نيكاراغوا تعين سفيرا لها في أفغانستان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
عيّنت نيكاراغوا سفيرا لها في أفغانستان، في خطوة نادرة تعزز العلاقات مع حكومة حركة طالبان، وسيتولى سفير نيكاراغوا الحالي لدى الصين مايكل كامبل هذا الدور الإضافي من مكتبه في بكين.
وتعليقا على ذلك، قالت روزاريو موريو نائبة رئيس نيكاراغوا أمس السبت "نشكر إمارة أفغانستان الإسلامية، وذلك الشعب وتلك الحكومة"، بحسب ما نقلت عنها تقارير صحفية محلية.
ومنذ عودتها إلى السلطة عام 2021، لم تعترف أي دولة رسميا بسلطات طالبان. وفي إعلانها، لم تأتِ حكومة نيكاراغوا على ذكر الاعتراف بحكومة طالبان.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي عينت الصين سفيرا لها في أفغانستان، وأعلنت وزارة الخارجية الصينية حينئذ أن سفيرها قدّم أوراق اعتماده في حفل أقيم في العاصمة الأفغانية كابل، معتبرة ذلك "تناوبا طبيعيا يستهدف مواصلة دفع الحوار والتعاون بين البلدين".
وقالت الخارجية الصينية لدى اتخاذ تلك الخطوة "بصفتنا دولة صديقة جارة تقليديا لأفغانستان، حافظت الصين دائما على علاقات دبلوماسية وتبادل وتعاون في عدة مجالات مع أفغانستان".
ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسميا بحركة طالبان، ولم تقل بكين ما إذا كان تعيين سفيرها يشير إلى أي خطوات أوسع نحو الاعتراف الرسمي بطالبان.
ومنذ ذلك الحين أرسلت دول وهيئات أخرى، مثل باكستان والاتحاد الأوروبي، دبلوماسيين كبارا لقيادة البعثات الدبلوماسية باستخدام لقب "القائم بالأعمال"، مما لا يتطلب تقديم أوراق اعتماد سفير إلى الدولة المضيفة.
يذكر أن حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية يوم 15 أغسطس/آب 2021 بعد الانسحاب الأميركي وتفكك قوات الأمن الأفغانية، التي تم تشكيلها بدعم غربي على مدى سنوات، وفرار الرئيس أشرف غني المدعوم من الولايات المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني تندد بالاعتداء الإسرائيلي على إيران
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، امس الجمعة، أن العراق يدين العدوان الصهيوني على إيران ويدعو مجلس الأمن للانعقاد الفوري.وقال العوادي في بيان ، إن “حكومة جمهورية العراق، تدين بأشد العبارات، الاعتداء العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على أراضي إيران الحبيبة، والذي يُمثّل انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولميثاق الأمم المتحدة، ويشكل تهديدا للأمن والسلام الدوليين، خصوصا انه وقع اثناء فترة التفاوض الامريكي الايراني”، لافتاً إلى أنه “على المجتمع الدولي أن لا يبقى متفرجًا أمام هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي، فاستدعاء منطق القوة لفرض الوقائع من جديد يُهدد بنسف أسس العلاقات الدولية الحديثة”. وشدد على أن “بيانات التنديد لم تعد كافية، بل يتعيّن أن يُترجم الموقف الدولي إلى خطوات رادعة وعملية، وعليه تدعو الحكومة العراقية مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد الفوري، واتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لردع هذا العدوان، وضمان عدم تكراره، واستعادة هيبة النظام القانوني الدولي”، مشيراً إلى أنه “إذا ثبت أن الآليات القائمة عاجزة عن أداء هذا الدور، فعلى المجتمع الدولي الشروع في حوار جاد حول إيجاد أطر بديلة تضمن المساءلة وتفرض العدالة وتحمي السلم العالمي”. وتؤكد الحكومة العراقية، عن “تضامنها مع الحكومة الايرانية.