الخارجية السويدية: استدعاء السفير الروسي على خلفية انتهاك طائرة روسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السويدية اليوم الثلاثاء استدعاء السفير الروسي لدى ستوكهولم فيكتور تاتارينتسيف على خلفية مزاعم عن انتهاك طائرة روسية في 14 يونيو الجاري، لمجالها الجوي.
وذكرت الوزارة في بيان على موقعها: "استدعت وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 18 يونيو، السفير الروسي للاحتجاج على انتهاك روسيا للمجال الجوي السويدي يوم الجمعة 14 يونيو".
وكانت قد أشارت صحيفة "إكسبريس" المحلية إلى أن القوات المسلحة السويدية ذكرت في وقت سابق أن طائرة روسية قامت بانتهاك المجال الجوي السويدي.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية مرارا أن جميع رحلات طائرات القوات الجوية الروسية تتم بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي.
حزب الله اللبناني يستأنف استهداف قوات إسرائيليةاستأنف حزب الله اللبناني مساء يوم الثلاثاء 18 مايو استهداف القوات الإسرائيلية ومواقعها.
وقال الإعلام الحربي التابع للحزب في بيان إن المقاومة الإسلامية استهدفت عند الساعة 05:20 من بعد ظهر يوم الثلاثاء موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأضاف أن المقاومة استهدفت بعد ظهر الثلاثاء ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق أعلن حزب الله تنفيذ عملية استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية داخل موقع حدب يارين، وهي العملية الأولى التي يعلن عنها الحزب منذ مساء السبت 15 يونيو واستهدفت "قاعدة خربة ماعر مقر كتيبة المدفعية التابعة للواء الغربي".
وقال موقع "Ynet" إنه بعد نحو 60 ساعة دون صافرات إنذار في الشمال تم تفعيل تحذير ظهر اليوم من تسلل طائرة مسيرة إلى مستوطنات الجليل الغربي، مشيرا إلى أن "حزب الله أوقف عملياته بالتزامن مع عيد الأضحى".
من جانبه، لم يوقف الجيش الإسرائيلي إطلاق النار، حيث نفذ سلسلة من الغارات خلال الأيام الماضية، وقد استهدفت المدفعية الإسرائيلية اليوم وادي بلدة شبعا بالقذائف الثقيلة، كما استهدفت أطراف بلدة راشيا الفخار، وأطراف مدينة الخيام، وكفرحمام.
والاثنين 17 يونيو استهدف القصف المدفعي عددا من البلدات الجنوبية من بينها: أطراف بلدات شيحين وزبقين، ومنطقة اللبونة عند أطراف الناقورة، وأطراف بلدة بليدا. كما شن غارة استهدفت بلدات عيترون وعيتا الشعب وشقرا.
كما أغارت مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة سلعا، أدت إلى مقتل عنصر في "حزب الله"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: من الضروري أن توقف قوات الدعم السريع هجماتها غير المقبولة على الفور في السودان
أدنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي ليندا توماس جرينفيلد ، اليوم، تؤكد على ضرورة أن توقف قوات الدعم السريع في السودان هجماتها غير المقبولة فوراً. جاء ذلك خلال جلسة طارئة للمجلس لمناقشة الوضع المتفاقم في السودان.
وأعربت المندوبة الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعمال العنف والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين، مشددة على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقالت المندوبة الأمريكية: "يجب أن تتوقف قوات الدعم السريع عن هجماتها غير المقبولة على الفور. إن استمرار هذه الأعمال العدائية يقوض جهود السلام والاستقرار في السودان ويزيد من معاناة الشعب السوداني."
كما دعت المندوبة الأمريكية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة وضمان حماية المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لوقف العنف ودعم عملية السلام في السودان.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها الدوليين للضغط على الأطراف المتنازعة في السودان للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات بالطرق السلمية، مؤكدة أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في السودان.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن مجلس الأمن يجب أن يكون على قدر التحدي في مواجهة هذه الأزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الإنسان ودعم الجهود الإنسانية في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السويدية استدعاء السفير الروسي لدى ستوكهولم فيكتور انتهاك طائرة روسية لمجالها الجوي المندوبة الأمریکیة قوات الدعم السریع فی السودان حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجمات انتقامية وحصار ومجاعة.. النزاع في السودان يزداد حدة
في وقت ينشغل العالم بتطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على إيران، تستمر الأزمة السودانية في التفاقم، وسط تحذيرات أممية من أن الحرب في السودان "تزداد دموية يوما بعد يوم" مخلفة آلاف القتلى، وملايين النازحين.
فقد حذرت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان من تصاعد حدّة الحرب الأهلية في السودان، مضيفة أن تصاعد حدة الحرب أدى إلى "عواقب مميتة لعدد لا يحُصى من المدنيين العالقين في النزاع".
جاء ذلك خلال عرض قدمته اللجنة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيه أن قوات "الدعم السريع" قامت بهجمات انتقامية في السودان وقتلت عشرات المدنيين، خصوصا في حي الصالحة بأم درمان.
