«تعليم الكبار»: محو أمية 5.5 مليون شخص منذ 2014
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف محمد ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، نسب محو الأمية في مصر، وجهود الدولة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح محمد ناصف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد صلاح، مقدم برنامج «عامل مصري»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن نسبة انتشار الأمية في المحافظات الحدودية تتراوح ما بين 7 لـ12%، لافتًا إلى أن مبادرة حياة كريمة اهتمت بصورة كبيرة في القضاء على الأمية، فهذه المبادرة انتشرت في كل القرى والنجوع، من أجل إعداد تنمية مستدامة في كافة المجالات سواء التعليم أو الصحة وخلافه.
وأضاف «ناصف»، أن المبادرة رفعت كفاءة الكثير من القرى والمدارس والطرق، للنهوض بحياة المواطنين في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن الهيئة منذ 2020 استطاعت أن تحرر 460 ألف من الأمية، ومنذ 2014 تم محو أمية 5.5 مليون شخص.
نسب محو الأميةوتابع، أن نسبة الأمية في محافظة المنيا مرتفعة، وفي جنوب سيناء منخفضة وتصل لـ5%، وفي جنوب الوادي تصل لـ7%، مؤكدًا على أن هناك اتفاقا مع هيئة تنمية الصعيد للتعاون من أجل الارتقاء بالمحافظات الأعلى في نسبة الأمية مثل السوهاج وأسيوط.
واستكمل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن هناك ضرورة لتعظيم المواد الذاتية، والتركيز على ثقافة التطوع ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، منوهًا على ضرورة نشر فكرة خدمة المجتمع بين الشباب من خلال الجمعيات الأهلية.
محو الأمية لديها أكثر من 350 جهة شريكةوقال محمد ناصف، إن هيئة محو الأمية لديها أكثر من 350 جهة شريكة، وهذا يرجع إلى أن التعليم قضية أمن قومي، فالدولة لن تنهض إلا من خلال التعليم، لافتًا إلى أن هيئة محو الأمية لأول مرة ستدخل إلى النقابات المتعددة مثل النقل البحري والجوي، من أجل الارتقاء بالتعليم، والعمل على محو الأمية الوظيفية، حتى يكون العامل قادر على التكيف مع التعليمات الجديدة، وأي شيء جديد.
وأشار إلى أن هناك تأكيدا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والعمال والمسجونين من أجل إعادتهم إلى المجتمع مرة أخرى من خلال التعليم.
الديمقراطية لا محل لها من الإعراب عند انتشار الأمية في المجتمعولفت «ناصف» إلى أن التعليم يعرف الإنسان بحقوقه ووجباته، مشيرًا إلى أن الديمقراطية لا محل لها من الإعراب عند انتشار الأمية في المجتمع، وأن الإنسان من خلال التعليم يستطيع أن يضع قدمه على الطريق الصحيح، فمن خلال التعليم نستطيع مواجهة كافة التحديات، فالأمية ليست قاصرة على القراءة والكتابة، ولكنها هناك ضرورة لنشر الوعي بأهمية قضية الزيادة السكانية.
واختتم محمد ناصف إلى أن هناك ضرورة لتناول جوانب الأمية على الجوانب الصحية وغير المباشرة، وهذا يترجم في النهاية إلى عائد اقتصادي، فالتركيز على الاقتصاد لم يعد قائمًا فقد على الاقتصاد المادي، ولكن من خلال الاقتصاد المعرفي ومدى مساهمة الدولة في المعارف العالمية.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تنفي ما تردد بخصوص إلغاء ربط شهادة التخرج بمحو الأمية للخريجين
جامعة طنطا تحصد المركز الثاني على مستوى الجامعات فى محو الأمية
فتح باب التقدم لجوائز اليونسكو لمحو الأمية لعام 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محو الأمية محو أمية محو الامية محو محو امية الامية من خلال التعلیم محو الأمیة الأمیة فی ا إلى أن أن هناک من أجل
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون: ضرورة حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التطورات المتعلقة بالوضع في قطاع غزة وذلك خلال اتصال هاتفي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي بأن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وملائم إلى أهالي القطاع.
وأكد الرئيس الفرنسي، في هذا الصدد، دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
في السياق ذاته، أعرب السيسي عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
وأكد الرئيسان على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.