تعرف على تصنيف القوات البحرية الجزائرية عربيا وإفريقيا
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أصدر موقع “وايز فوتر” الأمريكي تصنيفًا جديدًا حدد فيه ترتيب أضخم الأساطيل البحرية في العالم لسنة 2023.
وحسب تقرير ذات الموقع تصدرت الصين قائمة أكبر قوة بحرية في العالم لسنة 2023 بـ 730 قطعة بحرية متبوعة يروسيا بـ 598 سفينة عسكرية. تليها كروريا الشمالية بـ 519 سفينة بحرية وجاء الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الرابع بـ 484 قطعة بحرية.
كما صنف ذات الموقع كل من السويد في المركز الخامس بـ 367 سفينة بحرية ، وأندونيسيا في المركز السادس بـ 324 سفينة بحرية ، بينما جاء إيطاليا في المركز السابع بـ 313 سفينة بحرية. في حين إحتلت الهند المركز الثامن بـ 295 سفينة بحرية ، وتايلاند المركز التاسع بـ 292 سفينة بحرية وكذا سريلانكا المركز العاشر بـ 275 سفينة بحرية.
وجاء في ذات التقرير تصنيف الدول الإفريقية والعربية لأضخم الأساطيل البحرية في العالم لسنة 2023.
عربيا
إحتلت دولة مصر المرتبة 13 عالميا والأولى عربيا بعدد السفن الحربية 245 و8 غواصات بينما بلغ الإنفاق العسكري 5 مليار.
وجاءت الجزائر في المرتبة 15 عالميا والثاني عربيا بعدد السفن الحربية 201، و6 الغواصات 6 وبلغ الإنفاق العسكري 9 مليار.
كما جاءت الكويت في المرتبة 24 عالميا والثالثة عربيا بعدد السفن الحربية 123، وعدد الغواصات 0 وبلغ الإنفاق العسكري 8 مليار.
وصنف المغرب في المرتبة 25 عالميا والرابع عربيا بعدد السفن الحربية 121، وعدد الغواصات 0. وكذا الإنفاق العسكري 5 مليار.
بينما لبنان جاءت في المرتبة 36 عالميا والخامسة عربيا بعدد السفن الحربية 86، وعدد الغواصات 0 . في حين الإنفاق العسكري غير متوفر.
وإحتلت قطر المرتبة 38 عالميا والسادسة عربيا بعدد السفن الحربية 86، وعدد الغواصات 0 . بينما بلغ الإنفاق العسكري 15 مليار.
في حين دولة الإمارات جاءت في المرتبة 41 عالميا والسابعة عربيا بعدد السفن الحربية 79، وعدد الغواصات 0. بينما الإنفاق العسكري غير متوفر.
وصنفت العراق في المرتبة 45 عالميا والثامن عربيا بعدد السفن الحربية 63، وعدد الغواصات 0. بينما بلغ الإنفاق العسكري 5 مليار.
ونجد السعودية في المرتبة 50 عالميا والتاسعة عربيا بعدد السفن الحربية 57، وعدد الغواصات 0 في حين بلغ الإنفاق العسكري 75 مليار.
اما دولة البحرين صنفت في المرتبة 52 عالميا والعاشرة عربيا بعدد السفن الحربية 48، وعدد الغواصات 0 . وبلغ الإنفاق العسكري 1 مليار.
ووفقا لذات الموقع جاءت سوريا في المرتبة 60 عالميا والحادية عشر عربيا بعدد السفن الحربية 43 ، عدد الغواصات 0. أما عن الإنفاق العسكري غير متوفر.
بينما دولة تونس جاءت في المرتبة 64 عالميا والثانية عشر عربيا بعدد السفن الحربية ،40 وعدد الغواصات 0. أما الإنفاق العسكري 1 مليار.
وفي الاخير جاءت اليمن في المرتبة 67 عالميا والثالثة عشرعربيا بعدد السفن الحربية 35، وعدد الغواصات .0 أما الإنفاق العسكري غير متوفر.
إفريقيا
وكشف التقرير السنوي لذات الموقع تصنيف الدول الإفريقية لأضخم الأساطيل البحرية في العالم لسنة 2023.
تصدرت مصر قائمة الدول الفريقية لأضخم الأساطيل البحرية متبوعة بالجزائر في حين صنفت نيجيرية في المركز الثالث و22 عالميا بـ 136 سفينة حربية، و5 طائرات. كما تنفق نيجيريا سنويا 5 مليار دولار على قواتها البحرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: معركة التحرر الإفريقي لم تكتمل بعد وإفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب
احتضن مقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم، فعاليات الاحتفال باليوم الإفريقي، تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، وبحضور كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الإفريقية، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي المعتمد بالجزائر.
وخلال كلمتها بالمناسبة، أكدت عميدة السلك الدبلوماسي الإفريقي، سفيرة جمهورية ناميبيا بالجزائر، على ضرورة دعم السلم والأمن والازدهار لشعوب القارة الإفريقية. مشددة على أن العدالة تعَدُّ الركيزة الأساسية لتحقيق النقلة النوعية في إفريقيا. كما جددت التأكيد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
من جهته، ذكّر رئيس أنغولا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، جواو مانويل، بالتحديات التي تواجه القارة، لا سيما ما تعلق بالحَوْكمة والتسيير. مشيراً إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة لتجديد التأكيد على أن “إفريقيا للأفارقة”، وأن النمو الاقتصادي يعَدُّ أحد أكبر الرهانات لتحقيق الرفاهية، التنمية، والاستقرار في القارة.
وفي كلمته، نقل وزير الخارجية أحمد عطاف، تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للحضور بمناسبة يوم إفريقيا، الذي يصادف ذكرى ميلاد منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحوّلت لاحقاً إلى الاتحاد الإفريقي.
وقال عطاف إن هذه المحطة التاريخية تذكّرنا بمشروع الوحدة الإفريقية، وهو مشروع حضاري طموح تلتف حوله الشعوب الإفريقية. من أجل قارة موحدة وقوية تقوم على وحدة المصير والعدالة دون تمييز.
وأضاف: “منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، يحق لنا الافتخار بما تحقق من إنجازات. يجسّدها الاتحاد الإفريقي من خلال سعيه إلى تحقيق الأمن المستدام والنمو الاقتصادي المتكامل المبادر”.
وبخصوص القضايا العادلة في القارة، جدد الوزير عطاف التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية ما تزال تذكّرنا بوجود شعب يعاني من الاحتلال. مؤكداً على حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وهو الوضع نفسه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت ظلم الاحتلال.
واختتم الوزير بالتنبيه إلى أن إفريقيا اليوم توجد وسط محيط دولي صعب على المستويات الأمنية، الاقتصادية، والاجتماعية. محذراً من أن يُرسم مشهد دولي جديد خارج إرادة الأفارقة.