"التعليم" تطلق دورة الأداء الوظيفي 2025 بمنهجية جديدة لترسيخ العدالة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أطلقت وزارة التعليم مرحلة تقييم الأداء الوظيفي لعام 2025 لشاغلي الوظائف الإدارية في مختلف إداراتها التعليمية، ضمن دورة الأداء التي تهدف إلى قياس وتحليل أداء الموظفين خلال فترة زمنية محددة، وتعزيز جودة العمل المؤسسي ورفع كفاءة الأداء وتحقيق العدالة في التقييم.
وتُعد هذه المرحلة جزءًا رئيسيًا من منظومة التطوير الإداري التي تنتهجها الوزارة لبناء بيئة عمل محفزة تسهم في تحسين مستوى الإنتاجية واستثمار الكفاءات الوطنية.
أخبار متعلقة منع العمل تحت دلاء الخرسانة.. "البلديات" تحدد شروط السلامة المهنية بمواقع الإنشاء"البلديات والإسكان": 13 ألف مسجل في مبادرة "الراصد المعتمد" خلال أسبوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تطلق دورة الأداء الوظيفي 2025 بمنهجية جديدة لترسيخ العدالة - أرشيفيةتقييم ذاتي
بدأ المرحلة من يوم 9 إلى 13 نوفمبر بإجراء التقييم الذاتي للموظفين عبر نظام فارس، ثم تليها مرحلة تقييم المدير المباشر من 16 إلى 20 نوفمبر، قبل أن يتولى المدير المعتمد اعتماد النتائج خلال الفترة من 24 نوفمبر إلى 4 ديسمبر.
فيما تُستكمل المرحلة الأخيرة باعتماد النسب ومعادلة الأداء خلال المدة من 7 إلى 11 ديسمبر. وتشمل عملية التقييم جميع شاغلي الوظائف الإدارية من المراتب 1 إلى 15، إضافة إلى فئات المستخدمين وبند الأجور والعقود.
وتتضمن مرحلة التقييم مجموعة من الأنشطة التكاملية التي تهدف إلى رفع جودة العملية التقييمية، وتشمل التقييم الذاتي، والتحضير المسبق لجلسات المراجعة، واجتماعات مراجعة الأداء، ومناقشة خطط التطوير الفردية، إلى جانب التقييم الفعلي ووضع خطة تطوير مستقبلية لكل موظف، بما يضمن استمرار النمو المهني وتحسين النتائج العملية على المدى الطويل.مسارات رئيسية
تتم جميع عمليات التقييم عبر نظام فارس من خلال ثلاثة مسارات رئيسية تبدأ بالمسار الخاص بالموظف الذي يتيح له صلاحية الخدمة الذاتية وتعبئة الأداء الوظيفي والتقييم الذاتي، ثم مسار المدير المباشر الذي يشمل تقييم الأداء الوظيفي للمرؤوسين واعتماد التقييم النهائي، وصولاً إلى مسار المدير المعتمد الذي يتولى مراجعة واعتماد النتائج النهائية وضمان توافقها مع معايير التقييم المعتمدة في الوزارة.
ويُعد تطبيق التوزيع الطبيعي للأداء أحد الأساليب الحديثة التي تعتمدها وزارة التعليم لتحقيق العدالة والموضوعية في التقييم، حيث يسهم في تحديد الموظفين ذوي الأداء الاستثنائي لاستثمار قدراتهم وتمكينهم من فرص تطوير قيادية، كما يساعد في اكتشاف الموظفين الذين يحتاجون إلى دعم إضافي، ويُسهل عمليات تخطيط الكفاءات الوظيفية والتنبؤ بالقيادات المستقبلية.الأداء المثالي
توزعت نسب التقييم في دورة الأداء لعام 2025 على النحو التالي: فئة الأداء المثالي بنسبة 20%، وتخطّي التوقعات بنسبة 25%، ويحتاج الى تطوير بنسبة 55%، فيما لا تدخل فئتا وافق التوقعات وغير مرضٍ النسبة المتبقية ضمن نسبة التوزيع لدورة الأداء لضمان التوزيع الطبيعي والموضوعي للأداء الوظيفي.
وفيما يتعلق بخطوات التقييم الذاتي عبر نظام فارس، يبدأ الموظف بالدخول إلى حسابه الشخصي في النظام، ثم اختيار صلاحية الخدمة الذاتية للموظف والدخول إلى تبويب الأداء الوظيفي، وإجراء التقييم الذاتي بإدخال النتائج المحققة لكل هدف، ثم اختيار مستوى الجدارات الفعلية، وبعدها إدخال النتائج النهائية والضغط على خيار "احتساب” ثم "حفظ”، ليتم تحديد القيمة النهائية بناءً على النتائج الفعلية المحققة وليس وفق نطاق رقمي ثابت بين 1و5.خطط تطوير
أكدت وزارة التعليم أن دورة الأداء الوظيفي لعام 2025 تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز ثقافة التميز والإنتاجية في بيئة العمل الإدارية، مشيرةً إلى أن أهداف هذه الدورة تتجاوز مجرد قياس الأداء إلى تطويره من خلال بناء خطط تطوير فردية مستدامة، تتيح رفع مستوى الكفاءة المهنية للموظفين وتحقيق التكامل المؤسسي بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وصولًا إلى منظومة تعليمية أكثر كفاءة وتميزًا تسهم في تحقيق تطلعات الوطن في التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم نظام فارس تقييم الأداء رؤية المملكة 2030 التنمية المستدامة الأداء الوظیفی التقییم الذاتی دورة الأداء
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي تطلق دورة مجانية لتعليم أساسيات الأمان السيبراني لمواجهة تصاعد الهجمات الرقمية
في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات الهجمات الإلكترونية حول العالم، أطلقت شركة كاسبرسكي دورة تعليمية مجانية عبر الإنترنت بعنوان "السلامة السيبرانية" (Cyber Hygiene)، تهدف إلى رفع وعي المستخدمين بأساسيات حماية بياناتهم الشخصية وكيفية التعامل الآمن مع الإنترنت والتقنيات الحديثة، وتأتي هذه المبادرة في وقت باتت فيه المعرفة بالأمن الرقمي ضرورة يومية، وليست ترفًا تقنيًا.
