#سواليف

قال #علماء و #كتاب وشخصيات عامة و #مسؤولون #إسرائيليون سابقون إن #الكونغرس الأميركي ارتكب خطأ فادحا بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث أمام جلسة استماع مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الشهر المقبل، وطالبوا بإلغاء تلك الدعوة التي اعتبروها “مكافأة له على سلوكه المدمر”، قائلين “إن #نتنياهو لا يمثلنا ولا يتحدث باسمنا”.

جاء ذلك في مقال مشترك نشرته صحيفة “نيويورك تايمز الأميركية اليوم” في صفحة الرأي تحت عنوان “نتنياهو لا يتحدث نيابة عنا.. وينبغي للكونغرس أن يلغي دعوته”.

وحملت المقالة المشتركة توقيع كل من ديفيد هاريل رئيس الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والإنسانيات، وتامير باردو المدير السابق لجهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد).

مقالات ذات صلة حريق ضخم في متنزه عمان القومي / صور 2024/06/26

كما حملت توقيع تاليا ساسون المديرة السابقة لقسم المهام الخاصة في مكتب المدعي العام الإسرائيلي وإيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وآرون تشيشانوفر الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2004، والروائي والكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان.

وأجمع هؤلاء في مقالهم المشترك على أن ظهور نتنياهو في واشنطن “لن يمثل إسرائيل ومواطنيها، وسيكون بمثابة مكافأة لسلوكه الفاضح والمدمر تجاه بلدنا”.

وفي إشارة إلى أهمية رأيهم بهذا الشأن قالوا “نحن نأتي من مجالات متنوعة في المجتمع الإسرائيلي، العلوم والتكنولوجيا والسياسة والأمن والقانون والثقافة، لذلك نحن في وضع جيد لتقييم التأثير الإجمالي لحكومة نتنياهو، مثل كثيرين آخرين، نعتقد أنه يدمر إسرائيل بسرعة مقلقة، لدرجة أنه قد ينتهي بنا الأمر إلى فقدان الدولة التي نحبها”.

الحرب على غزة

وأضافوا “حتى الآن لم يتمكن نتنياهو من صياغة خطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم يتمكن من التوصل للإفراج عن عشرات الأسرى. وعلى أقل تقدير، كان ينبغي أن تكون الدعوة لإلقاء الخطاب في الكونغرس مشروطة بحل هاتين القضيتين، بالإضافة إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل”.

وحرص المشاركون في المقال على تذكير الكونغرس بالأزمة السياسية التي اندلعت مؤخرا بين نتنياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، قائلين “إن دعوة نتنياهو هي مكافأة على ازدرائه للجهود الأميركية لصياغة خطة سلام، للسماح بمزيد من المساعدات لسكان غزة المحاصرين والقيام بعمل أفضل في إنقاذ المواطنين هناك”.

وتابعوا في مقالهم “نتنياهو يرفض مرارا وتكرارا خطة الرئيس الأميركي الرامية إلى إزاحة حركة حماس عن السلطة في غزة من خلال إنشاء قوة تحفظ السلام. ومن المحتمل جدا أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تحالف إقليمي أوسع بكثير، يتضمن رؤية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو لا يصب في مصلحة إسرائيل فحسب، بل في مصلحة كلا الحزبين في الولايات المتحدة أيضا. ونتنياهو هو العائق الرئيسي أمام هذه النتائج”.

وجاء في المقال أيضا “قبل كل شيء، فإن العديد من الإسرائيليين مقتنعين بأن نتنياهو أحبط صفقات مقترحة مع حماس كان من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن من أجل مواصلة الحرب، وبالتالي تجنب المحاسبة السياسية الحتمية التي سيواجهها عندما تنتهي الحرب”.

وعن اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي، ذكرت المقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يحتاج نتنياهو إلى دعمهما للحفاظ على حكومته، يعارضان بشدة إنهاء الحرب في غزة، حتى وقف إطلاق النار المؤقت، ويطالبان باحتلال قطاع غزة وعودة الاستيطان من جديد”.

وإلى جانب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها، تطرقت المقالة إلى ما أسمته “الثورة القضائية” وعنف الشرطة الإسرائيلية ضد المتظاهرين.

وجاء فيها “رغم القتال العنيف في غزة والخسائر اليومية في كلا الجانبين، في أعقاب الهجمات المروعة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل نتنياهو المضي قدما في إعادة تشكيل إسرائيل الاستبدادية وكأن شيئا لم يتغير”.

كما نبهوا إلى أن الشرطة الإسرائيلية، بقيادة وزير الأمن القومي واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تتصرف بصورة شديدة ضد المتظاهرين. ولا تزال تعيينات قضاة المحكمة ورئيس المحكمة العليا مجمدة”.

كما أشاروا إلى أن ” المؤسسات لا تزال تعاني من محاولات حكومية للتضييقات السياسية، حيث تم تحويل مبالغ كبيرة بشكل سريع إلى مجتمع الحريديم، الذي لا يتحمل في معظمه العبء الاقتصادي والأمني الذي يتحمله مواطنو إسرائيل، خاصة أنهم يبقون معفين من الخدمة العسكرية”.

