هل أثّرت التوهجات الشمسية الأخيرة على الأرض؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
#سواليف
تأثير خطير على الأرض؟.
وحول الموضوع قالت الباحثة والمتخصصة الروسية في مجال تنبؤات الطقس الفضائي، ماريا أبونينا:” #التوهجات_الشمسية التي رصدت صباح الثامن مايو الجاري تشكل بعض #الخطر على المعدات الفضائية ويمكن أن تسبب #عواصف_مغناطيسية في اليوم الثالث أو الرابع من حدوثها، لكنها لا تشكل خطرا على البشر”.
وأضافت:”بالنسبة لحقيقة أن هذه التوهجات أنتجت انبعاثات يمكن أن تشكل خطورة على الأرض وتسبب عواصف مغناطيسية – نعم، لكن التوهجات الثلاث التي رصدت لم تكن كلها خطيرة، بل كان أحدها خطيرا فقط، والذي كان بمستوى M9.8 ، وبما أنه تم رصد بروتونات صادرة عنه، فهذا يعني أن البروتونات المقذوفة يمكن أن تصل إلى مدار الأرض في اليوم الثالث أو الرابع بعد حدوث التوهج، وربما تسبب عواصف مغناطيسية”.
مقالات ذات صلة هل تظّن أن واتساب آمن؟! .. إيلون ماسك يثير فزع المستخدمين بما كشفه عن التطبيق 2024/06/11وكان العلماء في معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو قد أعلنوا عن رصد 3 توهجات شمسية صباح الثامن من مايو الجاري، أحدها كان قويا جدا، وأشار العلماء إلى أن التوهج الأقوى، والذي كان من المستوى M9.8، حصل تمام الساعة 04:49، واستمر 44 دقيقة، كما رصد توهج من المستوى M1.8، حصل تمام الساعة 03:28، واستمر 17 دقيقة، وتوهج من المستوى M3.4، حصل تمام الساعة 03:51، استمر 18 دقيقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوهجات الشمسية الخطر عواصف مغناطيسية
إقرأ أيضاً:
هيئة الرقابة النووية والإشعاعية: الوضع الحالي في مصر آمن تمامًا
ترأس الدكتور سامي شعبان، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، اجتماع اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية، بحضور ممثلين عن كافة الوزارات والجهات المعنية.
وخلال هذا الاجتماع، تم تسليط الضوء على تقرير يتناول المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، حيث أكدت الهيئة أن الوضع الحالي في جمهورية مصر العربية آمن تمامًا، ولا توجد أي مؤشرات تشير إلى احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية.
كما أُعلن أن الهيئة تمتلك أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة، تضمن سلامة وأمان المواطنين.
كما تمت الإشارة إلى المتابعة المستمرة والمباشرة مع الجهات الوطنية المعنية، بما في ذلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم معهم منذ عام 2022 لتعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي إطار تعزيز الشفافية والتواصل مع الجمهور، ناقشت اللجنة أهمية وضع خطة توعوية تهدف إلى توضيح المفاهيم الصحيحة حول الأنشطة النووية والإشعاعية، وذلك لدحض أي مفاهيم مغلوطة قد تُثار.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات البارزة، تشمل استمرار المتابعة الدقيقة لشبكات الرصد والإنذار المبكر، والتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشار الاجتماع إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع المواطنين للحد من الشائعات وزيادة الوعي بأهمية الأمن والأمان النووي والإشعاعي.
وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية مجددًا التزامها التام بتأمين صحة وسلامة المواطنين، وتلتزم بنقل المعلومات الدقيقة والشفافة لتعزيز الثقة والمصداقية.