محلل ليبي: تأمين الحدود مع السودان والنيجر وتشاد خوفا من الميليشيات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب: إنه بعد الأحداث الأخيرة في دولة النيجر الحدودية مع ليبيا، أعلنت القوات المسلحة العربية الليبية عن بدء تأمين الحدود الجنوبية لضمان أمن وسلامة الأراضي الليبية وتحسبًا من اي إضطرابات قد تنجم عن تداعيات الاوضاع في النيجر.
ومن جانبه أكد مدير إدارة التعبئة العامة والناطق باسم القائد الأعلى للجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن قوات الجيش وحرس الحدود تؤمنان الحدود مع السودان والنيجر وتشاد، بشكل كامل وتحمي الحدود الجنوبية، بالأخص بعد الأحداث الأخيرة في النيجر.
وأضاف المحلل، أن تأمين الحدود يأتي بعدما وردت تقارير وأنباء عن استعداد كلًا من فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية للتدخل عسكريا في النيجر لحماية مصالحهم المتمثلة في القواعد العسكرية بالنسبة لواشنطن، واليورانيوم بالنسبة لباريس.
وتابع المحلل، أنه وفقا للتقارير فقد شرعت فرنسا في حشد قواتها في الساحل للهجوم على نايمي، عاصمة النيجر، لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
وأشار إلى أن تأمين الحدود الجنوبية من قبل قوات الجيش الوطني الليبي جاء بثماره، حيث تم القبض على عدد من العناصر التابعين لميليشيا علي كنه، واعترف أحد العناصر، مفتاح علي فرج، والذي قال خلال تسجيل فيديو إنهم تلقوا أوامر بالتوجه إلى النيجر استعدادًا للهجوم على العاصمة نايمي وسيكون بانتظارهم جنود أجانب من فرنسا والولايات المتحدة، موضحا أن هذا الاعتراف يؤكد ما جاء على لسان العسكريين في النيجر الذين قالوا إن فرنسا تستعد للتدخل عسكريا في بلادهم وهو أمر رفضته عدد من الدول المجاورة للنيجر.
جدير بالذكر أن الأحداث في النيجر وقعت في 26 يوليو العام الجاري، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس، محمد بازوم، وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال، عبد الرحمن تشياني، نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد، وأغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الرئاسی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
محلل عقاري: قرارات تنظيم سوق العقار دفعت المستثمرين لتصحيح أرقامهم
قال المحلل العقاري منصور العشاب، «إنَّ القرارات الأخيرة المنظمة لسوق العقار دفعت المستثمرين والمطورين لتصحيح أرقامهم».
وأضاف «العشاب»، بمداخلة لبرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن السوق الآن يصحح كذلك أرقامه، بعد الأثر الواضح للقرارات التي سيتوازن السوق بسببها خلال ستة أشهر، مشيرا إلى أن تغيرا حدث بسلوك المشترين بشأن اختيار شقق أقل من ناحية التمويل والأقساط، مع فائد تمويل أقل تخفف من الأعباء المالية على المشتري.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجَّه باتخاذ عدد من الإجراءات بشأن القطاع العقاري تتضمن، رفع الإيقاف عن التصرف بالبيع والشراء والتقسيم والتجزئة، وإصدار رخص البناء واعتماد المخططات للأرض الواقعة شمال مدينة الرياض البالغ مساحتها 17 كيلو مترًا مربعًا، والأرض الواقعة شمال طريق الملك سلمان والبالغ مساحتها 16,2 كيلو مترًا مربعًا وذلك إضافةً للمنطقتين اللتين سبق رفع الإيقاف عنهما مؤخراً والبالغ مساحتهما 48.28 كيلو مترًا مربعًا، بحيث يبلغ إجمالي ما تم رفع الإيقاف عنه في مدينة الرياض مساحة 81.48 كيلو مترًا مربعًا وفقاً للخريطة المرافقة.
كذلك تشمل الإجراءات، قيام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالعمل على توفير أراضٍ سكنية مخططة ومطورة للمواطنين بعدد ما بين 10 إلى 40 ألف قطعة سنوياً خلال الخمس سنوات القادمة حسب العرض والطلب، وبأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر المربع، وذلك للمواطنين المتزوجين أو من تتجاوز أعمارهم 25 سنة، وذلك بشرط عدم وجود سابق ملكية عقارية أخرى للمتقدم واستيفاء بقية الضوابط الأخرى ومنها عدم بيعها أو تأجيرها أو رهنها أو التصرف بها بأي شكل من أشكال التصرف خلال 10 سنوات عدا الرهن لأغراض تمويل بناء تلك الأرض، وإذا لم يتم بناؤها خلال هذه المدة فتسترد الأرض ويعاد له قيمتها.
القرارات الأخيرة المنظمة لسوق العقار بالمملكة أصابت السوق بصدمة تصحيح ودفعت الجميع مستثمرين ومطورين لتصحيح أرقامهم
المحلل العقاري منصور العشاب @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/dAOgDKxgkL