الدعم السريع لن ينتهي بالعمليات العسكرية المباشرة وحدها بل بتآكل بناه الداخلية وإنفراط كابينة قيادته الإجرامية وهذا يتحقق عن طريق العمليات السرية التى تستهدف تلك القيادات ، فنحن لانريد أن نهزم المكونات الإجتماعية المكونة للدعم السريع بل نريد أن نسحق القوى النافذة والمتمثلة في آل دقلو والتي أوردت هذه المجموعات الهلاك ، مايجري في بورتسودان مهم ومثمر على المدى البعيد فعزل هذه المجتمعات عمن يدعي تمثيلها أولوية، فلا يمكن أن ترهن هذه المكونات مستقبلها لأسرة صغيرة تمارس وصايتها على مجتمعات عاشت مئات السنين .
يريد المجرم أن تحمل المجتمعات وزره وأن تفنى معه ويستقوى عليها بمرتزقة أجانب ، تعلم مكونات الدعم السريع أن حميدتي أدخلها في حرب لا مصلحة لها فيها وأن المرتزقة الذين أتى بهم عبد الرحيم ما هم إلا أجانب يقومون بجرائمهم ويهربون ويتركون الأثر السيئ لتحمله هذه القوى..
آجلاً ام عاجلاً ستفض هذه القوى يدها عن آل دقلو وتبحث عن مصالحها بعيداً عن الأجندة الخارجية والمصالح الشخصية التي أستخدمت شباب المجتمعات كوقود لخدمة مشاريع لا تتوافق مع قيمهم وتاريخهم ، إن الضرر الذي سببه أل دقلو لهذه المكونات لهو أكبر من أن يتبعوه حمية ونصرة له ، وأن لا حل أمامهم إلا أن يعيدوه إلى مكانه الطبيعي منبوذاً من قبيلته ومداناً بجرائمه ..
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النعيمي: العلم أساس تقدم الشعوب ورصيد قوي تفتخر به المجتمعات
استقبل صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في الديوان الأميري، الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، بمناسبة حصوله على الدكتوراه في الحقوق، بتقدير امتياز من كلية الحقوق بجامعة القاهرة.
«عقد القطر البحري»
وخلال اللقاء، تسلّم صاحب السموّ حاكم عجمان، وسموّ ولي عهده، من الشيخ محمد بن عبدالله، نسخة من رسالة الدكتوراه التي جاءت بعنوان «عقد القطر البحري».
وهنأه سموّه، على نيله الدكتوراه، متمنياً له التوفيق والنجاح في حياته العملية.
وأعرب عن فخره بأبنائه المواطنين الحاصلين على الشهادات العليا، في مختلف التخصصات الذين يشكلون إضافة حقيقية لمسيرة التنمية المستدامة والشاملة التي تشهدها بلادنا، وترتكز على المواطن المؤهّل والمقتدر وهو العنصر الرئيس في تقدمنا وتطورنا.
كما أعرب سموّه، عن أمله بأن يكون هذا الإنجاز دافعاً لكل العاملين في الدائرة للسعي للتحصيل العلمي والارتقاء بإمكاناتهم العلمية والعملية في أشرف ساحات البذل وميادين العطاء، من أجل رفعة الإمارة واستمرار نهضتها.
وقال سموّه: العلم أساس تقدم الشعوب والرصيد القوي الذي تفتخر به المجتمعات، ويظل حاجة إنسانية ومتجددة لخدمة المجتمع. وهذه الرسالة تحمل قيمة أكاديمية وعملية كبيرة، خصوصاً للإمارات التي تزخر بكثير من الموانئ المهمة. كما تعد إضافة قيّمة للمكتبة القانونية العربية، وتشجع الآخرين على مواصلة مسيرة التعليم والوصول الى أعلى الدرجات العلمية باستكمال دراساتهم وسعيهم نحو تحقيق إنجاز علمي لخدمة وطنهم.
وعبّر سموّ ولي عهد عجمان، عن فخره بإنجاز الشيخ محمد بن عبدالله. وهذا التفوق يعكس حرص المسؤولين في إمارة عجمان على ربط المعرفة بالواقع العملي، وتسخير خبراتهم وتجاربهم الحكومية لخدمة التشريعات، ليس الإماراتية فقط، بل العربية أيضاً.
وأضاف «نؤمن بأهمية التعليم العالي في تطوير منظومة المعرفة في مجتمعنا، حيث تشكل رسائل الدكتوراه علامة فارقة ونقلة نوعية مهمة تضاف إلى رصيد إمارة عجمان التي يقدم أبناؤها مثالاً يحتذى به في رفد مسيرة التعليم بإنجازات ملهمة».
وتقدم الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، بالشكر إلى صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على دعمهما الكبير للمواطنين وتشجيعهما على مواصلة تحصيل العلم والمعرفة ومتابعه سموّهما للطلاب والباحثين.
وقال: هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي آمنت بأن بناء الإنسان أساس التقدم والنهضة، وزرعت فينا حب العلم والرغبة الدائمة في تحقيق التميز، وبفضل الله ثم بدعمهم، أضفنا إلى رصيد باحثي الإمارات موضوعاً علمياً جديداً ومهماً.
وأضاف «أتمنى أن تسهم رسالتي في إثراء المعرفة القانونية، وتحقق فوائد ملموسة لجامعاتنا ومجتمعنا وكل المجتمعات العربية».
يذكر أن الرسالة ناقشت عقد القطر البحري، الذي يعد من أهم العقود البحرية في ظل التطور الاقتصادي العالمي. كما أجرت دارسة مقارنة بين القانون في الإمارات والقانون في مصر. (وام)