في إطار عمليات اليقضة المعلوماتية والتتبع التي تباشرها فرقة الشرطة القضائية بالمدينة العتيقة بمراكش، على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا على مستوى تطبيق فيسبوك (MARKETPLACE)، تم اليوم رصد اعلان لبيع المفرقعات النارية استعدادًا لإحياء ذكرى عاشوراء.
ووفق هذه المعلومات، تم رسم كمين محكم مكن من ايقاف شخص بحوزته 73750 وحدة و08 شهب اصطناعية.


بعد البحث مع المعني بالأمر تبين انه مكلف بالتوصيل وبإرشاد منه تم الانتقال الى سيدي بوعثمان وتم ايقاف المزود الرئيسي لهذه المفرقعات، وبعد تفتيش منزله اسفر عن ضبط 6240 وحدة من المفرقعات ومبلغ مالي قرابة 10 الاف درهم.وبعد تحقيق أولي من طرف الفرقة المذكورة، اعترف الموقوف الأخير أنه هو صاحب المحجوزات و أنه سبق له ان اقتناها من أحد الاسواق بمدينة الدارالبيضاء.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

«أسماك القرش الزرقاء» تهز الكرة في القارة السمراء!

 
علي معالي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة متى تتأهل إسبانيا إلى كأس العالم 2026؟ فأر يوقف مباراة ويلز وبلجيكا بتصفيات المونديال


كتب منتخب الرأس الأخضر، والمعروف باسم «كاب فيردي» التاريخ من جديد في كرة القدم الأفريقية، بعد التأهل المثير لهذا الفريق الملقب بـ«أسماك القرش الزرقاء» في مباراة حضرها 15 ألف متفرج ملأوا مدرجات الاستاد الوطني، واحتفل الجميع بشكل هستيري بعد الفوز على إسواتيني «سوازيلاند سابقاً» بنتيجة 3-0، والغريب أنه في وقت المباراة التي جرت نهاراً، تم غلق المحلات التجارية والمدارس، وانتشر الناس في الشوارع منتظرين انطلاق المباراة، ولم يستطع الكثيرون من دخول الاستاد الوطني الممتلئ بالجماهير، فشاهدوا المباراة واحتفلوا بالتأهل التاريخي في ساحات كبيرة قامت بعرض المباراة.
وبهذا الانتصار، والتأهل الذي جاء على حساب منتخب الكاميرون الكبير الذي حلَّ وصيفاً، عزّز الرأس الأخضر، هذا البلد الصغير، الذي تبلغ مساحته 4,033 كلم فقط، وأقل من 500 ألف نسمة، تربعه على قمة المجموعة برصيد 23 نقطة، نتيجة 7 انتصارات، وتعادلين وهزيمة واحدة، وهذا هو التأهل الذي طال انتظاره، والذي يعيشه سكان الرأس الأخضر بحماسة ونشوة كبيرتين، تحوّل إلى حفلة حقيقية لتتويج الذكرى الخمسين للاستقلال الوطني، وبذلك أصبح الرأس الأخضر واحدة من أصغر الدول في العالم التي ختم جواز سفرها لأكبر مسابقة كرة قدم في العالم.
وهذا الإنجاز يأتي بعد 25 عاماً من فوز الرأس الأخضر بأول لقب دولي لكرة القدم، كأس أميلكار كابرال، وبعد 43 عاماً من تأسيس اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم وبعد 39 عاماً من انضمامه إلى الفيفا في 28 مايو 1986، وبعد خمسة قرون ونصف القرن من اكتشافه، وبشكل أكثر تحديداً 565 عاماً.
وبخلاف لقب «أسماك القرش الزرقاء» الذي يُطلق عليهم، فإن هناك لقباً آخر وهو «منتخب الشتات»، حيث يعيش عدد السكان المنحدرين من أصل الرأس الأخضر في الخارج أكثر مما يعيشون في البلاد نفسها، وتوجد مجتمعات كبيرة في الولايات المتحدة والبرتغال وهولندا.
وهذه الدولة الأفريقية هي عبارة عن أرخبيل من 10 جزر بركانية، في وسط المحيط الأطلسي، على بعد حوالي 570 كيلومتراً قبالة سواحل غرب أفريقيا، والبرتغالية هي اللغة الرسمية، لكن الكريول الرأس الأخضر (كريولو) يتحدث على نطاق واسع ويعتبر رمزاً للهوية الوطنية.
وفي ملاعبنا تواجد على مدار السنوات الماضية عدد من لاعبيهم في أنديتنا، أشهرهم رايان منديز الذي حقق لقب الدوري مع الشارقة في موسم 2018-2019، ثم انتقل لنادي النصر، ويلعب حالياً بالدوري التركي وهو كابتن منتخب الرأس الأخضر، وحاليا يتواجد ديني بورجيس مدافع نادي البطائح، وساهم هذا اللاعب بشكل كبير في تأهل منتخب بلاده للمونديال.

مقالات مشابهة

  • أمن البليدة يطيح بشخصين حاولا سرقة مبلغ مالي من مركز بريد سيدي حماد بمفتاح
  • وفاة شخص فى مشاجرة بالأسلحة النارية بالقليوبية
  • انطلاق منافسات الدور الرئيسي من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة
  • في اليوم العالمي لغسل اليدين.. كم مرة يجب تنظيفها في اليوم ؟
  • انطلاق منافسات الدور الرئيسي من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة في نسختها العاشرة
  • «أسماك القرش الزرقاء» تهز الكرة في القارة السمراء!
  • اختتام مهرجان مراكش للشعر المغربي
  • جيل زد يطيح برئيس مدغشقر.. غادر البلاد وسط انتفاضة شبابية
  • ضياء رشوان يحدد السبب الرئيسي لاعتذر نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ
  • السعودية والعراق.. «التأهل المباشر» في «الموقعة النارية»