برعاية ولي العهد.. "سدايا" تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض سبتمبر 2026
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -حفظه الله-، تُنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2026م في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية، والخبراء، والمبتكرين، والباحثين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من مختلف دول العالم.
وقال: "تأتي هذه القمة في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم نتيجة الطفرة النوعية المتسارعة التي تشهدها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي واستخداماتها التي تغلغلت في حياتنا المعاصرة، وصنعت لنا زمنًا مغايرًا عما سبق من الأزمنة، حيث يتطور حاضرنا بكل تجلياته لحظة بلحظة بالتوازي مع قدرتنا على استشراف ملامح مستقبلنا البعيد، مصحوبًا بأساليب ابتكارية جديدة أكثر كفاءة وجودة تسهم مجتمعة في دعم جهود المملكة في التحوّل إلى اقتصاد المعرفة، والإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م".مسيرة نجاح متواصلةوأضاف معاليه أن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة تستكمل مسيرة النجاح التي حققتها القمم السابقة في أعوام 2020م و2022م و2024م، سواءً من ناحية الحضور رفيع المستوى أو من ناحية المشاركات والعروض والاتفاقيات والمبادرات التي أُعلن عنها وكان لها أثر ملموس على صعيد الإنسانية والتقدم التقني، من بينها إطلاق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) تحت رعاية اليونسكو ومقره الرياض، لإقرار أخلاقيات هذه التقنيات المتقدمة وتحقيق الاستفادة المثلى منها على المستوى العالمي.
أخبار متعلقة الصويان: المملكة نموذج عالمي في استخدام التقنية لخدمة الإنسان"وقاية": صعوبة تكامل المنصات الوطنية تُبطئ سرعة الاستجابة لمخاطر الصحة العامةاستعدادًا لموسم الحج.. انعقاد الاجتماعات التحضيرية لمبادرة "طريق مكة"وأوضح معالي الدكتور عبدالله الغامدي أن هذه القمة تُجسّد رؤية المملكة في بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة وتقديم تجربة متميزة في عالم الذكاء الاصطناعي وسط حضور دولي متنوع التجارب والمعارف والإمكانات، كما تؤكد تميز المملكة في قدرتها على تنظيم كبرى الفعاليات العالمية، إلى جانب أنها تعد شريكًا فاعلًا في السباق العالمي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل على رسم ملامح هذه التقنيات، فضلًا عن فتح آفاق جديدة لمستقبل أكثر ابتكارًا يعود خيره للبشرية جمعاء، ويلبي طموحات بلادنا في أن تكون مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي.
وتعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض، تجسيدًا عمليًا لرؤية 2030 التي جعلت من الابتكار والتحول الرقمي ركيزتين أساسيتين لبناء اقتصاد معرفي مزدهر ومستدام وتنافسي على المستوى العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ولي العهد سدايا القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الهيئة السعودية للبيانات الذكاء الاصطناعي المجال التقني القمة العالمیة للذکاء الاصطناعی فی البیانات والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اقتصاد ترامب يستند للذكاء الاصطناعي وثراء القلة وطفرة الأصول
أشار تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ إلى أن النمو في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتمد على ثلاثة أعمدة محدودة لكنها شديدة التأثير:
الذكاء الاصطناعي. ارتفاع أسعار الأصول المالية. المستهلكون الأثرياء الذين يواصلون الإنفاق رغم تصاعد التفاوت الاجتماعي.ويرى خبراء أن هذا النمو، الذي يُظهر صمودا ظاهريا، يخفي هشاشة عميقة قد تهدد استقراره في حال تراجع أحد هذه الأعمدة.
وتؤكد بلومبيرغ أن ما يبدو "قوة الاقتصاد الترامبي" هو في الحقيقة تركيبة غير متوازنة تغذيها المضاربات التقنية والثروة المركّزة لدى القلة.
ثلاثة أعمدة هشة تدعم النموويوضح التقرير أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك كان قد توقع في مارس/آذار الماضي أن "قوة اقتصاد دونالد ترامب ستُلمس بوضوح في الربع الرابع من 2025″، لكن الواقع جاء متباينا.
فبحسب مؤشر بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، يبلغ معدل النمو السنوي للناتج المحلي نحو 4%، في حين تقدّر بلومبيرغ إيكونوميكس النسبة عند 1.4% فقط، مما يشير إلى تباينٍ كبير في قراءات الأداء الاقتصادي.
ويرى غريغوري داكو، وهو كبير الاقتصاديين في شركة "إي واي بارثينون"، أن "الاقتصاد ما زال يبدو متماسكا على السطح لكنه أصبح يعتمد بشكل متزايد على ثلاث ركائز مترابطة: الأثرياء، والاستثمار المدفوع بالذكاء الاصطناعي، وارتفاع أسعار الأصول".
وبحسب بلومبيرغ، أضاف مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نحو 8 تريليونات دولار من القيمة السوقية هذا العام، مدفوعا إلى حد كبير بحمى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
وقادت "السبع العظمى" من عمالقة التكنولوجيا هذا الصعود، في حين أصبحت "إنفيديا" أول شركة في العالم تتجاوز قيمتها السوقية 5 تريليونات دولار.
هذه القفزة الهائلة رفعت إنفاق المستهلكين، الذي يمثل نحو ثلثي الطلب في الاقتصاد الأميركي، لكنها عززت تركّز الثروة.
إعلانفقد أظهرت بيانات شركة "موديز أناليتيكس" أن الأسر التي تقع ضمن أعلى 10% من شريحة الدخل مسؤولة عن 49.2% من إجمالي الإنفاق في الربع الثاني من العام، وهي النسبة الأعلى منذ عام 1989.
خطر انهيار الأعمدة الثلاثةويحذّر داكو من أن "أي ضعف في واحدة من هذه الركائز قد يجعل الهيكل الاقتصادي بأكمله أقل استقرارا بكثير"، ويضيف التقرير أن أحد الأعمدة الغائبة تماما هو قطاع التصنيع، الذي وعد ترامب بإحيائه عبر سياسات الرسوم الجمركية، لكنه بقي في حالة انكماش لثمانية شهور متتالية، وفقد نحو 42 ألف وظيفة منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أطول موجة خسائر منذ جائحة كورونا.
من جهته، قال بيير يارد القائم بأعمال رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض إن "انتقالاً تدريجيا" يحدث بين اقتصاد بايدن واقتصاد ترامب، وإن "سياسات الرئيس بدأت تؤتي ثمارها".
لكن بلومبيرغ نقلت أن مؤشرات الثقة الاستهلاكية انخفضت هذا الشهر إلى مستوى قريب من الأدنى تاريخيا.
وتُظهر بيانات بنك "باركليز" التي أوردها تقرير بلومبيرغ أن الإنفاق الأميركي على بنية الذكاء الاصطناعي التحتية تضاعف أكثر من مرتين خلال عام واحد، من 200 مليار دولار إلى نحو 500 مليار دولار في 2025، مما يخلق -بحسب البنك- "تدفّقا ضخما لرؤوس الأموال نحو الولايات المتحدة".
وأضاف محللو باركليز أن هذا الإنفاق "يعزز تفوّق الدولار الأميركي" من خلال امتصاص السيولة العالمية عبر إصدارات الشركات الضخمة في أسواق الدين.
وأشاروا إلى أن هذه الموجة الاستثمارية "قد تدفع الاحتياطي الفدرالي إلى تبنّي دورة تيسير نقدي أقل عمقا مما كان متوقعا"، مع حفاظ الاقتصاد على زخم مدفوع بالأموال الذكية والذكاء الاصطناعي في آنٍ واحد.