الشناقة يلهبون أسعار أضاحي العيد بأسواق سلا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة20ا سلا
مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الأضحى الأسبوع القادم، شهدت أثمنة الأضاحي بالأسواق التابعة للنفوذ الترابي لعمالة سلا على غرار باقي مدن وأقاليم المملكة، ارتفاعا كبيرا، يفوق بكثير القدرة الشرائية للعديد من الأسر الفقيرة والمحدودة الدخل ، مما يضع الآلاف من سكان المنطقة تحت رحمة الوسطاء والسماسرة.
وتشهد الساواق هذه الأيام إنزالا لسماسرة الماشية أو ما يعرف ب”الشناقة”،الذين يلجؤون لرفع الأسعار على بعد ايام فقط من حلول موعد العيد، حيث يلجأ هؤلاء لاستغلال الوضع والتحكم في أسعار الأضاحي من خلال التنسيق فيما بينهم عبر هواتفهم المحمولة، بهدف الرفع من الأسعار كما يشاؤون.
ويطرح هذا السلوك المرفوض والذي عجزت وزارة الفلاحة عن مواجهته العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لشريحة عريضة من المواطنين، قد تدفعهم نحو الاقتراض والبحث عن السيولة المادية لاقتناء الأضحية، في ظل فوضى الأسعار التي تعرفها الكثير من الأسواق بالمنطقة، حيث وصلت الزيادة في سعر أضحية العيد في بعض الأحيان إلى 1500 درهم.
ويطالب نشطاء على مواقع التواصل أمام هذا الإجتياح للشناقة للأسواق بتدخل رادع من قبل المسؤولين لتحديد أو تسقيف الأسعار حتى تكون في متناول الجميع، بعيدا عن المضاربة والسمسرة سواء خلال هذه السنة أو السنوات القادمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أزمة طاقة محتملة.. عقوبات أمريكية وحظر روسي يهددان بارتفاع الوقود في تركيا
أنقرة (زمان التركية)- بينما تُعيد روسيا طرح حظر تصدير البنزين لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، تُلوّح الولايات المتحدة بعقوبات اقتصادية صارمة ضد موسكو. هذان التطوران، اللذان يترددان أصداؤهما عالميًا، قد يُبشران بزيادات جديدة في أسعار الوقود للعديد من الدول، بما في ذلك تركيا.
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن حظرًا كاملاً على تصدير البنزين قد يُعاد طرحه على الطاولة بسبب تزايد الطلب وارتفاع الأسعار. سبق أن فرضت البلاد قيودًا على صادرات البنزين، وقد أُعلن عن تمديد هذا القرار حتى 31 أغسطس. والآن، يُطرح توسيع هذا التقييد ليشمل حظرًا أكثر صرامة.
وفي تصريح له بعد اجتماع مع ممثلي القطاع مؤخرًا، قال نوفاك: “إذا رأينا ذلك ضروريًا، فسنحظر تصدير البنزين بالكامل”، مُعيدًا بذلك الأضواء إلى صادرات الطاقة.
هذا التطور يعني أن الخطوات المحتملة لروسيا لخفض إمدادات البنزين يمكن أن تدفع الأسعار في السوق العالمية إلى الارتفاع بسرعة. وتُساهم هجمات الطائرات المسيرة على مصافي النفط الروسية، إلى جانب تزايد الطلب المحلي بالتزامن مع الموسم الزراعي، في تضييق الخناق على إمدادات البنزين. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تشهد أسعار النفط والوقود في جميع أنحاء العالم تقلبات تؤدي إلى زيادات في أسعار كل شيء تقريبًا.
ترامب يقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 500%على الجانب الآخر، يتصاعد التوتر في المعسكر الأمريكي بطريقة أخرى. فقد صرح الرئيس دونالد ترامب بأنه مستعد لدعم مشروع قانون جديد ينص على فرض تعرفة جمركية بنسبة 500% على واردات المنتجات الاستراتيجية من روسيا. ويُرى أنه في حال تحوّل مشروع القانون هذا إلى قانون، فقد تحدث اضطرابات كبيرة في تجارة الطاقة العالمية.
وفقًا للتقارير التي تناقلتها الصحافة الأمريكية، يستهدف مشروع القانون النفط والغاز الطبيعي واليورانيوم والمواد الخام الاستراتيجية الأخرى المستوردة من روسيا. كما يُذكر أن ترامب يطالب بصلاحيات أوسع فيما يتعلق بهذه العقوبات.
رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بقوة على تصريحات ترامب، مشيرًا إلى أنهم مستعدون لأي عقوبات محتملة، وقال: “مثل هذه التحركات لن تُغير المشهد بالنسبة لروسيا بشكل جذري”. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغط على الأسعار في سوق الطاقة.
خطر الزياداتيمكن أن يؤثر هذا التوتر بين عمالقة الطاقة العالميين بشكل مباشر على تركيا. فاحتمال قطع الإمدادات من روسيا، بالإضافة إلى الزيادة في التكاليف التي ستخلقها العقوبات الأمريكية في سلسلة توريد الطاقة، قد يدفع أسعار البنزين والديزل إلى الارتفاع في الدول التي تعتمد على الاستيراد.
وفي تركيا، التي تعاني بالفعل من زيادات متتالية في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف وعبء الضرائب في السوق المحلية، قد تصبح الزيادات الجديدة في أسعار الوقود في المضخات أمرًا لا مفر منه.
يُشير هذا الضعف في أسواق الطاقة إلى أن أسعار الوقود ستعود لتتصدر الأجندة في الأيام القادمة.
Tags: ألكسندر نوفاكتركياروسياطاقةغازطبيعي