بسبب حلايب وشلاتين .. السلطات المصرية ترحّل سوداني من أراضيها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
رحّلت السلطات المصرية مواطن سوداني كان قد وضع على واجهة محل تجاري يستأجره خريطة دولة ضمت مدينتي حلايب وشلاتين للسودان.
الخرطوم _ التغيير
و قبضت الأجهزة الأمنية المصرية على صاحب المحل السوداني بعد حملة كبيرة أنتظمت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر طالبت بترحيل السوداني.
وأكدت وسائل إعلام مصرية من بينها موقع “القاهرة 24” أن الأجهزة المختصة رحلت السوداني بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين المصرية.
وكانت قد سادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي حيال المحل السوداني، إثر استخدامه شعارا لخريطة السودان وبها مدينتا حلايب وشلاتين .
وكام قد نشر المحل منشورا دعائيا لأحد منتجاته، وقال: “عيش سوداني _ خبز سوداني”، ليثير هذا المزيد من غضب رواد مواقع التواصل، الذين أشاروا إلى أن استخدام “عيش سوداني” غير صحيح بحجة أنه قد تم صنعه من دقيق مصري وعلى الأرض المصرية.
وكتب المحل الذي يدعى “يمة” على صفحته على “فيسبوك”: “السادة متابعي الصفحة الكرام، مساء الخير! لقد تمت إزالة الشعار الذي أثار حفيظة بعض المتابعين، وسعيا منا لإرضاء عملائنا ومتابعينا سنصمم شعارا جديدا يلائم تطلعاتهم”.
وأضاف “مع العلم بأن ما ورد من خطأ في الشعار هو خطأ غير مقصود وليس له أي أبعاد سياسية أو خلافه، مرة أخرى نؤكد على مبدأ احترامنا للدولة المصرية حكومة وشعبا”.
الوسومالسلطات المصرية السيادة ترحيل حلايب شلاتينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السلطات المصرية السيادة ترحيل حلايب شلاتين
إقرأ أيضاً:
«استشاري نفسي»: الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي
قال الدكتور محمد عودة، استشاري العلاج النفسي، إن الجيل الحالي يواجه تحديات نفسية غير مسبوقة نتيجة التأثر المفرط بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي خلقت نمطًا زائفًا من الكمال، يصعب على كثير من الشباب التعايش معه.
وأضاف عودة، خلال لقائه مع الإعلامية رندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي» على قناة «الحياة»، أن الشباب أصبح لديهم هوس بالمظهر الخارجي، والسيارات الفارهة، والمطاعم الفخمة، نتيجة ما يرونه يوميًا عبر تطبيقات مثل تيك توك وإنستجرام، مشيرًا إلى أن المقارنة المستمرة تؤدي إلى الإحباط وفقدان الثقة بالنفس.
وسرد مثالًا من واقع عمله، عن فتاة في المرحلة الثانوية، تتمتع بجمال واضح وقوام مثالي، لكنها جاءت إلى العيادة تعاني من فوبيا اجتماعية، وفوجئ بعد تحسن حالتها بأنها لا تزال غير راضية عن نفسها، بسبب الصور المعدلة والفلاتر المنتشرة على المنصات الاجتماعية، التي جعلتها تشعر بأنها أقل من معايير الجمال السائدة.
وأوضح عودة أن الظاهرة لا تقتصر على الفتيات فقط، بل تمتد أيضًا إلى الذكور، حيث يسعى العديد من الشباب خلف جسم مثالي ويهملون بناء الشخصية ومهارات الحياة، مما يؤدي إلى اضطرابات مثل الوسواس القهري المرتبط بالمظهر.
وأشار إلى أن المقاطع القصيرة المنتشرة على السوشيال ميديا، مثل الريلز، تُضعف من قدرة الجيل الجديد على التركيز والانتباه، وتسهم في انحدار معرفي نتيجة غياب ثقافة القراءة والمطالعة.
اقرأ أيضاًاستشاري كلى يحذر: العقاقير المسكنة قد تؤدي إلى الغسيل الكلوي
استشاري مناعة تكشف لـ «الأسبوع» مخاطر تناول الشعرية سريعة التحضير
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» حقيقة تأثير التوقيت الصيفي على الساعة البيولوجية للإنسان