البحرية البريطانية: هجوم على سفينة قبالة سواحل الحديدة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية UKMTO التابعة للبحرية البريطانية، بوقوع هجوم على سفينة قبالة ميناء الحديدة اليمني على بعد 65 ميلا غربا.
قالت الهيئة في بيان على منصة "إكس": "تلقينا تقريرا عن حادث وقع على بعد 65 ميلا بحريا (حوالي 120 كيلومترا) غرب الحديدة باليمن"، مشيرة إلى أنه جرى تصنيف الحادث على أنه "هجوم".
وأضافت: "تم تصنيف الحادث على أنه هجوم وباشرت السلطات التحقق من الأمر، وننصح السفن بالتنقل في المنطقة بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية البريطانية هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية سفينة ميناء الحديدة اليمني التجارة البحرية ميناء
إقرأ أيضاً:
3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن
#سواليف
ما زال #الصمت يسود في #القيادة_السياسية و #العسكرية #الإسرائيلية بعد مرور أكثر من يوم على #الحادث_الخطير في #جنوب_سوريا الذي أسفر عن إصابة ستة من #جنود و #ضباط_الجيش الإسرائيلي.
في الحادث غير الاعتيادي، أصيب ستة ضباط وجنود إسرائيليين، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، خلال عملية في بلدة بيت جن السورية الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية. وقد أسفرت المواجهات عن مقتل 14 شخصا على الأقل حسب التقارير السورية، كما تم القبض على جميع المشتبه بهم وقتل عدة مسلحين وفقا للجيش الإسرائيلي.
ونفذت العملية استنادا إلى معلومات استخباراتية جُمعت في الأسابيع الأخيرة، واستهدفت أعضاء من الجماعة الإسلامية العاملة في بيت جن، الذين كانوا – حسب الرواية الإسرائيلية – يخططون لهجمات إرهابية ضد إسرائيل. وقد اندلع الاشتباك عن قرب بعد أن ألقت الوحدة القبض على المشتبه بهم.
مقالات ذات صلةيبدو أن #القلق من رد فعل الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب يشكل العامل الرئيسي خلف الصمت الإسرائيلي، حيث يتردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استفزاز ترامب الذي يدفع لترتيب أمني بين إسرائيل وسوريا كجزء من جهوده الرامية لتحقيق صفقة سلام في الشرق الأوسط.
وتعمل إسرائيل أيضا تحت الرادار لتجنب استفزاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تزيد حكومته من مشاركتها في سوريا، حيث أن مواجهة مباشرة مع القيادة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع قد تجذب تركيا إلى صراع أوسع. كما أن عنصر المفاجأة في العملية ربما فاجأ إسرائيل نفسها، مما يثير تساؤلات حول ثغرات استخباراتية أو تسريبات حول الانتشار.
وعقب الحادث، نقلت إسرائيل رسائل حادة إلى النظام السوري، مؤكدة أن الحادث يوضح سبب عدم تمكن إسرائيل من السماح للقوات المعادية بترسيخ وجودها بالقرب من حدودها، وأن تحقيق صفقة سلام مع سوريا غير ممكن في ظل عدم استقرارها الحالي. كما سلط الحادث الضوء على أخطار الانسحاب الإقليمي، خاصة من مناطق استراتيجية مثل جبل الشيخ.
على الرغم من خطورة الحادث، لم تجرِ القيادة السياسية أي مشاورات عاجلة يوم الجمعة، بل واصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس جدوله الاعتيادي، بحضور حفل عائلي دون الإشارة المباشرة للحادث.