إبراهيم عيسى: أخشى على استقرار الوطن من تيار الإسلام السياسي والإخوان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه يجب علينا أن نخشى على الاستقرار من الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، موضحًا أن الإخوان المسلمين ليسوا هم السبب في تذمر أو غضب المواطنين، ولكن تلك الجماعة تستطيع أن تستغل هذا الإحباط وأن تسيره و"تركبه"؛ لأن الدولة المصرية منذ 10 سنوات طردت الإخوان من الحكم ولكن لم تطرد أفكارهم من المجتمع ولم نخرج الإخوان من الدولة.
وأوضح خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الجماعة نائمة ولم نصنع في الواقع بدائل تواجه هذه الجماعة، منذ 10 سنوات لم نهاجم الإخوان كأفكار ولكن هاجمنا الجماعة نفسها، مضيفًا: "عملنا حالة من الرغبة في الدفاع عن الدين عن الهجوم على الإخوان.. احنا الدين الصح وهما الدين الخاطئ وهذه مزايدة".
وتابع: "نخشى على الاستقرار من تيار الإسلام السياسي والإخوان"، موضحًا أن فكر الإخوان موجودة وكل الأفكار لا تموت، منوهًا بأن الجمعية التأسيسية لمجلس قيادة ثورة يوليو كانوا أعضاء سابقين في جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن الإخوان يستغلون الدين لهدف سياسي لضرب الوطن، وعلينا الدفاع عن الوطن، مشددًا على أن الإخوان خطر دائم وعند مواجهة الإخوان لابد أن نحاربهم كتنظيم إرهابي ولكن كان لابد من تقديم البديل التنموي والسياسي.
اقرأ أيضا:
أول تعليق من "الآثار" على تصوير فيديو كليب مثير للجدل داخل قصر البارون
المذاكرة على النيل.. ساقية الصاوي تخصص قاعة لاستقبال طلاب الثانوية - المواعيد وطريقة الحجز
التقديم بدأ.. وظائف خالية في مترو الأنفاق بنظام التعاقد لمدة عام - مستند
نسبة الرطوبة 90%.. الأرصاد: الموجة الحارة مستمرة حتى هذا الموعد
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إبراهيم عيسى تيار الإسلام السياسي تيار الإخوان برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحلق، وأن تحسن إلى كل الخلق.
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هذا دينكم أيها الناس وهذا ما وصف الله به نبيه في قوله تعالى في سورة القلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
واستشهد إبراهيم الهدهد، بما روى ابن كثير رحمه الله عن بعض السلف قولهم: حسن الخلق قسمان : أحدهما مع الله
وهو أن تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرا ، وأن كل ما يأتي من الله يوجب شكرا، ثانيهما : حسن الخلق مع الناس
وجماعه أمران: بذل المعروف قولا وفعلا، وكف الأذى قولا وفعلا.
وأشار إلى أنه من خلال هذه العبارات، يتبين لنا أن الإسلام يجتمع فيه هذه الأمور الأربعة حتى يحقق لنا حسن الخلق مع الله، وتلك هي النصيحة التي نصح بها النبي سيدنا عبدالله، حين قال له: اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) فاجتمع كل الدين في هذا الأمر.
وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.
واستشهد بحديث النبي (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا) مؤكدا أن الإسلام الحق أن تعيش في هذه الحياة مصنع خير للناس، لا ترى فيها إلا ربك ورسولك في كل شئ في حركتك وسكونك وبيعك وشرائك وكلامك وصمتك.