وخلص المشاركون في المقالة إلى القول “إن منح نتنياهو منصة في واشنطن يعد تحديا كبيرا لغضب وألم شعبه الذي عبر عنه في المظاهرات في جميع أنحاء البلاد. ويجب على المشرعين الأميركيين ألا يسمحوا بحدوث ذلك، وليطلبوا من نتنياهو البقاء في البيت”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء كتاب مسؤولون إسرائيليون الكونغرس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

تعثر في مفاوضات غزة وسط ضغوط إسرائيلية متزايدة على نتنياهو لقبول هدنة

تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، التي تعقد بوساطة قطرية في العاصمة الدوحة، عراقيل كبيرة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق تهدئة يضمن عودة الاسرى الإسرائيليين.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصدر دبلوماسي، أن الوفد الإسرائيلي في الدوحة يمتلك التفويض الكامل للتفاوض بشأن غزة، مشيرة إلى احتمال تسلمه خلال الساعات المقبلة خرائط محدثة لخطط الانسحاب من القطاع.

بسبب تمسك الاحتلال بهذا الشرط.. تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزةالأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانيةجندي أمريكي يلقي قنبلة على منتظري المساعدات في غزة| شاهد

لكن التقدم في المحادثات ما يزال محدودا. وبحسب موقع "واللا"، استؤنفت المفاوضات السبت وفقا للمبادرة القطرية التي وافقت عليها إسرائيل، غير أن القضايا الجوهرية، مثل الانسحاب الإسرائيلي وتقديم ضمانات لإنهاء الحرب، ما زالت محل خلاف.

ونقلت "i24NEWS" عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية مطلعة أن المحادثات غير المباشرة، التي تهدف إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تشهد تعثرا ملحوظا، في ظل استمرار الخلاف بشأن الترتيبات الأمنية داخل غزة خلال فترة الهدنة.

في المقابل، اتهمت مصادر سياسية إسرائيلية حركة حماس برفض العرض القطري، متهمة إياها بـ"إفشال" المفاوضات، فيما اعتبر مسؤول إسرائيلي رفيع أن حماس "تمارس ضغوطا نفسية وتضع عراقيل متعمدة"، مؤكدا أن إسرائيل مستعدة لإبداء مرونة.

ورغم استمرار الجهود في الدوحة، لم تحرز المفاوضات أي اختراق حقيقي، بسبب تباين الرؤى حول تموضع القوات الإسرائيلية داخل القطاع خلال التهدئة المؤقتة، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن المسؤولية عن الجمود الحالي.

تصاعد العمل المقاوم والضغط الداخلي

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن المقاومة الفلسطينية تواصل تكثيف عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي، باستخدام أساليب القنص، والعبوات الناسفة، وقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود في حادثين منفصلين في خانيونس والشجاعية.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس ما تزال تحتفظ بلواءين مسلحين في كل من مدينة غزة وخانيونس، إلى جانب مجموعات أصغر شمال القطاع، كما تؤكد مصادر عسكرية إسرائيلية أن سلاح الأنفاق ما يزال يمثل الأداة الأكثر فاعلية في يد المقاومة.

في السياق الداخلي، عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن استيائها من أداء نتنياهو، متهمة إياه بإطالة أمد الحرب دون جدوى، ورفضه تقديم تنازلات كافية لإنجاز صفقة تبادل، وهو ما يرونه خضوعًا للاعتبارات السياسية على حساب المصلحة الوطنية.

مشاورات أمنية حاسمة

ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو غدا مشاورات أمنية لبحث مستقبل التمركز العسكري في محور "ميراج" بين رفح وخانيونس، في وقت يستكمل الوفد الإسرائيلي في الدوحة أسبوعه الأول دون إحراز أي تقدم ملحوظ، بينما عاد نتنياهو مؤخرا من واشنطن دون نتائج واضحة.

من جانبها أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الإصرار الإسرائيلي على عدم تقديم خريطة انسحاب مفصلة يمثل أحد أبرز العقبات أمام التوصل لاتفاق.

كما نقلت عن هيئة عائلات المحتجزين انتقادها لما وصفته بـ"التلاعب السياسي"، واعتبرت أن نتنياهو يواجه لحظة حاسمة بين الانحياز للمجتمع الإسرائيلي أو التحالف مع شركائه اليمينيين المتطرفين.

وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل أن غالبية المواطنين يؤيدون إنهاء القتال والتوصل لاتفاق يضمن عودة المحتجزين، باعتبار ذلك مصلحة وطنية عليا.

طباعة شارك مفاوضات وقف إطلاق النار إسرائيل بنيامين نتنياهو الاسرى الإسرائيليين الدوحة إسرائيل وحركة حماس

مقالات مشابهة

  • المرور يوضح غرامة القيادة على أكتاف الطريق والمسارات التي تُمنع القيادة فيها
  • تعثر في مفاوضات غزة وسط ضغوط إسرائيلية متزايدة على نتنياهو لقبول هدنة
  • الحرب الإسرائيلية على غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 57،882 والإصابات تتجاوز 138 ألفًا
  • أوجلان والكلمة التي أنهت حربا
  • من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية.. نتنياهو متهم بالخيانة
  • "تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيش
  • أردوغان: الإدارة الإسرائيلية ستحاسب على الإبادة الجماعية بغزة
  • نتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن
  • نتنياهو: إسرائيل ستدخل في مفاوضات وقف إطلاق نار دائم خلال هدنة الـ60 يومًا
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: لقاء ثالث عُقِد بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي