مدينة الأبحاث العلمية تنظم مؤتمرا علميا حول التكنولوجيات البازغة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المؤتمر العلمي الثالث بعنوان «التكنولوجيات البازغة وعلاقتها بالتنمية المستدامة» خلال الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر 2025 بمقر المدينة بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منى عبد اللطيف مدير المدينة.
حضر المؤتمر كل من الدكتورة عبير عبد الوهاب عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، والدكتور محمد عبد الفتاح نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، وعدد من رؤساء المراكز البحثية والجامعات، وعمداء الكليات والمعاهد، ورؤساء الشركات الصناعية، وأعضاء هيئة البحوث والتدريس بالمراكز البحثية والجامعات المختلفة.
من جانبها أكدت الدكتورة منى عبد اللطيف أن المؤتمر يمثل منصة مركزية لدمج مخرجات البحث العلمي في استراتيجيات التنمية، مشيرة إلى أهمية التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا النانو، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة عبير عبد الوهاب أن المؤتمر يوفر فرصة لتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين والمستثمرين، ويركز على تحويل الابتكارات التكنولوجية إلى حلول عملية، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الأكاديمية والصناعية والحكومية، وتمكين الشباب من استخدام التقنيات المتقدمة لمواجهة التحديات التنموية والبيئية، إلى جانب عرض التجارب المحلية والدولية الناجحة في توظيف التكنولوجيا لتحسين المجتمع والبيئة.
وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المدينة وشركة "هورايزون كيميكال" للكيماويات المتخصصة، لتنفيذ أبحاث تطبيقية مشتركة وتقديم خدمات تدريبية، واستفاد المؤتمر من مشاركة 30 متحدثًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية والأجنبية، وعدد من ممثلي القطاع الصناعي، وتنوعت المحاضرات بين الحضور الفعلي والمشاركة عبر الإنترنت، لتناول موضوعات الطاقة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال والبحوث الطبية والغذاء والتربة والبيئة.
كما تضمن المؤتمر معرضًا لعرض 50 نموذجًا أوليًا للطلاب، ومعرض للبوسترات العلمية ضم 27 بوسترًا لباحثين وطلاب، وتم تكريم أفضل الأعمال ومنح شهادات تقدير ومكافآت رمزية لتشجيع مهارات العرض العلمي والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
وفي ختام الفعاليات، أبرزت التوصيات أهمية دعم وتمويل الأبحاث التطبيقية في مجالات التكنولوجيات البازغة، ودمجها في استراتيجيات التنمية الوطنية، وتوسيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الصناعية محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة عبر حوافز مالية وتشريعية وإنشاء حاضنات ومسرعات أعمال، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة ودعم الاقتصاد الأخضر، وتعزيز الوعي المجتمعي بأثر التكنولوجيا على جودة الحياة وتشجيع مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في دعم التحول التكنولوجي المستدام.
اقرأ أيضاًوزيرا التعليم العالي والأوقاف يبحثان تعزيز التعاون واستثمار بنك المعرفة المصري
جامعة كفر الشيخ تشيد بـ «التعليم العالي» بعد تصدرها أعلى تصنيف دولي في إدارة الابتكار المؤسسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الأخضر البحث التطبيقي التنمية المستدامة الذكاء الاصطناعي الطاقة المتجددة مدينة الأبحاث العلمية وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال "المؤتمر الطلابي الدولي للبحث العلمي" بجامعة السلطان قابوس
مسقط- العُمانية
بدأت بجامعة السُلطان قابوس، الإثنين، أعمال المُؤتمر الطلابيّ الدوليّ الثالث للبحث العلميّ بعنوان "نحو رؤى بحثيّة مُبتكرة لمواجهة تحدّيات المُستقبل"، تحت رعاية صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مُساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدوليّ. ويتناول المُؤتمر الذي يستمر يومين عددًا من المحاور، من بينها تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلميّ، وتقنيات البيئة الخضراء، والتعليم في عصر الثورة الصناعيّة، والبحث العلميّ والتنميّة المُجتمعيّة.
ويهدف المُؤتمر إلى ربط الدراسات الجامعيّة بالبحث العلميّ والاحتياجات المُجتمعيّة، وتعزيز ثقافة البحث العلميّ والإبداع والابتكار في البيئة الجامعيّة، وإبراز الجُهود البحثيّة الطلابيّة وتوفير منصّة لعرض نتائج أبحاثهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسّسات الأكاديميّة والبحثيّة في دول الخليج، وإعداد الطّلبة للمُستقبل المهنيّ في مجال البحث العلميّ، ونشر ثقافة النّشر العلميّ وتشجيع الطّلبة على إعداد أبحاث قابلة للنّشر في مجلّات علميّة مُحكمة، وربط الأبحاث الطلابيّة باحتياجات المُجتمع وسوق العمل، وتبادل الخبرات والمعارف بين الطّلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وقال الدكتور سليمان بن داؤود السابعي عميد الدراسات العُليا ورئيس لجنة المُؤتمر الطلابيّ الدوليّ الثالث في كلمته: يُشارك في المُؤتمر أكثر من 200 طالبٍ وطالبة من مؤسّسات التعليم العالي بمُشاركة 28 مؤسّسة تعليميّة من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وأضاف أن هذا المُؤتمر لا يُعد مُجرد تجمّع أكاديميّ لعرض الأبحاث والمشروعات، بل هو منصّة وطنيّة وعلميّة تحتفي بعقول الشباب، وتُؤمن بقدرتهم على الإسهام في صناعة غدٍ مُشرق.
وقدّم الدكتور أمين برماق من جامعة حمد بن خليفة بقطر، بإلقاء الكلمة الرئيسة للمؤتمر تمحورت حول نصائح عامّة لطلبة الدراسات العُليا في مجال البحث العلميّ، كما تطرّق إلى موضوع الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن نقله من السحاب إلى الحافّة والفوائد الناتجة عن ذلك فيما يتعلّق بمجالات الاستشعار.
ويستهدف المُؤتمر الطّلبة العُمانيين المُقيّدين في مُؤسّسات التعليم العالي داخل سلطنة عُمان، والدّارسين في الخارج، والطّلبة المُقيمين في دول مجلس التعاون الخليجيّ والمقّيدين بمُؤسّسات التعليم العالي فيها.
وعُرضت خلال أعمال المُؤتمر أهم الإحصائيات خلال الفترة من 2022 إلى 2025، حيثُ تمكّن طلبة الدراسات العُليا بجامعة السُّلطان قابوس من إنجاز ما يقارب من 3000 رسالة علميّة، شاركوا بها في 165 مُؤتمرًا دوليًّا، وتوّج الطلبة خلال الفترة نفسها بـ 136 جائزة علميّة وطنيّة ودوليّة.