“سنواجه مشاكل كبيرة”.. خبراء أخافتهم تحذيرات بوتين
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
روسيا – دعا عميل وكالة المخابرات المركزية السابق لاري جونسون السياسيين الأمريكيين لأخذ تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية على محمل الجد.
في وقت سابق من يوم الخميس، خلال اليوم الأول من انعقاد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، دعا الرئيس الروسي لعدم الاستخفاف بمسألة استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف جونسون عبر قناة “دانييل ديفيس/ديب دايف” على “يوتيوب”: أن الغرب يعتقد أن موسكو لا تستخدم أبدا هذا النوع من الأسلحة.. لكن وفقا للعقيدة النووية، إذا تعرضت سيادة البلاد وسلامتها للتهديد، فكل الوسائل مقبولة.
“إنه جاد تماما (بوتين)، ولا يتلاعب ولا يخادع، إنه يقول بالضبط ما يعنيه. لذا من الأفضل للسياسيين الأمريكيين أن يستيقظوا وينتبهوا، وإلا فسنواجه مشكلة كبيرة.. يمكن أن يحدث ذلك حرفيا”.. سيؤدي استخدام السلاح النووي لتدمير جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الولايات المتحدة”.
وفقا للخبير: روسيا تنظر للأسلحة النووية باعتبارها الملاذ الأخير فقط.
وأضاف: واشنطن يجب أن تفهم أن موسكو لديها كل ما هو ضروري لذلك.
في وقت سابق من العام الماضي، أشار بوتين إلى أن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع الناتو، ولكن إذا أرادوا ذلك، سيجدون أن موسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لافروف: في هذه الحالة روسيا ستستأنف التجارب النووية
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، من أن موسكو ستجري تجارب نووية في حال أقدمت أي قوة نووية أخرى على اتخاذ خطوة مماثلة.
وقال لافروف إن روسيا مستعدة لمناقشة مخاوف الولايات المتحدة بشأن ما تسميه واشنطن "أنشطة مشبوهة تحت الأرض".
وأضاف لافروف أن موسكو قلقة من التصريحات الأميركية التي تشير إلى إمكانية استخدام التجارب النووية لأغراض جيوسياسية.
وأثارت تصريحات الرئيس دونالد ترامب، التي أدلى بها أواخر أكتوبر، جدلا واسعا بعدما أعلن توجيهه لوزارة الحرب (البنتاغون) للبدء "فورا" في اختبار الأسلحة النووية "على قدم المساواة" مع دول مثل روسيا والصين، مدعياً أن تلك الدول تجري اختبارات غير معلنة.
ورغم أن وزير الطاقة الأميركي سارع لاحقا إلى توضيح الأمر، مؤكداً أن الاختبارات الأميركية ستقتصر على الفحوصات غير النووية لضمان سلامة مكونات الأسلحة، فإن إعلان ترامب قد زاد من حدة التوتر النووي العالمي.
وقد جاء الرد المباشر من موسكو، حيث أمر الرئيس فلاديمير بوتين بإعداد مقترحات مضادة لاستئناف التجارب الروسية إذا مضت واشنطن قدماً في خطتها، مما يهدد بتفكيك التجميد الفعلي للتجارب النووية المستمر منذ عقود.