وزير التربية: رفع الحجم الساعي للتربية البدنية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن الدخول المدرسي القادم سيتم من خلاله تجسيد إصلاحات مدروسة وهادفة من خلال تخفيف برامج التعليم الابتدائي ووزن المحفظة وزيادة حيز الانشطة الفنية.
وأشار وزير التربية خلال حوار له مع التلفزيون العمومي، أن الأنشطة الفنية كانت محددة بـ 7 بالمئة ليصل إلى 20 بالمئة.
أما بخصوص توقعاته لنتائج شهادة التعليم المتوسط، أكد الوزير أن الإستقرار في الدروس وانهاء البرنامج في وقته المحدد والظروف الحسنة التي جرت فيها الإمتحانات ستنعكس إيجابا لا محالة على النتائج. مشيرا إلى أن فتح مراكز التصحيح سيكون في 11 جوان الجاري. على أن يتم الإعلان عن نتائج الإمتحان يوم 29 جوان كأقصى أجل.
وأشار الوزير إلى أن الإمتحانات الرسمية لهذه الدورة عرفت إجراءات جديدة على غرار بكالوريا شعبة الفنون التزاما لتعليمات رئيس الجمهورية. المستندة على خلفية اقتصادية انطلاقا من أهمية الصناعة السينماتوغرافية في تنمية الاقتصاد. لافتا إلى تسجيل 146 مترشحا في هذه الشعبة سيجتازون الامتحان بـ 4 خيارات. وكذا إدراج التصحيح الرابع في البكالوريا وأيضا اعتماد الرقمنة في عمليات التسجيل وبلوغ 0 ورق”.
وأضاف الوزير، أنه تم تنظيم حركة تنقل الموظفين والدخول المدرسي السلس إلى جانب تكريس تكافؤ الفرص وتفادي الطعون. وأيضا عملية التوجيه التي أكد أنها آخر عملية تمت رقمنتها بهدف ربح الوقت والجهد. وتوجيه التلميذ إلى الشعبة التي تتناسب ورغباته وقدراته.
كما لفت في هذا المنحى إلى التوجه العلمي والتكنولوجي للدولة وإنشاء مدارس عليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي وغيرها. والتي جعلت شعبة الرياضيات وتقني رياضي تلقى اقبالا متزايدا. بحيث وصلت نسبة التوجيه إلى 10 بالمئة بالنسبة للرياضيات و 15 بالمئة بالنسبة لتقني رياضي. فيما يرتقب بلوغ نسبة 20 بالمئة هذا الموسم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم: نستهدف توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل
أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، العمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة "مصر الخير"، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: "ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة "مصر الخير" لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة "ضي" التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
ووقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير".
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.