقا منصب عمدة مدينة روتردام، ليصبح أول عمدة مسلم من أصل مهاجر يتقلد هذا المنصب في تاريخ هولندا.
ورأى أبو طالب أن ما ميزه في تجربته هو حفاظه على هويته الإسلامية والمغربية دون أن يساوم عليها، مؤكدا أن الانتماء المزدوج لا يتناقض مع الولاء للمجتمع الذي احتضنه وفتح له آفاق النجاح.
وقال إن منصب العمدة ليس شرفا شخصيا فحسب، بل مسؤولية جسيمة في مدينة تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية، موضحا أنه اعتمد منذ اليوم الأول سياسة الحزم والانفتاح في آن واحد.
ولفت إلى أن اختياره للمنصب كان يحمل رمزية قوية، إذ واجه رفضا من بعض الأحزاب اليمينية، لكنه كسب ثقة السكان تدريجيا من خلال نزاهته واستقامته ووضوح رؤيته في محاربة الفساد وتعزيز التعايش.
تحديات كبرىوتحدث أبو طالب عن تحديات كبرى واجهها خلال فترته كعمدة، من بينها أحداث العنف التي شهدتها المدينة بعد اغتيال المخرج تيو فان غوخ، إذ وقف بحزم ضد التطرف، وأطلق مبادرات للحوار بين الأديان والثقافات.
وأوضح أنه لم يتردد يوما في انتقاد التمييز أو التحريض ضد المسلمين، لكنه في الوقت ذاته رفض أي تبرير للعنف باسم الدين، داعيا إلى فهم الإسلام كقوة لبناء المجتمعات لا لهدمها.
إعلانوقال إن هويته المتعددة كانت مصدر قوة لا ضعف، مشيرا إلى أنه غالبا ما يستشهد بأحاديث نبوية وخطب إسلامية خلال خطاباته، مما يعكس اعتزازه بمرجعيته الدينية حتى وهو في قلب مؤسسة غربية.
ورغم ما حققه من نجاح سياسي، لم ينس أبو طالب جذوره، فقد حافظ على علاقته ببلده الأم، ويزور المغرب باستمرار، ويؤكد أن طفولته هناك شكلت وعيه الأخلاقي والاجتماعي الذي لازمه طوال حياته.
واعتبر أن التجربة الهولندية في دمج المهاجرين لا تزال بحاجة إلى مراجعة، مشددا على ضرورة تمكين الشباب المنحدرين من أصول مهاجرة، ومنحهم الفرص لتولي مواقع قيادية في المجتمع.
ووجّه أبو طالب رسالة إلى الأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين، داعيا إياهم إلى الإيمان بقدرتهم على النجاح، والعمل على الجمع بين الاعتزاز بالأصل والانتماء للوطن الجديد دون شعور بالذنب أو الحيرة.
4/5/2025