بعد يومين من حادثين مماثلين.. قيادي حوثي يدهس مواطناً في ذمار والمليشيا تتحفظ على الجاني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أقدم قيادي حوثي على دهس مواطن في الشارع العام بمدينة ذمار، فيما المليشيا الحوثية تتحفظ على الجاني، وتضاف هذه الحادثة إلى حادثين سابقين، منتصف الأسبوع الماضي، فيما الأخيرة وقعت يوم الخميس 20 يونيو 2024م، ما يعني أن الأخيرة جاءت بعد يومين من الحادثين الأولين.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن قيادياً حوثياً كان يقود سيارة نوع هايلوكس بسرعة جنونية في الشارع العام بمدينة ذمار، وقام بدهس المواطن حسين أحمد العنسي في الخمسينات من العمر، توفي على الفور.
ونُقل الضحية إلى ثلاجة هيئة مستشفى ذمار العام، وتم تقييده ضمن مجهولي الهوية، حتى تعرف عليه، السبت، بعض أبناء قبيلته بعد نشر صوره في منصات التواصل الاجتماعي، وطالبوا المستشفى بتسليم الجاني أو القدوم بحسب الأعراف والتقاليد.
إلى ذلك بينت مصادر أمنية أن مليشيا الحوثي تتحفظ على الجاني كونه أحد قياداتها، وترفض الإفصاح عنه أو من يكون، واكتفت بالقول بأن الجاني أحد أتباعها وأنه ناتج عن خطأ، فيما كاميرات المراقبة أثبتت أن الحادث كان نتيجة السرعة الزائدة.
ويوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024م، تعرض طفل ومختل عقلياً لحادثي دهس في محافظة ذمار، الأول لقيادي حوثي يدعى "علي الآنسي"، وكان بدهس الطفل "معتز محمد" 10 أعوام، في مدينة معبر بمحافظة ذمار، وتعرض الطفل لإصابات متفرقة، فيما الثاني كان لقيادي حوثي يدعى "أبو أحمد البخيتي" وقام بدهس مختل عقلياً في شارع رداع بمدينة ذمار، أدى إلى وفاة المختل، فيما لاذ القيادي بالفرار عقب ارتكابه الحادث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
1.7 مليون درهم لإيفاد 85 مواطناً للحج
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع تيسير الحج، الذي يُمكّن غير القادرين من شريحة الأسر المتعففة من أداء فريضة الحج من داخل الدولة ممن لديهم تصاريح وعجزوا عن الإيفاء بكلفة ونفقات الرحلة.
وقال عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، أن المشروع يستهدف من لم يسبق لهم أداء الفريضة ويملكون التصريح الرسمي لكنهم غير قادرين على تحمل النفقات وهذه الفئة تستحق الوقوف معها ودعمها لبلوغ أحد أهم أركان الإسلام وأهاب بجمهور المتبرعين أن يكون لهم دور في إيصال هؤلاء إلى بيت الله الحرام.
وأوضح بن خادم أن تكلفة الحاج الواحد تبلغ 20 ألف درهم ونستهدف جمع 1.7 مليون درهم لتحقيق حلم 85 مواطناً، مؤكداً أن المشروع أثبت أثره الكبير خلال الأعوام الماضية، حيث أسهم في تمكين مئات المستفيدين من أداء الفريضة بعد سنوات من الانتظار، موضحاً أن التبرع لهذا المشروع لا يقتصر على كفالة حاج كامل، بل يمكن أن يكون بمبالغ جزئية كل مساهمة مهما كانت تصنع فرقاً حقيقياً».
وبيَّن أن الجمعية وفّرت قنوات متعددة للتبرع.