القبض على تشادي انتحل شخصيات ليبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
ضبط جهاز البحث الجنائي الليبي شخص تشادي الجنسية زور أوراق ثبوتية ليبية بثلاث أسماء مختلفة تزوج وفق إحداها من ليبية وأنجب طفلة.
جاء ذلك بعد ورود تقرير لإدارة مكافحة التزييف والتزوير بالجهاز، مفاده الاشتباه في الإجراءات الثبوتية الخاصة بأحد الأشخاص وهي وضع عائلي مدرج به أسم ليبي ورقم وطني ومتحصل على إيصال بطاقة شخصية.
ويذكر أنه ومن ضمن الإجراءات رخصة قيادة باسم ليبي مختلف لنفس الشخص ووضع عائلي آخر والاسماء المدرجة به تختلف عن الأسماء المدرجة بالوضع العائلي الاول.
ويشار إلى أنه بعد التدقيق في الإجراءات ومباشرة عملية تحري من قبل إدارة مكافحة التزييف والتزوير تبين بأن الشخص متزوج من مواطنة ليبية بموجب هذه الإجراءات.
وأفادت زوجته بمحضر جمع الاستدلالات في أقوالها بأنها متزوجة منذ عام 2021 ومتفاجئة بهذه الاجراءات وأنها انجبت طفلة من ذلك الشخص منذ شهر ولم يقوم بتسجيلها لدى مصلحة الأحوال المدنية.
وذكرت الزوجة الليبية أن هناك شخص شاهد على عقد الزواج ادعى بأنه خاله، وتبين بعد ذلك بأنه ليس خاله ولا تربطه به صلة قرابة، وبناءً على ما تقدم تم ضبط الشخص بالتحديد بمنطقة حي السلام، حيث أعترف بأن جميع الاجراءات مزورة وتحصل عليها بمقابل مبلغ مالي.
وبستر إلى أنه تم إيداعه بالحجز القانوني وكما تم ارفاق جميع الإجراءات المذكورة ومخاطبة الجهات الصادرة عنها واحالة المحضر بجميع مرفقاته إلى النيابة العامة مع الموقوف.
الوسومإدارة مكافحة التزييف والتزوير جهاز البحث الجنائي ضبط مطلوبين ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جهاز البحث الجنائي ضبط مطلوبين ليبيا
إقرأ أيضاً:
ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم دعاء لشخص تحبه في الصلاة وذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟ فهناك بعض الناس من أهل الفضل عليَّ، فهل يجوز لي أن أقوم بالدعاء لأحدهم في الصلاة مع تعيينه بالاسم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا حرج شرعًا على الإنسان من تخصيص أحد من أهل الفضل -كوالديه أو أستاذه- بالدعاء له في الصلاة مع ذِكْر اسمه عند ذلك، سواء أكانت الصلاة فريضة أم نافلة.
أما عن دعاء لشخص تحبه في الصلاة بذكر اسمه، فقد اختلف الفقهاء في مشروعيته: فذهب المالكية والشافعية، والحنابلة في الصحيح من المذهب إلى جواز ذلك.
ويردد البعض دعاء لشخص تحبه مثل:
ربي أحفظ لي حبيبي فإني أخشى عليه من ضرر يمسه فيمسني أضعافه اللهم أني أستودعتك إياه في كل حين ف احفظه لي يالله كل سنة وانت طيب ياغالي.
ويارب في كل سنة احفظ لي حبيبي وأمان قلبي اللهم ياخير الحافظين احفظ لي هذه النعمة واطل في عمره وكل سنة وانت حبيبي.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا بالكتاب والسُّنَّة استحباب الدعاء، فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقوله سبحانه: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]، وقوله عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف: 55]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾ [الإسراء: 110].
ويدل عليه من السُّنَّة ما أخرجه أصحاب السنن والحاكم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ﴾ [غافر: 60].
حكم الدعاء في الصلاةالدعاء في الصلاة مشروعٌ، إلَّا أن فقهاء الحنفية -في ظاهر الرواية- قيدوا ذلك بكون ألفاظ الدعاء موجودة في القرآن الكريم.
وذهب المالكية والشافعية إلى مشروعية الدعاء بكلِّ ما هو خير للعبد في الدين والدنيا والآخرة، وإن كان الدعاء بالوارد وما هو للآخرة أولى.
وروي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول بينهما: «اللهم اغفر لي وارحمني واسترني واجبرني وارزقني واعف عني وعافني».