"الشعبية": مجازر الاحتلال في الشاطئ والتفاح ورفح تعبير عن حالة تخبطه وإفلاسه
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم السبت، أنّ ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين في مجزرتين جديدتين للاحتلال في مخيم الشاطئ وحي التفاح بمدينة غزة وقبلها استهداف خيام تأوي نازحين في منطقة المواصي غربي رفح هي جرائم حرب صهيونية جديدة تُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، وعلى الرغم من إعلان الاحتلال عن أن هذه المناطق آمنة.
وقالت الجبهة، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"إنّ ارتكاب هذه المجازر بحق مربعات سكنية بأكملها أو استهداف للنازحين العُزل ومواصلة التدمير الممنهج للبنية التحتية وحرق وتدمير آلاف المنازل هو تعبير عن حالة الإفلاس والتخبط الذي وصل إليه الاحتلال جراء تصاعد عمليات المقاومة في القطاع والضربات المحكمة والنوعية التي تعرضوا لها".
وأكدت أنّ "هذه المجازر الانتقامية والجبانة بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم والنازحين وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ هي وصمة عار على جبين البشرية، ولعنة ستطارد القتلة الصهاينة وأعوانهم في كل مكان".
وأوضحت أنّ هذه الجرائم المستمرة في القطاع لن تغير حقيقة الواقع على الأرض، ولن يستطيع الاحتلال من خلالها أن يوفر الحماية لضباطه وجنوده الذين سيظلون أهدافاً سهلة للمقاومة، وسيواصلون الغرق أكثر في مستنقع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجازر الاحتلال حي التفاح مخيم الشاطئ رفح
إقرأ أيضاً:
الصحفيين الفلسطينيين: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور عاهد فراونة، أمين سر نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة منذ بداية العدوان يمثل جريمة ممنهجة تهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء واجبهم المهني، موضحًا أن تصعيد الاعتداءات تزامن مع التحضير لاجتياح غزة بالكامل، مؤكدًا أن قتل ستة صحفيين في ضربة واحدة هو الأكبر منذ بدء الحرب، ويعكس نية الاحتلال تصعيد جرائمه.
وأضاف فراونة، في مداخلة مع الإعلامية رغدة منير على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًا في فضح الجرائم أمام العالم، خصوصًا ما يتعلق بالمجاعة التي استدعت استنكارًا دوليًا واسعًا، وهو ما لم يرق للاحتلال، مشيرًا إلى أن المزاعم الإسرائيلية بارتباط بعض الصحفيين بفصائل فلسطينية ليست سوى أكاذيب، لافتًا إلى أنهم يعملون في أماكن مكشوفة مثل خيام أمام مستشفى الشفاء بعد تدمير مقراتهم.
وبيّن فراونة أن الاحتلال يحاول تبرير جرائمه عبر نشر روايات كاذبة للحفاظ على سيطرته الإعلامية، مشيرًا إلى أن أكثر من 238 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان، في ما وصفه بأكبر مجزرة ضد الصحافة في التاريخ الحديث.