المنيع يوضح الفرق بين الاشتراك في الأضحية الواحدة والتشريك فيها .. فيديو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الرياض
أجاب الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء ، على سؤال “سمعت بأنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية الواحدة ويجوز التشريك فيها، فما الفرق بين المسألتين؟” .
وقال المنيع خلال مداخلته مع قناة «السعودية» : ” الاشتراك في الأضحية يعني أن يجتمع أكثر من شخص على شراء أضحية ، بحيث يكون كل شخص محتملاً لقسط من ثمنها ، وهذا لا يجوز ، كون الأضحية لابد تكون سبع بدنها سواء بقرة أو شاه أو ماعز”.
وأضاف : ” أما في حالة أن يستقل أحدهم بشراء الأضحية ويتكفل بقيمتها ، ومن ثم يُشرك فيها إخوانه ، بمعني أن يتبرع لهم بالاشتراك فيها ، وفي هذه الحالة تكون الأضحية من نصيب المشتري وهذا جائز ” .
واختتم حديثه بأن رسولنا الكريم ﷺ ضحى بكبشين أحدهما عنه وعن أهله ، والآخر لمن لم يضحِ من أمته .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/VuxXZJiIj6GrIuDO.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأضحية الاشتراك في الأضحية الشيخ عبدالله المنيع
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.