أسلحة ثقيلة وسط السكان
وقالت اللجنة، إنها وثقّت تصاعدا في استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن المساعدات الإنسانية تسُتخدم كسلاح وأن المستشفيات والمرافق الطبية تتعرض للحصار.
وأشارت اللجنة إلى أن طرفي النزاع قد كثفا من استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان "حيث تعرض المدنيون في محيط الفاشر للاعتداء والاحتجاز والقتل كما تمت مهاجمة وإحراق قرى ونهب ممتلكات من قبل قوات الدعم السريع".
ولفتت اللجنة إلى أنه "وخلال هجوم واحد من 10 إلى 13 نيسان/أبريل الماضي، قتل أكثر من 100 مدني في حين أسفر قصف آخر لقوات الدعم السريع على الكومة عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا".
النزاع لم يقترب من نهايته
وبخصوص جهود حل الأزمة وإنهاء الحرب في السودان، قال رئيس بعثة تقصي الحقائق، محمد شاندي عثمان: "لنكن واضحين: النزاع في السودان لم يقترب من نهايته بعد".
وشدد على أن حجم المعاناة الإنسانية لا يزال يتفاقم، وأيضا تفكّك الحكم وعسكرة المجتمع وتدخل جهات أجنبية، كلّها عوامل تغُذي أزمة تزداد دموية يوما بعد يوم".
ونبه المسؤول الأممي إلى أن الحرب - التي اندلعت في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – أدت إلى مقتل آلاف السودانيين حتى الآن وإلى نزوح 13 مليون سوداني معرضة إياهم إلى العنف والنهب وتدمير المنازل والمرافق الصحية والأسواق وغيرها من البنى التحتية.
"جرائم دولية"
من جهتها قالت عضو بعثة تقصي الحقائق، منى رشماوي: "أن ما بدأ كأزمة سياسية وأمنية في السودان، قد أصبح الآن حالة طوارئ خطيرة على مستوى حقوق الإنسان والحماية وقد شمل ذلك ارتكاب جرائم دولية تلطخ سمعة جميع المتورطين فيها".
وأضافت: "من الفادح أن تدخل هذه الحرب المدمّرة عامها الثالث دون أي مؤشر على قرب انتهائها، ونحن جميعا نعلم، ولكن ربما يقتضي التذكير، أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر من تصاعد العنف والاشتباكات".
وأشارت اللجنة إلى أنها قامت بإجراء 240 مقابلة، وتلقت 110 إجابات مكتوبة، وتحققت من صحة 30 مقطع فيديو، محددّة المواقع الجغرافية لثماني هجمات، وهي تقوم بجمع ملفات تحدّد هوية جناة محتملين.
وذكرت البعثة أنها بدأت بهذا الخصوص تعاونا مع هيئات قضائية معنية، مضيفة أنه "على الرغم من رفض السودان السماح للبعثة بدخول البلاد"، ذهبت البعثة إلى أوغندا وتشاد للتحقيق وأجرت أيضا محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
"الإغاثة كسلاح"
اللجنة الأممية كشفت في تقريرها أن الإغاثة الإنسانية "اُستخدمت ولا تزال تستخدم كسلاح، وقد فرضت القوات المسلحة السودانية قيودا بيروقراطية، فيما قامت قوات الدعم السريع بنهب القوافل ومنعت إيصال المساعدات بالكامل".
وحذرت البعثة من أن هذه الأفعال تدفع البلاد نحو المجاعة، خاصة في دارفور، مشيرة إلى أنه في الثاني من حزيران/يونيو الجاري: "قصفت قافلة تابعة للأمم المتحدة بينما كانت في طريقها إلى الفاشر، مما أسفر عن مقتل خمسة من موظفيها".
وأكدت اللجنة أيضا قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في الفاشر عشرات المرّات، كما قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض الدولي في شمال كردفان مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وتسبب في إغلاق آخر العيادات الصحية العاملة في المنطقة".
كما تحدثت اللجنة عن ارتفاع كبير في حالات الاغتصاب في مخيمات النازحين القابعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وشددت اللجنة على أن غياب المساءلة يغذي النزاع، مطالبة "بتحقيق العدالة وأن تكون قضايا العدالة في جوهر أي اتفاق سلام لمعالجة غياب المحاسبة وهو الذي يشكل أحد الأسباب الجذرية للنزاع في السودان" وفق اللجنة.
أسوأ مستويات الجوع
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الخرطوم (أوتشا)، قال الاثنين الماضي، إن السودان يشهد أسوأ مستويات الجوع على الإطلاق، مشيرا إلى أن 638 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة.
وقال المكتب الأممي في بيان، إن "الجوع في السودان في أسوأ حالاته، حيث يواجه 638 ألفا مجاعة" مشيرا إلى أن خطة الاستجابة للعام 2025 استهدفت إيصال المساعدات الغذائية إلى 16.5 مليون شخص، تم الوصول إلى.47.5 بالمئة منهم فقط.
ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون ناوح ولاجئ، حسب الأمم المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة تشهد ولايات كردفان الثلاث "شمال وجنوب وغرب" اشتباكات قوية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة عليها.
وبعد تقدم الجيش وسيطرته على الخرطوم وولاية النيل الأبيض (جنوب)، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.