قال أمام زعماء دول وحكومات القارة إنه حتى في حال فلتت الأمور وخرجت عن السيطرة بتحولها إلى حرب فلا ينبغي الزج بالمدنيين في الصراع

 

التغيير: كمبالا

قال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إنه نصح من قبل رؤساء سابقين للسودان، من ضمنهم المخلوع عمر البشير، بعدم الزج بصراعات الهوية والحزازات الإثنية والدينية ضمن صراعات السلطة، وخطورة إعمال السلاح بدلا عن الحوار.

وأضاف موسفيني الرئيس الحالي لمجلس السلم الأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر يونيو 2024، إن أسباب الحرب الدائرة في السودان تعود إلى أخطاء أيديولوجية أرتكبها قادة البلاد.

وأوضح موسيفيني، في خطاب الجمعة، أمام زعماء دول وحكومات القارة إنه حتى في حال فلتت الأمور وخرجت عن السيطرة بتحولها إلى حرب فلا ينبغي الزج بالمدنيين في الصراع.

والتقى القادة الإفارقة لمناقشة الصراع الدائر في السودان وبحثوا سبل تعزيز الجهود بين الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.

من جهته أكد رئيس لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى بشأن السودان، محمد بن شماس، أن الصراع في السودان أسوأ من الصراع في أوكرانيا وغزة. وأن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات جريئة من قبل مجلس السلم والأمن.

ومنذ الخامس عشر من أبريل العام الماضي، يشهد السودان حربا عنيفة بين الجيش والدعم السريع، أدت إلى مقتل أكثر من 16 ألف مواطن سوداني ونزوح ولجوء الآلاف داخليا وخارجيا.

 

الوسومالسودان حرب الجيش والدعم السريع موسيفني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السودان حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

«الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة

تسطر عملية «الفارس الشهم 3» ملحمة إماراتية من العطاء والدعم المتواصل لأهالي غزة، بعد مرور أكثر من 555 يوماً على انطلاق تلك المبادرة الإغاثية الشاملة، والتي لم تكن مجرّد استجابة طارئة، بل وعداً صادقاً التزمت به دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف.
ونشرت العملية مقطع فيديو وثائقي عبر منصة «إكس»، يلقي الضوء على تفاصيل الجهود الميدانية التي تبذلها فرق الإغاثة الإماراتية في غزة، ويظهر الفيديو لقطات حية من عمليات توزيع الطرود الغذائية، وتفريغ شحنات الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفى الميداني الإماراتي، إضافة إلى مشاهد إنسانية مؤثرة توثّق تفاعل الأهالي مع طواقم الدعم.
وانطلقت الحملة في أعقاب التصعيد الإنساني الذي شهده القطاع، حتى باتت واحدة من أطول وأشمل المبادرات الإغاثية المستمرة، التي حرصت على دعم المدنيين، خصوصاً الأطفال والنساء وكبار السن.
تنوّعت أشكال الدعم ما بين إغاثات غذائية عاجلة ومساعدات طبية ومبادرات لإجلاء الجرحى والمصابين، إضافة إلى مشاريع لإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية.
وما يميز العملية ليس فقط نطاقها، بل عمقها الإنساني وشمولها، حيث تجاوز عدد المستفيدين منها مئات الآلاف، مع إيصال المساعدات إلى الداخل الفلسطيني عبر جسر جوي وممرات برية تم تأمينها رغم التحديات اللوجستية والسياسية، كما تم نقل وإيواء عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج في مستشفيات إماراتية بإشراف طواقم طبية متخصصة.
وإلى جانب الدعم الإغاثي، حرصت دولة الإمارات على إرساء نهج الاستدامة، حيث تم الإعلان عن مشاريع مستقبلية تستهدف إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتوفير بيئة تعليمية وصحية مستقرة للأطفال الفلسطينيين.
أيضاً لم تكن «الفارس الشهم 3» مبادرة إغاثة، بل جسراً من الأمل يربط الإمارات بغزة.

مقالات مشابهة

  • موهوزي كينيروغابا: أي مواطن يصوت ضد والدي موسيفيني في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله من البلاد
  • «المبشّر» لقادة المجموعات المسلحة: «قفوا مع الدولة القائمة على المؤسسات لا على الأشخاص»
  • الجيش الوطني والفيدرالية الديمقراطية
  • هذه الفوضى ستنتهي بعد هذه الحرب.. الجيش سينتشر على امتداد خريطة السودان
  • الجيش الإندونيسي يقتل 18 انفصالياً شرقي البلاد
  • 8 أخطاء شائعة عند شحن هاتفك قد تضر البطارية
  • قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية يتحدث عن تحركات وترتيبات وبشريات القوات المسلحة لتحرير كل السودان
  • «الفارس الشهم 3».. 555 يوماً من العطاء والدعم لأهالي غزة
  • أمين البحوث الإسلامية: بناء الوعي مسئولية كبيرة ينبغي إدراك قيمتها
  • أخطاء شائعة عند غسل السيارة.. تجنبها