تشير التقارير إلى أن المستخدمين يقضون ما يقرب من سبع ساعات يوميًا في استخدام الإنترنت، سواء للتصفح أو التسوق أو العمل أو التواصل الاجتماعي. وخلال هذا النشاط المتواصل، يتم تبادل كميات ضخمة من البيانات الشخصية، مما يجعل المستخدمين عرضة لمخاطر متعددة تشمل القرصنة والاحتيال الإلكتروني وانتحال الهوية.
ووفقًا لإحصاءات كاسبرسكي، فقد تم رصد نحو 4.9 مليار هجوم سيبراني عالميًا خلال عام 2024، وهو رقم يعكس تصاعد التهديدات الرقمية وتطور أساليب المجرمين السيبرانيين في استهداف الأفراد.
تستهدف دورة "السلامة السيبرانية" فئات واسعة من المستخدمين، بغض النظر عن العمر أو الخبرة التقنية، وتركز على تزويدهم بمعرفة عملية تمكّنهم من استخدام الإنترنت بطريقة آمنة وواعية. وتهدف الدورة إلى بناء ثقافة رقمية جديدة تجعل المستخدم أكثر قدرة على اكتشاف المخاطر قبل وقوعها، وتقليل احتمالية الوقوع ضحية للهجمات أو الاحتيال.
ويشرح خبراء كاسبرسكي في الدروس المرئية مجموعة من الموضوعات الأساسية، منها كيفية حماية البيانات الشخصية وكلمات المرور، والتعامل الآمن مع البريد الإلكتروني، والتمييز بين الروابط الأصلية والمزيفة، والتسوق عبر الإنترنت بطريقة آمنة.
كما تقدم الدورة شرحًا مفصلًا حول كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون تعريض الحسابات أو المعلومات الخاصة للخطر، بالإضافة إلى التعرف على أساليب التصيد الاحتيالي والاتصالات الهاتفية المزيفة التي يستخدمها المحتالون.
وتتضمن الدورة أيضًا محورًا خاصًا بالمخاطر التي تواجه الأطفال على الإنترنت، حيث يشرح الخبراء كيف يمكن للآباء والمربين حماية الصغار من المحتوى الضار والاستغلال الإلكتروني، مع تقديم أدوات ونصائح عملية للرقابة الأبوية الآمنة دون المساس بخصوصية الطفل.
ولا تتطلب الدورة أي معرفة تقنية مسبقة، ما يجعلها مناسبة لجميع المستخدمين من مختلف الخلفيات. وتتكون من 15 درسًا قصيرًا تتراوح مدة كل منها بين 15 و20 دقيقة، يمكن للمشاركين متابعتها بالوتيرة التي تناسبهم، وفي نهاية كل درس، يحصل المتعلمون على ملخص لأهم النقاط ومجموعة من النصائح التطبيقية، إلى جانب اختبار نهائي يمنح الناجحين شهادة إتمام معتمدة من كاسبرسكي.
وقالت إيفجينيا روسكيخ، رئيسة الشؤون الأكاديمية في كاسبرسكي، إن الهدف من إطلاق هذه الدورة هو سد فجوة الوعي بالأمن السيبراني لدى المستخدمين حول العالم، موضحة أن تطور العالم الرقمي السريع جعل كثيرين عرضة للهجمات بسبب ضعف المعرفة.
وأضافت أن المستخدمين الأكبر سنًا يجدون صعوبة في مجاراة هذا التطور، بينما يصبح الشباب هدفًا سهلًا للمحتالين بسبب الثقة الزائدة في التقنيات الحديثة، مؤكدة أن الدورة الجديدة تمثل خطوة مهمة نحو تمكين الجميع من اكتشاف محاولات الاحتيال مبكرًا والتعامل معها بثقة.
وأشارت روسكيخ إلى أن كاسبرسكي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز رسالتها في "إقامة عالم رقمي آمن"، مؤكدة أن التعليم هو خط الدفاع الأول ضد الهجمات الإلكترونية، وأن الوعي الجماعي هو ما يصنع الفرق في الحد من الجرائم الرقمية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
الدورة متاحة حاليًا عبر موقع أكاديمية كاسبرسكي الإلكتروني، ويمكن لأي مستخدم الوصول إليها مباشرة دون الحاجة إلى تسجيل مسبق، مما يجعلها واحدة من أكثر المبادرات التعليمية انفتاحًا وشمولًا في مجال الأمن السيبراني.