الحرة:
2025-11-01@09:08:00 GMT

دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

دراسة: تغيير بسيط يزيد من احتمالات العيش لفترة أطول

توصلت دراسة جديدة إلى أن استبدال عادة الجلوس أكثر من اللازم بالنشاط البدني قد يعكس الآثار السلبية للخمول طوال اليوم ويرفع من احتمال الشيخوخة الصحية، وفق ما نقل موقع "إيتين ويل".

وفي الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، نظر الباحثون في احتمالات الشيخوخة الصحية بناء على مستويات النشاط ومدة النوم، وأخذ الباحثون بيانات من دراسة صحة الممرضين التي بدأت في عام 1992 وتابعوا 45،176 مشاركا لمدة 20 عاما، وفي بداية الدراسة، كان متوسط عمر المشاركين 60 عاما، وكانوا جميعا بدون الأمراض المزمنة الرئيسية.

وتم تعريف "الشيخوخة الصحية" على أنها البقاء على قيد الحياة حتى سن 70 على الأقل مع الحفاظ على أربعة عوامل صحية،  بما في ذلك الخلو من 11 مرضا مزمنا رئيسيا وعدم وجود ضعف في الوظيفة البدنية أو الذاكرة أو الصحة العقلية. تم تصنيف المشاركين الذين لم يستوفوا هذه المجالات الأربعة أو ماتوا خلال 20 عاما من المتابعة على أنهم "كبار السن المعتادون".

وتم جمع البيانات، بما في ذلك العمر والتعليم والحالة الاجتماعية ودخل الأسرة السنوي وتاريخ التدخين وتعاطي الكحول والتاريخ الطبي وتاريخ العائلة وحالة انقطاع الطمث وجودة النظام الغذائي.

وعند تقييم سلوكيات النشاط البدني والمستقر للمشاركين، سئلوا: في المتوسط، كم ساعة في الأسبوع تقضيها جالسا في المنزل أثناء مشاهدة التلفزيون؟ وسئلوا عن مقدار الوقت الذي يقضونه في القيام بتسعة أنشطة ترفيهية مختلفة، مثل اللياقة البدنية الجماعية والمشي والجري وركوب الدراجات وما إلى ذلك. كما أبلغوا عن وتيرة المشي المعتادة بالأميال في الساعة ومتوسط عدد السلالم التي يصعدونها يوميا.

وخلصت الدراسة إلى أن لكل زيادة قدرها ساعتين في اليوم في مشاهدة التلفزيون، كان هناك انخفاض بنسبة 12 ٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.

وارتبطت كل زيادة قدرها ساعتين يوميا من النشاط البدني باحتمالات أعلى بنسبة 6٪ للشيخوخة الصحية. وارتبطت كل زيادة قدرها ساعة يوميا من النشاط البدني بتحسن بنسبة 14٪ في احتمالات الشيخوخة الصحية.

وفيما يتعلق بالنوم، وجد الباحثون أنه بالنسبة للأفراد الذين بلغ متوسطهم 7 ساعات أو أقل من النوم في الليلة ، فإن احتمالات الشيخوخة الصحية ستتحسن إذا استبدلوا وقت التلفزيون بالنوم.

وخلص الباحثون إلى أن 61٪ من كبار السن يمكن أن يصبحوا مسنين أصحاء إذا التزموا بتقليل ساعات مشاهدة التلفزيون والالتزام بما لايقل عن 3 ساعات يوميا من الأنشطة البدنية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

تخرج 120 من ذوي الإعاقة بصنعاء ضمن مشروع سبل العيش المستدامة

الثورة نت /..

احتفل 120 من الأشخاص ذوي الإعاقة اليوم بتخرجهم من التدريبات المهنية، ضمن مشروع “سبل العيش المستدامة الشاملة والخدمات الصحية المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من الحرب وأسرهم في اليمن”.

تلقى المشاركون في المشروع، تدريبات مهنية، في مجالات صيانة وبرمجة الهواتف، والخياطة، وصناعة المعجنات والحلويات، والتصميم والجرافيك، والتسويق.

وهدف المشروع، الذي استمر عامين، إلى تحسين سبل العيش وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، بتمويل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وتنفيذ منظمة الهانديكاب الدولية – اليمن، بالشراكة مع منظمة الطريق الآمن للسلام والتنمية، وبالتعاون مع مركز العلا للتدريب، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وفي الحفل، أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين، أهمية المشروع في تمكين ذوي الإعاقة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وأشار إلى أن “الإعاقة ليست عجزًا، بل يمكن أن تكون دافعًا للتميز والعطاء”، موضحا أن العدوان على اليمن ساهم في ارتفاع مؤشرات الإعاقة نتيجة الدمار الذي خلفه.

ودعا شرف الدين إلى استمرار دعم وتمكين هذه الفئة وتوفير الفرص الملائمة لإدماجها في سوق العمل، مشيدًا بجهود المنظمات المنفذة والداعمة للمشروع.

من جانبها، قالت فردوس ضيف الله في كلمة منظمة “الطريق الآمن للسلام والتنمية” إن تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل خطوة لتحقيق الاستقلالية وصناعة مستقبل أفضل لهذه الفئة”، مؤكدة أن الإعاقة “قد تكون منبعًا للإبداع والإرادة”.

وفي كلمته، أشار ممثل منظمة الهانديكاب الدولية – اليمن معاذ النوعة إلى أن المشروع يمثل أنموذجًا للتعاون المثمر بين المنظمات الدولية والمحلية.

وأكد التزام المنظمة بمواصلة العمل على تنفيذ مشاريع تنموية تستهدف الأشخاص ذوي الإعاقة.

بدوره أوضح ممثل مركز العلا للتدريب عبدالمؤمن الفلاحي، أن المركز نفذ منذ تأسيسه عام 2008 أكثر من 2150 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 28 ألف متدرب ومتدربة في مجالات مهنية وتنموية متعددة.

وعبّر محمد العليلي في كلمة الخريجين عن الامتنان للمنظمات المنفذة والمدربين، مؤكدًا أن البرامج التدريبية أسهمت في تطوير مهاراتهم وتأهيلهم للدخول في سوق العمل وتنفيذ مشاريعهم الخاصة.

تخلل الحفل عرض فيلمٍ وثائقيٍّ قصيرٍ يوثق مراحل تنفيذ المشروع منذ انطلاقه، وتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات والمدربين، بحضور عددٍ من مديري وممثلي المنظمات المحلية، ومسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وعددٍ من المدربين والخريجين وأُسرهم.

وأُقيم على هامش الحفل، معرضٌ لبيع وتسويق المنتجات من إنتاج الخريجين، وقد لاقى إقبالًا من قبل الزوار.

مقالات مشابهة

  • أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني: شرب الشاي يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 29%
  • دراسة تحذر: الإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية لأسابيع بعد التعافي
  • قفزة علمية: مركبة مبتكرة تمكّن العلماء من العيش تحت الماء لأسابيع
  • نتائج غير متوقعة.. الإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية لأسابيع بعد التعافي
  • كيف يحارب التوت الشيخوخة ويقوي جهاز المناعة؟
  • تخرج 120 من ذوي الإعاقة بصنعاء ضمن مشروع سبل العيش المستدامة
  • اجتماع لمجلس نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان.. هذا ما صدر عنه
  • الزواج أبعدني عن الفن.. رحمة محسن تتصدر التريند والحقيقة غائبة
  • دراسة: المشي 15 دقيقة متواصلة يومياً يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة
  • بيدري يغيب عن برشلونة «مدة غير محددة»!