الصحة تصدر 7 إرشادات بشأن الموجة الحرارية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة اليوم الخميس، جملة إرشادات للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة إلى الخمسين مئوية. وذكر بيان للوزارة ورد لـ السومرية نيوز، أنه "بالنظر لتعرض المنطقة والبلاد لموجات ارتفاع درجات الحرارة التي قد تزيد عن الخمسين درجة مئوية، وما يصاحبها من تأثيرات على صحة مواطنينا الأعزاء وأهمها الإنهاك والإغماء الحراري وضربة الشمس وخاصة لدى الأطفال وكبار السن كونهم لا يتكيفون مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة مثل الآخرين، لذلك نهيب بالمواطنين الكرام مراعاة الإرشادات التالية:
- عدم الخروج من البيت والتعرض للشمس أو للجو الحار وخاصة خلال الساعات الأكثر حرارة وهي المحصورة بين الساعة (10) صباحاً وحتى (4) عصراً إلا للضرورة القصوى.
- إن إستدعى الخروج إلى خارج البيت أو المؤسسة خلال الساعات الأكثر حرارة فيجب إرتداء ملابس خفيفة وفاتحة الألوان مع قبعة واسعة الحواف أو حمل مظلة شمسية ولبس نظارات شمسية.
- تجنب المشي تحت أشعة الشمس المباشرة والمشي في مناطق الظل.
-عدم السباحة في الإنهر أو ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس المباشرة.
- شرب الماء والسوائل بكميات كثيرة وبشكل متكرر بما لا يقل عن (3) لتر يوميا مع تناول الفاكهة والخضروات للحفاظ على الجسم وترطيبه.
- إذا كنت مصابا بأحد الأمراض المزمنة فعليك مراجعة أدويتك مع طبيبك المختص.
- إسترح في أماكن باردة عند شعورك بأعراض الإجهاد الحراري كالدوخة والغثيان والصداع الشديد ولا تتردد في طلب المشورة الصحية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كارثة تواجه الأرض.. هل نقترب من عاصفة شمسية كبرى؟
في تطور فلكي مثير يوازن بين الفضول والقلق، رصد علماء الفضاء مجمعا شمسيا ضخما يعرف باسم AR 4294-4296 وهو يواجه الأرض مباشرة، وسط مراقبة دقيقة لاحتمالات إطلاق فلتات شمسية قوية قد تؤثر على كوكبنا.
ظهر هذا المجمع العملاق في 28 نوفمبر على الجانب المواجه للأرض، إلا أن مسبار بيرسيفيرانس التابع لناسا التقط صورا له قبل أسبوع حين كان على الجانب البعيد من الشمس، ما يعكس اعتماد العلماء على مراقبة متعددة الاتجاهات للنشاط الشمسي.
يتكون المجمع من بقعتين شمسيتين متداخلتين مغناطيسيا، وتعد البقع الشمسية مناطق ذات اضطراب مغناطيسي عالي وعندما تنكسر هذه الخطوط يحدث ما يُعرف بـ الفلتات الشمسية (Solar Flares) و التوهجات الإكليلية الكتلية (CMEs) وهي ظواهر قد تؤدي إلى تأثيرات أرضية مثل انقطاع الاتصالات، اضطراب شبكات الكهرباء، وظهور الشفق القطبي في مناطق غير معتادة.
هل يكرر التاريخ سيناريو حدث كارينغتون؟بحسب موقع Spaceweather، يعد هذا المجمع واحدا من أكبر التجمعات الشمسية خلال العقد الأخير، ويملك القدرة على إطلاق فلتات من الفئة X، وهي الأقوى على مقياس NOAA.
وتجدر الإشارة إلى أن حدث كارينغتون عام 1859، الذي يعد أقوى انفجار شمسي مسجل، بلغ قوة X45 تقريبا ولو وقع انفجار مماثل اليوم قد يشمل تأثيره:
توقف بعض الأقمار الصناعيةأضرار واسعة في شبكات الكهرباء
خسائر اقتصادية قد تتجاوز تريليون دولار عالميا
ورغم ضخامة البقعة الحالية، لا يعني ذلك بالضرورة تكرار سيناريو مشابه، إذ تعتمد الخطورة على طبيعة المجال المغناطيسي للبقعة وليس حجمها فقط.
هل تشكل هذه البقعة خطرا مباشرا؟حتى اللحظة، لم تسجل البقعة أي انفجارات قوية تمثل تهديدا مباشرا للأرض.
لكن العلماء يؤكدون أن البقع العملاقة قد تظل هادئة أحيانا دون أي نشاط يذكر، فيما قد تنشط لاحقا بشكل مفاجئ.
ويتابع الباحثون هذه البقعة عن كثب، خصوصا مع احتمال عودتها إلى مواجهة الأرض خلال الأسابيع المقبلة مع دوران الشمس.
النشاط الشمسي في ازدياد دورة شمسية عند ذروتهاتشهد الشمس منذ عامين نشاطا مكثفا بسبب دخولها المرحلة القصوى من دورتها الشمسية التي تستمر 11 عاما.
وقد شهد العالم العام الماضي عاصفة مغناطيسية من فئة G4 في نوفمبر 2024، وهي الأقوى منذ 21 عامًا، وأدت لظهور شفق قطبي في مناطق لم تشهده منذ قرون.
ترقب عالمي ومراقبة علمية دقيقةرغم عدم وجود خطر آني، فإن وجود بقعة شمسية بهذا الحجم يضع العلماء في حالة استعداد دائم، نظرا لاحتمالات التغير المفاجئ في نشاطها.
ويبقى العالم مترقبا، فكل انفجار شمسي كبير قد يعيد تشكيل مشهد الاتصالات والطاقة والملاحة حول الكوكب.