#سواليف

قالت أسيرة إسرائيلية تمت استعادتها في عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة أمس السبت إن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت موجودة فيه سابقا، مما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه.

جاء ذلك في تصريحات المحتجزة نوعا أرغماني، الأحد، لصحيفة “إسرائيل اليوم” بعد يوم من استعادتها بعملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

وقالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة. كما تحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا قائلة “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف مروحية من نوع أباتشي في غزة 2024/06/09

وذكرت أن عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

وتتوافق تصريحات أرغماني مع كلامها ضمن مقطع فيديو سابق، بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 15 يناير/كانون الثاني الماضي، مما يؤكد عدم إرغام الأسرى الإسرائيليين على تصريحاتهم.

ووقتها، قالت أرغماني “كنت موجودة في مبنى، وتم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، أطلقت 3 صواريخ، انفجر اثنان منها، ولم ينفجر الثالث، وفي المبنى كنا مع عدد من جنود القسام و3 أسرى، أنا نوعا أرغماني وإيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي”.

وتابعت في الفيديو آنذاك “بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نوجَد فيه جميعنا دفنا تحت الأنقاض، ونجح جنود القسام في إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ حياة يوسي” وبعد عدة أيام نقلت هي وإيتاي إلى مكان آخر، لكن خلال عملية الانتقال أصيب إيتاي بنيران القوات الإسرائيلية وقُتل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس استعادة 4 مختطفين إسرائيليين من منطقتين منفردتين في قلب النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400، السبت، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعقب ذلك، قالت كتائب القسام إن الجيش الإسرائيلي تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من استعادة بعض أسراه، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم أثناء العملية، دون ذكر عدد معين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الذايدي: عودة المفرج فرحة مكملة للفرحة الكبرى

ماجد محمد

أكد الإعلامي الرياضي محمد الذايدي أن قرار فهد المفرج بالتراجع عن قراره والانضمام إلى إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد يمثل “فرحة مكملة للفرحة الكبرى “.

وتأتي هذه الخطوة بعد فوز الأمير نواف بن سعد برئاسة النادي لمدة موسم واحد حتى عام 2026، متوقعًا أن تسهم في دعم استقرار الهلال وتعزيز فرص تحقيق المزيد من النجاحات.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون .. الاحتلال يقصف منزلا في حي التفاح بغزة
  • "الشعبية": الإدارة الأمريكية شريكة تمامًا في تجويع وقتل شعبنا
  • مصطفى بكري: نثق في صلابة جيشنا وقيادته الوطنية في مواجهة المخططات الإرهابية
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • موافقة مبدئية من فهد المفرج على العودة للهلال
  • الذايدي: عودة المفرج فرحة مكملة للفرحة الكبرى
  • الصدي: جيشنا وحده المخول حمل السلاح للدفاع عن السيادة
  • عشرات القتلى والجرحى في تصعيد إسرائيلي جديد على قطاع غزة
  • شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
  • الكشف عن الوجهة القادمة لـ فهد المفرج