"غوتيريش" يدعو للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
نيويورك - صفا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة لا يزال يحافظ على سريانه رغم انتهاكه مراراً، داعياً إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق لترسيخ وقف النار.
وأضاف غوتيريش في تصريحات صحفية في نيويورك "أدعو إلى فتح الطريق أمام المرحلة الثانية من المفاوضات التي ستؤدي إلى الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف اللازمة لتقرير مصير الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين".
وأكد أن هناك عقبات وتحديات لا تزال قائمة أمام تدفق المساعدات الإنسانية، ولفت إلى أن الأمم المتحدة زادت بشكل كبير من المساعدات الإنسانية في غزة.
وشدذ على أن الخطوات التالية للمنظمة سيحددها مجلس الأمن الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مركز يصدر ورقة تحليلية حول نشر قوة دولية بغزة عقب اتفاق وقف النار
صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية بغزة، يوم الأربعاء، ورقة بحثية تحليلية حول مشروع نشر قوة دولية مؤقتة في القطاع، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقدمت الورقة البحثية قراءة معمقة للآليات المقترحة من المجتمع الدولي لإدارة الملف الإنساني والأمني في القطاع، وتسليط الضوء على المخاطر المحتملة لتجاوز المشروع للسيادة الفلسطينية.
ووفق الورقة، فإن المشروع الدولي جاء استجابة خارجية لتثبيت الهدنة وفتح الممرات الإنسانية، ويشمل تفويضًا أوليًا لعامين قابلًا للتمديد، مهامًا أمنية تتضمن مراقبة الحدود ونزع السلاح، ومهامًا مدنية وإدارية عبر لجان فلسطينية مؤقتة تحت إشراف دولي.
وأكدت الورقة أن المشروع يحمل مخاطر كبيرة، أبرزها احتمال تحوله إلى وصاية مطوّلة على القطاع، وإضعاف دور السلطة الفلسطينية، وربط إعادة الإعمار بالالتزام بشروط سياسية وأمنية خارجية.
واستعرض مركز الدراسات في الورقة السيناريوهات الثلاثة المتوقعة، وهي نجاح محدود ومشروط، أو فشل المشروع، أو تحوّل القوة إلى وصاية دائمة، مشيرة إلى أن الفارق الحاسم يكمن في وجود مرجعية فلسطينية موحّدة وشفافة.
ودعت الورقة إلى تشكيل قيادة فلسطينية موحدة لإدارة ملف ما بعد الحرب، ورفض أي وصاية خارجية، وتفعيل الرقابة الدولية على المهام والتمويل، إضافة إلى حملة إعلامية فلسطينية–عربية لتوضيح مخاطر المشروع وفضح أهدافه السياسية.
وأشار مركز الدراسات في ختام الورقة إلى أن مستقبل غزة لن يُحسم في أروقة الأمم المتحدة أو في غرف التفاوض المغلقة، بل على الأرض عبر توازن الإرادات الوطنية، مؤكّدًا أن أي مشروع يتجاهل جذور الصراع ويمارس السيطرة على المقاومة، سيعيد إنتاج الأزمة لا حلّها.