خبير عسكري روسي: موسكو تخطط لاستهداف سفن الأعداء بالأسلحة النووية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بعد التوترات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن ضرب أوكرانيا للأراضي الروسية بأسلحة أمريكية ووصول غواصة روسية إلى كوبا قرب أمريكا لإجراء تدريبات عسكرية، قال خبير عسكري روسي، إن موسكو تخطط لاستهداف السفن الأمريكية بالأسلحة النووية، بحسب ما نشرته وكالة «أسوشيتد برس».
إيجور كوروتشينكو، وهو خبير عسكري روسي، قال إن الغواصة «كازان» هي الوحيدة التي وصلت بالفعل قرب كوبا، وكان هناك بعض السفن النووية الروسية الأخرى الموجودة في المحيط الأطلسي، وكانت تقوم بمهام محددة.
وكانت المفاجأة فيما كشفه الخبير العسكري، أنه من ضمن مهام السفن النووية في المحيط الأطلسي، التصدي لحاملات الطائرات الأمريكية، وأيضًا تنفيذ ضربات قوية بفعالية وسرعة ضدها.
الدفاع الروسية: الغواصات أجرت تدريبات لمحاكاة ضربة ضد العدومن جانبه، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الغواصة كازان وسفن أخرى نووية تابعة للبحرية الروسية، أجرت تدريبات ومناورات لمحاكاة ضربة صاروخية قوية ضد سفن العدو.
مغادرة الأسطول الروسي ميناء هافاناوغادر أسطول السفن الحربية الروسية، والسفن التي تعمل بالطاقة النووية، ميناء هافانا، أمس الاثنين، وذلك بعد زيارة استمرت من الأربعاء الماضي، أي نحو 5 أيام، عقب إجراء تدريبات في المحيط الأطلسي قرب سواحل كوبا، الدولة القريبة من الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغواصة الروسية أسطول البحرية الروسي الطاقة النووية روسيا موسكو الكرملين المحيط الأطلسي ميناء هافانا فی المحیط الأطلسی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران: تصريحات إعلامية فقط
أكد اللواء دكتور محمد زكي الألفي، الخبير العسكري ومستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الحديث المتداول بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ما هو إلا تصريحات إعلامية لا تعكس واقعًا حقيقيًا على الأرض، مشددًا على أن العمليات العسكرية لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان تبادل الضربات في مناطق متفرقة.
وقال إن ما يُنشر في وسائل الإعلام حول اتفاقات أو تفاهمات للتهدئة غالبًا ما يكون موجهًا للاستهلاك الإعلامي والسياسي فقط، بينما تظل المعارك مستمرة خلف الكواليس، سواء عبر الضربات الجوية أو العمليات الاستخباراتية.
وأوضح الألفي، في تصريحات لبرنامج “صباح البلد”، أن إسرائيل تاريخيًا لم تلتزم بأي اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بل تستخدم التهدئة كفرصة لإعادة التمركز العسكري أو تنفيذ عمليات نوعية ضد أهداف محددة، قبل العودة مجددًا إلى التصعيد.
وأضاف: "التصريحات التي تتحدث عن تهدئة، لا تتطابق مع الوقائع الميدانية التي تشير إلى استمرار التصعيد، خاصة في ظل تركيز إسرائيل على استهداف مواقع استراتيجية داخل إيران".
وأشار الخبير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يمثل محور الصراع الأساسي، وأن إسرائيل ترى في تطوير إيران لقدراتها النووية تهديدًا وجوديًا، لذلك تواصل عملياتها بشكل مباشر أو عبر حلفاء إقليميين.
وأكد أن استهداف العلماء والمنشآت النووية ليس أمرًا عابرًا، بل جزء من استراتيجية طويلة المدى لتفكيك القوة الإيرانية قبل أن تبلغ مراحل متقدمة من التطوير التكنولوجي.