أمير الشرقية يكرم داعمي سباق الجري الدولي 25
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الدمام-البلاد
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة أمس أعضاء وداعمي سباق الجري الدولي 25. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لسباق الجري الدولي، ومساهمة السباق في حث أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة من خلال الفعاليات المصاحبة للسباق، مؤكداً سموه ضرورة رفع الوعي بين أفراد المجتمع لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتكامل الجهات المختلفة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح عبدالعزيز بن علي التركي رئيس اللجنة المنظمة أن السباق حصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية للسباقات. كما أدرج رسمياً على الجدول العالمي للسباقات الدولية بالفئة الذهبية، وتصنيفه من ضمن أفضل أول عشر سباقات معترف بها دولياً، حيث شارك في السباق نخبة من أفضل عدائي العالم الحاصلين على نتائج وأرقام مسجلة بأسمائهم عالمياً، وتم استقطاب 27 عداء محترفا من جنسيات مختلفة، حققوا نتائج مميزة وأرقاما قياسية جديدة على مستوى العالم. وقدم التركي شكره لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على رعايته للسباق والسباقات الماضية، مشيداً بمشاركة الجهات المختلفة ودعمها لانجاح هذه الفعالية. ثم كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الجهات الداعمة للسباق والمنظمين، وتسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية سباق الجري أمیر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بدعم الحرفيين والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع، وما من شأنه دعم وصول منتجاتهم لتصبح علاماتٍ تجارية.
جاء ذلك بعد أن اطّلع سموه على دراسة علمية أعدّتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للحرف والحرفيين في مختلف محافظات الرياض، خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلّف المهندس سلمان الضلعان، وأمين مجلس المنطقة علوش السبيعي، وعضو اللجنة النسائية الدكتورة وفاء التويجري، والمستشار الخاص لسمو نائب أمير المنطقة محمد المهيدلي.
ونوّه الأمير محمد بن عبدالرحمن بنتائج الدراسة وأهميتها في ظل قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، مشددًا على ضرورة العمل على تلبية احتياجات الحرفيين بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وقدمت الدراسة التي شملت عينة من 312 حرفيًا وحرفية من مختلف المحافظات، مقياسًا مبتكرًا لتحديد مجالات الاحتياج، شملت: التطوير الذاتي، وجودة الحياة، والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للنشاط الحرفي وللحرفيين أنفسهم.
وأوصت الدراسة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وتحسين بيئة العمل، ودعم الدخل المعيشي، إلى جانب تعزيز مشاركة الحرفيين في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، وإنشاء أسواق ومراكز دائمة لعرض وبيع المنتجات، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وابتكار منتجات قابلة للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطّلع على مشاريع تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق في البكيرية
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من “312” من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض؛ وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات المنطقة؛ من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.
الجدير بالذكر أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات الأهلية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتوفير منافذ بيع، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وبحث إمكانية إطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، إضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.
وفي ختام الاستقبال تسلّم سموه نسخة من الدراسة.