نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس شهداء جنين الأبرار، الذين ارتقوا مساء اليوم برصاص الاحتلال الغاشم خلال اقتحام قواته النازية لبلدة كفر دان غرب المدينة.
وقالت حماس، إن الاحتلال المجرم، يظن واهماً أن مجازره في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستدفع شعبنا المرابط إلى التراجع عن خياره وقراره مقاومة هذه الهمجية والفاشية، والدفاع عن أرضه ومقدساته، وإن هذه الجرائم المستمرة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على المضي في طريقه حتى دحر الاحتلال وكنس مستوطنيه عن أرضنا الطاهرة.
واكدت حماس أن وحشية الاحتلال المجرم بحق جنين اليوم ورام الله بالأمس، وهذا السجل الطويل من جرائمه البشعة، لن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا عزماً، وإن دماء الشهداء الزكية، ستزهر نصراً وتحريراً قريباً، ودحراً لهذا المحتل الفاشي عن أرضنا ومقدساتنا.
ودعت حماس، أبناء فلسطين المرابط في الضفة الغربية لمزيد من الثبات، وتصعيد الانتفاضة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، فهذا هو طوفان الأرض والمقدسات، وهذا أوان الرسوخ والثبات على هذه الأرض، حتى نيل حقوقنا المشروعة كاملة غير منقوصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس تنعى شهداء جنين حركة المقاومة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
محكمة إسرائيلية تجيز هدما جماعيا للمنازل بمخيم جنين
قال مركز حقوقي إن المحكمة العليا الإسرائيلية أجازت تنفيذ "هدم جماعي" لمنازل فلسطينيين بمخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مركز "عدالة" الحقوقي العربي -في بيان اليوم الأربعاء- بأن المحكمة الإسرائيلية رفضت أمس التماسا عاجلا قدمه في 12 يونيو/حزيران الجاري، لوقف عمليات الهدم الواسعة في مخيم جنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوة أممية إلى تدخل إقليمي عاجل لإنقاذ اتفاق سلام جنوب السودانlist 2 of 2في غزة.. الإذلال والموت من أجل ما يسد الرمقend of listوأضاف أن رفض المحكمة يعني منح الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي لمواصلة تدمير نحو 90 مبنى مدنيا في الضفة الغربية.
ورأى "عدالة" أن موقف المحكمة يعد "إقرارا منها بمزاعم الجيش الإسرائيلي العامة، والتي تفيد بأن عمليات الهدم ضرورية لضمان حرية الحركة للقوات الإسرائيلية داخل المخيم".
وجادل المركز في التماسه المقدم للمحكمة في أن عمليات الهدم "تمثل خرقا جسيما للقانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أن قرار المحكمة جاء عقب إخطار عسكري مماثل صدر في 19 مارس/آذار، سمح أيضا بهدم نحو 95 مبنى في جنين، وفق المصدر.
وتشكّل هذه القرارات "امتدادا لعمليات هدم واسعة" سبق أن أقرتها المحكمة العليا الإسرائيلية.
وفي السابع من مايو/أيار، رفضت المحكمة العليا التماسا قدمه "عدالة" ضد هدم أكثر من 100 منزل، ومبنى مدني في مخيمي نور شمس وطولكرم.
في المقابل، لفت المركز الحقوقي -في بيانه اليوم- إلى أن موقف المحكمة "لم يتطرق إلى حقيقة أن هذه المناطق خالية من السكان في الوقت الحالي، ولا تجري فيها أي اشتباكات".
ووصف المركز قرار المحكمة بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويمنح غطاء قضائيا لسياسة التدمير الممنهج التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية".
وأشار إلى أن "رفض المحكمة التدخل (قبول الالتماسات) هو ترسيخ لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري على نطاق واسع، وتكريس لثقافة الإفلات من العقاب".
إعلانوذكر المركز -في بيانه- أن مخططات الهدم "تصدر مع تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر في أنحاء الضفة الغربية، ركّز بشكل خاص على مخيمات اللاجئين، وأدى إلى تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 185 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 979 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500.