القدس المحتلة - ترجمة صفا

قالت "إسرائيل" إنها تسعى للتفاوض على اتفاق أمني عسكري جديد لمدة 20 عامًا مع الولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق بنودًا تتماشى مع سياسة "أمريكا أولاً" لكسب دعم الحكومة الأمريكية، وفقًا لما أفاد به موقع Axios يوم الخميس، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

وبحسب التقرير، فإن مذكرة التفاهم الحالية، التي تمتد لعشر سنوات، لن تنتهي قبل عام 2028، إلا أن "إسرائيل" تسعى لإبرام الاتفاق الجديد خلال العام المقبل، ومضاعفة مدته المعتادة.

كما أشار التقرير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في أن تكون المساعدة السنوية أعلى من 4 مليارات دولار سنويًا التي يخصصها الاتفاق الحالي.

وقد اقترحت "إسرائيل" في عرضها أن يُخصص جزء من الأموال لأغراض البحث والتطوير المشترك بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وليس فقط كمساعدات عسكرية مباشرة.

وقال مسؤول إسرائيلي: "هذا تفكير خارج الصندوق؛ حيث نريد تغيير الطريقة التي عالجنا بها الاتفاقيات السابقة، والتركيز أكثر على التعاون الأمريكي-الإسرائيلي؛ فالأمريكيون يحبون هذه الفكرة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اتفاق عسكري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”

إسرائيل – تشهد إسرائيل حالة تأهب دبلوماسي، سياسي، وأمني قصوى استعدادا للقمة المقررة الثلاثاء المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، تتمحور على طاولة النقاش عدة قضايا تتعلق بمستقبل الشرق الأوسط والمستقبل المُحتمل للرئيس في العالم.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “السعودية قادمة إلى الاجتماع وهي “تسعى لشراء مفاعلات نووية، وطائرات شبح هجومية من طراز F35، وطائرات F15EX متطورة، وأنظمة أسلحة للدفاع الصاروخي، وأنظمة هجومية، وغيرها.

وأشار تقرير “معاريف” إلى أن “القضية الثانية المطروحة على الطاولة تتعلق بتشكيل الشرق الأوسط. السؤال المركزي هو ما إذا كان السعوديون سيوافقون على المضي قدما على مستويين:

– الأول، تحمل المسؤولية الشاملة (الكلية) والسياسية عما يحدث في غزة في اليوم التالي، حيث ترغب الولايات المتحدة في أن تشارك السعودية التي تُعتبر معتدلة، وأن تكون قوة محورية ومركزية في قطاع غزة.

– المستوى الثاني هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وإشراك السعودية في الاتفاقية، مما سيؤدي إلى خطوات لاحقة لضم دول أخرى، بما في ذلك سوريا، إلى الاتفاقية”.

وتشير تقديرات المؤسسة السياسية في إسرائيل إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر نتائج اجتماع يوم الثلاثاء. كل هذا يأتي في ظل أزمات الائتلاف حول قانون التجنيد وموعد الانتخابات، إلى جانب تحركات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والقطاع الشمالي، فيما وصفت “معاريف” اللقاء المرتقب بـ”الصفقة الضخمة التي تُعقد في واشنطن وتُحدد مسار نتنياهو”.

ولفتت “معاريف” في تقريرها إلى زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أجرى الشرع مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” بعد زيارته التاريخية للبيت الأبيض ، وتطرق بشكل مباشر إلى حالة التوتر في العلاقة مع إسرائيل. وفي حديث مع الصحفيين، صرّح الرئيس السوري بأن بلاده لا تزال تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنها وضعت شروطا واضحة تضع السيادة السورية على رأس قائمة الأولويات.

وأشار الشرع إلى أن سوريا تُجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأننا “توصلنا بالفعل إلى بعض الاتفاقيات”، لكنه شدد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن عودة إسرائيل إلى الحدود التي رُسمت قبل حرب يونيو 1967. وأضاف: “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في احتلال الأراضي السورية، وهذا شرط أساسي للسلام”. وأعرب الرئيس السوري عن رأيه في السلوك الإسرائيلي، الذي أكد أنه ينتهك الاتفاقيات التي كانت قائمة في الماضي.

 

المصدر: “معاريف”

مقالات مشابهة

  • إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”
  • روبيو: الولايات المتحدة تسعى إلى نهاية سريعة للحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • محللون: مراوحة اتفاق غزة إستراتيجية إسرائيلية لفرض وقائع جديدة
  • كمال ريان: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة وإفشال اتفاق وقف إطلاق النار رغم الضغوط الأمريكية
  • تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
  • هل تحمل زيارة بن سلمان الى واشنطن اتفاق تطبيع مع إسرائيل؟
  • تركيا تنهي استعداداتها لتشكيل لواء عسكري ضمن القوات الدولية في غزة
  • نتنياهو وكوشنر يبحثان وضع رفح.. إسرائيل: قرار مقاتلي حماس سيتخذ بالتعاون مع واشنطن
  • واشنطن تجدد دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا