OpenAI تؤخر مساعديها الصوتيين ChatGPT
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
إذا كنت تحلم بقضاء الصيف في الهمس بأشياء جميلة في الأذن الرقمية لأحد مساعدي الصوت ChatGPT الجذابين الذين عرضتهم OpenAI الشهر الماضي، فسيتعين عليك أن تحلم لفترة أطول قليلاً. وأعلنت الشركة يوم الثلاثاء أن ميزة "الوضع الصوتي المتقدم" الخاصة بها تحتاج إلى مزيد من الوقت في الفرن "للوصول إلى شريطنا للإطلاق".
"نحن نعمل على تحسين قدرة النموذج على اكتشاف ورفض محتوى معين،" نشر OpenAI على X. "نحن نعمل أيضًا على تحسين تجربة المستخدم وإعداد البنية التحتية لدينا لتوسيع نطاقها إلى الملايين مع الحفاظ على الاستجابات في الوقت الفعلي."
أصبحت الأصوات جزءًا من ChatGPT منذ عام 2023. لكن في الشهر الماضي، عرضت OpenAI نسخة مطورة تبدو وكأنها بشرية جدًا، مما أدى إلى مقارنات مع Samantha، المساعد الصوتي المغري في فيلم Her عام 2013، الذي لعبت دوره سكارليت جوهانسون. وبعد أسابيع من العرض، اتهمت الممثلة OpenAI بنسخ صوتها على الرغم من رفض الإذن لها.
قالت OpenAI إنها لا تزال تعرف متى سيتم طرح الأصوات الجديدة (باستثناء صوت جوهانسون) للمستخدمين الذين يدفعون هذا الخريف. ميزة أخرى تتيح للمساعدين الصوتيين استخدام كاميرا هاتفك لفهم العالم من حولك تم تأجيلها أيضًا حتى ذلك الوقت. وقالت الشركة: "تعتمد الجداول الزمنية الدقيقة على تلبية معايير السلامة والموثوقية العالية لدينا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكية تنتقل إلى بلدة فرنسية فقط لأن ChatGPT اقترح عليها ذلك.. هل تشعر بالندم؟
دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح خروج الأمريكية جولي نيس من شقتها في منطقة أوكسيتاني جنوب فرنسا إلى ساحة "Place aux Herbes" التاريخية في بلدة أوزيس الصغيرة لشراء القهوة طقسًا يوميًا لا تستغني عنه.
وقالت نيس لموقع CNN بالعربية: "إنه شعورٌ ساحر. لا أستطيع أن أصدق أنّني أعيش هنا".
تشعر الأمريكية التي وُِلِدت في ميشيغان ونشأت في تكساس، بانتماء إلى البلدة الفرنسية، بشوارعها الضيقة، وعمارتها التي تعود إلى العصور الوسطى، رُغم أنّها لم تطأ أرضها إلا قبل ستة أشهر فقط.
إذًا، كيف انتهى بها المطاف بالانتقال إلى هناك؟ الأمر بسيط، جعلت نيس روبوت الدردشة "ChatGPT" يقرّر بالنيابة عنها.
خطوة سحريةوعند حديثها عن قرارها الآن، قالت الأمريكية: "أعلم أنّ هذا يبدو جنونيًا، أن أترك الذكاء الاصطناعي ليتخذ قرارًا بشأن حياتي. لكنه كان يخفّف عني الشعور بالإرهاق الذي شعرت به، وكان بإمكان الأمر أن يكون مجرد مغامرة".
وأكّدت أنّ الذكاء الاصطناعي "أحسن الاختيار".
بدأت العلاقة التي تربطها بفرنسا خلال سنوات شبابها، عندما درست اللغة في المدرسة.
أكملت نيس عامًا من دراسة اللغة في البلاد، ومن ثمّ انتقلت إلى باريس لمدة خمس سنوات بدءًا من عام 2004.
لكنها عادت إلى الولايات المتحدة بعد 5 سنوات تقريبًا وانغمست في بناء مسيرتها المهنية في مجال التكنولوجيا.
وفي النهاية، نجحت في تحقيق ما وصفته بـ"وظيفة وراتب ممتازين، وتجارب سفر كثيرة"، لكنها عانت أيضًا من "إرهاق شديد".
عانت نيس من القلق، والاكتئاب، والإرهاق المزمن، وبدأت أعراض مثل نوبات القلق وآلام الظهر بالتفاقم.
سرعان ما أدركت أنّها بحاجة إلى التغيير، وجذبتها فكرة الذهاب إلى فرنسا، المكان الذي لطالما أحبته.
تركت نيس وظيفتها وعادت إلى باريس، على أمل أن تجد السعادة من جديد، لكن المدينة جعلتها تشعر بالإرهاق.
أرادت الأمريكية البقاء في فرنسا، لكنها لم تستطع تحديد المكان الذي يناسبها، وجعلها ذلك تلجأ إلى "ChatGPT".
بعد كتابة "قصتها الخلفية بأكملها"، اقترح روبوت الدردشة بلدتين، وهما سارلا لا كانيدا في إقليم دوردوني جنوب غرب فرنسا، وأوزيس.
وبما أنّها كانت لا تزال تشعر بالارتباك، طلبت من "ChatGPT" الاختيار، ووقع الاختيار على أوزيس.
مغامرة جديدةاستشارت نيس أصدقاءها وبعض المصادر الإلكترونية أيضًا، لكن أعجبتها إجابات "ChatGPT" المباشِرة والموجزة.
وبمجرّد حصولها على الإجابة، تقدمت بطلبٍ للحصول على تصريح إقامة للمهنيين المهرة والمستثمرين ورواد الأعمال يُدعى "Passport Talent" صدر بعد بضعة أشهر .
وصلت نيس إلى البلاد في مارس/آذار، واستقلت القطار إلى أفينيون، واستأجرت سيارة، وتوجّهت إلى أوزيس.
ترى الأمريكية أنّ اختيار الذكاء الاصطناعي كان "مناسبًا للغاية"، إذ أنّها أحبّت قدرتها على المشي عبر البلدة القديمة في غضون دقائق، وجذبها دفء السكان والطقس.
وبعد استئجار شقة مفروشة بغرفة نوم واحدة، انطلقت في محاولةٍ لبناء مجتمع.
الخوف من الوحدةمع أنّها انتقلت إلى فرنسا بمفردها من قبل، إلا أنّها شعرت بالقلق من احتمال الشعور بالعزلة هذه المرة، وشرحت: "المجتمع مهم بالنسبة لي. وفكرّت في نفسي: ربما لن أحظى به".
لكن قناتها على موقع "يوتيوب" ساعدتها في التعرف على مقيمين دوليين آخرين، كان معظمهم من المتقاعدين.