بوتين في كوريا الشمالية للقاء كيم.. استقبال شعبي ورسمي حار وردود غربية عن شراكة تتحدى واشنطن
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية في زيارة يلتقي خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ومنذ الإعلان عنها صارت الخبر الأبرز في وكالات الأنباء العالمية، وأثارت حفيظة الغرب.
وكالة الأنباء الكورية الشمالية تعلق على استقبال كيم لبوتين في المطار وما دار بينهما ــ فيديو+صورضابطة مخابرات أمريكية سابقة: بوتين يسعى لحشد دعم دول الشرق لصد الولايات المتحدة في حرب عالميةبوتين وكيم جونغ أون يزوران "الثالوث المحيي"بيونغ يانغ: بوتين وكيم جونغ أون يناقشان تطوير العلاقات بين البلدينهكذا بدأت زيارة الرئيس بوتين إلى بيونغ يانغبوتين في بيونغ يانغ.. شراكة تتحدى واشنطنزاخاروفا ردا على البيت الأبيض: "تجمد" بايدن وحمله "الزر النووي" يثير قلق الجميعبوتين وكيم جونغ أون "يتنافسان بنبل في مطار بيونغ يانغ" (فيديو)الرئيس الروسي يصل في زيارة دولة إلى كوريا الشمالية (فيديو)ستولتنبرغ: زيارة بوتين لكوريا الشمالية تسلط الضوء على الأهمية العالمية للأمنضابطة مخابرات أمريكية سابقة: بوتين يسعى لحشد دعم دول الشرق لصد الولايات المتحدة في حرب عالمية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ حلف الناتو فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو واشنطن جونغ أون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 15 يونيو.. سيول تصنع مفاجأة بإجراءات صارمة ودعوة للحوار مع الشمال
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونغ، الأحد، عزمه بذل جهود مكثفة لإعادة فتح قنوات الحوار المتوقفة مع كوريا الشمالية، تزامناً مع الذكرى الـ25 لإعلان 15 يونيو المشترك بين الكوريتين، والذي اعتُبر نقطة تحول في العلاقات الثنائية مطلع الألفية.
وقال لي، في رسالة عبر حسابه على “فيسبوك”، إن حكومته ستعيد تفعيل نظام إدارة الأزمات وفتح قنوات الاتصال، “من أجل تخفيف التوترات العسكرية وتعزيز مناخ السلام”، مضيفاً أن السلطات “ستنهي الأعمال العدائية والمهدرة وستستأنف الحوار والتعاون”.
ووصف إعلان 15 يونيو، الموقع عام 2000 بين الرئيس الأسبق كيم ديه-جونغ والزعيم الشمالي الراحل كيم جونغ-إيل، بأنه لحظة تاريخية دشّنت عصرًا جديدًا من المصالحة والتعاون، مؤكداً أن “السلام ليس مجرد غاية سياسية، بل ضرورة اقتصادية وأمنية”، في إشارة إلى الترابط بين الاستقرار والتنمية.
وفي خطوة تعكس توجهه نحو خفض التصعيد، أصدر لي، السبت، تعليمات فورية بمنع إطلاق المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ من المناطق الحدودية، محذراً من تداعيات هذه الأفعال على الأمن في شبه الجزيرة الكورية.
جاء ذلك عقب تقارير عن قيام مجموعة مدنية بإطلاق بالونات من جزيرة غانغهوا غربي سيئول، تحمل مواد دينية ووجبات خفيفة، وأكدت المتحدثة باسم الرئاسة كانغ يو جونغ أن الشرطة بدأت تحقيقاً بعد العثور على ثلاث بالونات مشابهة في غانغهوا ومدينة غيمبو، دون أن تتضمن منشورات مباشرة ضد النظام الكوري الشمالي.
وشددت المتحدثة على أن “الحكومة سبق أن حذرت مراراً من خطورة إرسال مثل هذه المنشورات”، مشيرة إلى أنها تهدد سلامة السكان وتزيد من حدة التوترات العسكرية، وأن السلطات “لن تتهاون مع المخالفين”.
ومن المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعاً، الاثنين، لمناقشة إجراءات شاملة للحد من هذه الأنشطة الدعائية، في إطار التوجه العام نحو تهدئة الأجواء وإحياء مسار التفاوض.
وتأتي هذه التطورات وسط مؤشرات متباينة من بيونغ يانغ، حيث أوقفت كوريا الشمالية مؤخراً بثها الإذاعي المعادي عبر مكبرات الصوت الحدودية، وهو ما وصفته سيئول بـ”فرصة لاستعادة الثقة”، فيما لا تزال التحركات الميدانية تشي بتوتر حذر في المنطقة.