مأساة.. كبش ينهي حياة طفل صباح العيد ويفجع الأسرة في وحيدها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تسبب كبش العيد في مأساة عائلية ببلدة مزغران بولاية مستغانم غربي الجزائر، بعدما نطح طفلا، وحيد أسرته، كان بصدد مداعبته وأرداه قتيلا.
ونقلت صحيفة ” الخبر” اليوم الاثنين عن مصادر محلية قولها إن الطفل الضحية الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، كان يهم إلى المساعدة لنحر كبش العيد كما اعتاد أن يفعل في الأعياد السابقة ويساعد جده لأداء شعيرة الذبح غير أن الكبش باغته بنطحة قوية.
وأوضحت المصادر أن الضحية محمد إلياس جرى نقله فورا إلى مستشفى الجامعي بمدينة مستغانم، إلا أنه فارق الحياة، مخلفا أسى وحزنا عميقا لدى أقاربه ومعارفه، خاصة أنه وحيد أمه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المتهمة الأولى في قضية سفاح الإسكندرية: المتهم أعطاني بطاقة فيزا لصرف أموال الضحية الثالثة
واصلت محكمة جنح ثان المنتزه، برئاسة المستشار سهيل نبيل، وعضوية المستشار يوسف غنام وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي، وائل محمد أحمد، اليوم، جلسات محاكمة المتهمين الخمسة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، والمقيدة برقم 11433 لسنة 2024 جنح المنتزه ثان.
وشهدت الجلسة اعترافات جديدة من المتهمة الأولى "صبحية.ع"، والتي أدلت بأقوالها أمام هيئة المحكمة، كاشفة عن تفاصيل جديدة بشأن علاقتها بالمتهم الرئيسي، وتورطها في وقائع مرتبطة بصرف مبالغ مالية يُرجح أنها تعود لإحدى الضحايا.
وقالت المتهمة خلال التحقيقات: "أنا رُحت له كذا مرة، وفي المرة التانية سلمني بطاقة فيزا وقالي اصرفي منها"، مؤكدة أنها قامت بصرف مبلغ مالي للمرة الأولى في 27 يناير، ثم عادت مجددًا للصرف يومي 4 و5 فبراير.
وأضافت "صبحية" أنها التقت خلال إحدى مرات الصرف بالمتهمة الثانية "نادية.ر"، دون أن تُفصح عن تفاصيل اللقاء أو مضمونه، ما يفتح باب الشكوك حول مدى تورطها أو علمها بالجرائم التي يُحاكم بسببها المتهم الرئيسي، والتي تشمل عدة وقائع قتل وسرقة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت عن تفاصيل صادمة عقب ضبط المتهم الرئيسي، حيث عُثر على ثلاث جثث لضحاياه داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقته واعترف المتهم "نصر الدين.أ" بارتكاب ثلاث جرائم قتل، بدأت بقتل زوجته ودفنها داخل المنزل، تلتها جريمة قتل لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، وأخيرًا قتل الضحية الثالثة ودفنها في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها، بينما تتابع المحكمة المختصة إجراءاتها وسط اهتمام واسع من الرأي العام، نظرًا لما أثارته القضية من حالة من الصدمة والذهول في الشارع السكندري.