بعد إفلاس مجموعة FTI الألمانية للسفر.. وزير السياحة يبحث أوضاعهم
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السفير فرانك هارتمان سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، والسفير جورج بوستينجر سفير دولة النمسا بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد جاءت هذه اللقاءات للوقوف على وضع السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع مجموعة السفر والسياحة الألمانية FTI والتي أعلنت إفلاسها مؤخرًا، والمتواجدين حاليًا بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، والتأكد من تلقيهم ما وعدوا به من خدمات وفقًا للعقود المبرمة، وموقف مستحقات المنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية المتعاقدة مع المجموعة.
وقد حضر هذين اللقاءين كل من الأستاذة يمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
كما تم، استعراض، ما قامت به الوزارة من إجراءات للتعامل مع الوضع الراهن في هذا الشأن، والتي من بينها التواصل المستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وموافاته بتفاصيل الخطاب الرسمي الذي أرسله السفير الألماني بالقاهرة إلى الوزارة والذي أكد خلاله على أن شركة FTI كانت قد قامت بالتأمين ضد الإعسار من خلال صندوق تأمين السفر الألماني مما يضمن أن جميع تكاليف المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي حجزها السائحين كجزء من برنامج رحلاتهم مع الشركة محمية وسيتم تعويضها.
وتم التطرق إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البحر الأحمر، وغرف عمليات مصغرة في باقي المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى أنه تم إرسال لجان من الإدارة المركزية للتفتيش والمرور، وذلك للوقوف على وضع سائحين الشركة على أرض الواقع، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع قنصليات سفارات هؤلاء السائحين بالبحر الأحمر.
وتم الإشارة إلى أن لجان الوزارة، قد أوضحت أنه عدد سائحين الشركة المتواجدين في المقاصد المصرية، فور الإعلان عن افلاس الشركة، كان قد بلغ 11 ألف سائح، وقد وصلوا الآن إلى أقل من ٥ آلاف سائح.
كما تم خلال الاجتماع استعراض قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بعقد عدد من الاجتماعات الافتراضية مع شركاء المهنة من الشركات العاملة في الأسواق السياحية الأوروبية، لموافاتهم بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على حقوق السائحين والمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية طبقًا للتعاقدات المبرمة مع مجموعة FTI.
ومن جانبه، طالب، أحمد عيسى، السفيرين، بالإسراع في الانتهاء من الإجراءات اللازمة لقيام صندوق تأمين السفر الألماني بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي لديها سائحين تابعين لبرامج سياحية خاصة بشركة FTI.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والآثار المانيا السياحة والسفر السیاحة المصریة المصریة ا
إقرأ أيضاً:
السياحة السورية تُقرّ ضوابط للباس في الأماكن العامة والشواطئ
خاص
أصدرت وزارة السياحة السورية قرارًا جديدًا يفرض ضوابط محددة على اللباس في الأماكن العامة، لا سيما في المناطق الساحلية والفنادق والمسابح، ويهدف إلى احترام الذوق العام والتقاليد الاجتماعية.
القرار، الذي بدأ تطبيقه في التاسع من يونيو الجاري، جاء وسط تغيّرات في التوجهات الثقافية والإدارية داخل البلاد.
وبحسب التعميم، يُمنع الرجال من التجول عراة الصدر خارج مناطق السباحة، ويسمح بذلك فقط داخل المسابح والشواطئ، أما في الأماكن المحيطة مثل الردهات أو المطاعم أو المرافق العامة فيتوجب ارتداء قميص يغطي الجزء العلوي من الجسد، مع التأكيد على تجنّب الملابس الضيقة أو الشفافة، كما أوصت الوزارة بلباس يغطي الكتفين والركبتين.
أما بالنسبة للسيدات، فقد شددت الوزارة على ضرورة ارتداء ملابس سباحة “محتشمة” مثل البوركيني أو أي لباس يغطي معظم الجسم، مع استخدام غطاء إضافي فضفاض أثناء التنقل خارج الماء.
القرار لم يكن عامًا على جميع المنشآت، حيث استثنى الفنادق المصنفة بأربع نجوم فما فوق، إلى جانب بعض الأندية والشواطئ الخاصة، التي سيسمح فيها بارتداء ملابس السباحة الغربية، شريطة الالتزام بقواعد السلوك واحترام الأعراف المحلية.
وأوضح مصدر في وزارة السياحة أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على الطابع الاجتماعي والاحترام المتبادل بين الزوّار والمجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن القرار يأتي ضمن إطار توجّه عام نحو تعزيز القيم الثقافية في الفضاء العام.
رغم أن التعميم لم يتضمن نصوصًا صريحة بشأن العقوبات أو الغرامات، فقد طُلب من إدارات المسابح والشواطئ والمرافق السياحية تعليق التعليمات في أماكن بارزة، والتعاون مع مرتاديها لضمان الالتزام.