الجيش الروسي يتسلح بسفن صاروخية جديدة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن سلاح البحرية في الجيش الروسي سيحصل العام الجاري على دفعة من السفن الجديدة الحاملة لصواريخ "كاليبر" المجنحة.
قال مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية للصحيفة:"عام 2024 ستنضم لأسطول بحر البلطيق التابع للجيش 3 سفن صاروخية جديدة. سفينتا كوزيلسك وبوريا من نوع كاراكورت، تم تطويرهما في إطار المشروع الحكومي الروسي 22800، وسفينة سافروبول من نوع Buyan-M، طوّرت في إطار المشروع 21631.
وسفن "كاراكورت" هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 م، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
أما سفن Buyan-M فهي سفن صاروخية، يبلغ طول كل منها 75 م، وعرضها 11م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 949 طنا، ويمكنها حمل طاقم مكون من 52 شخصا، والحركة بسرعة 25 عقدة بحرية، وقطع 2500 ميل بحري في كل مهمة.
إقرأ المزيدوتتسلح هذه السفن بصواريخ "كاليبر" المجنحة، ومدافع من عيار 100 ملم، وصواريخ "إيغلا" المضادة للأهداف الجوية، ورشاشات AK-630-2 Duet المضادة للأهداف الجوية والبحرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تتعاون مع "ريجنت" لتجربة مركبات بحرية
الاقتصاد نيوز - متابعة
علنت "أدنوك للإمداد والخدمات، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن اختيارها مركبة "فايس روي" البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض التي تقوم بتصنيعها شركة "ريجنت" الأميركية، لاختبارها خلال مرحلة تجريبية بهدف تقييم مدى ملاءمتها لنقل العاملين من وإلى المنشآت البحرية لقطاع الطاقة.
وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال منصة "اصنع في الإمارات" التي تنعقد فعالياتها حالياً في أبوظبي.
وتُمثل المركبة الجيل الجديد من المركبات البحرية، وهي تجمع بين سرعة الطائرات وسهولة استخدام القوارب، حيثُ توفر نقلاً عالي السرعة وخالياً من الانبعاثات الكربونية. وتُعد هذه المرحلة التجريبية، الأولى ضمن خطة تشغيل محتملة متعددة المراحل قد تساهم في اعتماد هذه التقنية على نطاق أوسع في عمليات النقل البحري التي تديرها شركة "أدنوك للإمداد والخدمات".
ومن المقرر أن تقوم "ريجنت" بتصنيع مركباتها البحرية الكهربائية ذات التحليق المنخفض في دولة الإمارات، حيث سيوفر المشروع خدمات ما بعد البيع مثل الصيانة، مما يساهم في تعزيز قدرات التصنيع المحليةوالقاعدة الصناعية للدولة.
وسيتولى إدارة المرحلة التجريبية مُشغّل متخصص يقع مقره في دولة الإمارات، بما يساهم في تعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكارات البحرية المتطورة.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "نلتزم بتبنّي التقنيات المبتكرة التي تعزز سلامة واستدامة عملياتنا وترفع كفاءتها. وتُمثل المرحلة التجريبية لمركبات ’ ريجنت‘ البحرية خطوة مهمة ضمن جهودنا المستمرة لخفض الانبعاثات في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية، إلى جانب دعم مبادرة ’ اصنع في الإمارات‘ عبر المساهمة في تطوير قدرات بحرية متقدمة تواكب متطلبات المستقبل".
وتتسع مركبة " فايس روي" لما يصل إلى 12 راكباً أو 1600 كغ من البضائع، ويمكنها السير بسرعة 300 كم في الساعة (180 ميلاً في الساعة) لمسافات تصل إلى 300 كم. وتتميز المركبة بقدرتها الفائقة على العمل في أوضاع متعددة مثل العوم، والانزلاق، والتحليق، مما يمنحها تنوعاً فريداً في الاستخدامات ويُمكّنها من إنجاز عمليات النقل البحري بكفاءة.
وبمُقارنتها بالطائرات المروحية، فإن هذه المركبة تتميز بتكاليفها التشغيلية المنخفضة بنسبة تصل إلى 80%؛ وهي مزوّدة بأجهزة استشعار متطورة وأنظمة تحكم آلية لضمان عمليات آمنة وموثوقة.
من جانبه، قال بيلي ثالهايمر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت": "نفخر بتعاوننا مع ’أدنوك‘، الشركة الرائدة في الابتكار والاستدامة وأكبر منتج للطاقة في دولة الإمارات، لتجربة مركبتنا البحرية ’فايس روي‘. ستُحدث هذه المركبة المتطورة نقلةً نوعية في خفض الوقت والتكاليف والانبعاثات ضمن سلاسل الإمداد البحرية لقطاع الطاقة، ونتطلّع إلى مواصلة التعاون مع ’أدنوك‘ لإرساء معايير جديدة لهذا القطاع".
يذكر أن المرحلة التجريبية لمركبة "فايس روي" التي تصنعها شركة "ريجنت"، تتماشى مع مساعي "أدنوك" لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045، وتدعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات لتعزيز الابتكار والاستدامة وتنمية القاعدة الصناعية الوطنية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام