خطط أوبك لزيادة الإنتاج تدفع النفط إلى التراجع
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
انخفضت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مواصلة الهبوط من الجلستين السابقتين، حيث طغت الضغوط الناجمة عن خطط أوبك لزيادة الإنتاج على التفاؤل بشأن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والصين.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 1.84% إلى 64.44 دولارا، في أحدث تعاملات وقت إعداد هذا التقرير، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة مماثلة إلى 60.
وقال بنك "إيه إن زد" في مذكرة "وازن المتعاملون بين التقدم المحرز في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبين التوقعات الأوسع نطاقا للعرض".
ونقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة على المحادثات إن تحالف أوبك بلس، الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، يميل إلى زيادة متواضعة أخرى في الإنتاج في ديسمبر/ كانون الأول، في خطوة تؤثر سلبا على الأسعار.
وبعد سنوات من تقليص الإنتاج في محاولة لدعم السوق، بدأ التحالف في التراجع عن تلك التخفيضات منذ أبريل/ نيسان.
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول اليوم على هامش أسبوع سنغافورة الدولي للطاقة إن العقوبات المفروضة على دول مصدرة للنفط قد تدفع أسعار الخام للارتفاع، لكن التأثير سيظل محدودا بسبب الطاقة الإنتاجية الفائضة.
في المقابل، ستتلقى السوق دعما إذا توصلت أميركا والصين، أكبر مستهلكين للخام في العالم، إلى اتفاق تجاري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس في كوريا الجنوبية.
وأبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره الأميركي في مكالمة هاتفية أمس الاثنين أن بكين تأمل أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق "للتحضير لتفاعلات رفيعة المستوى" بين البلدين.
وسجل الخامان في الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو/ حزيران بعدما فرض ترامب عقوبات متعلقة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفا شركتي النفط لوك أويل وروسنفت.
إعلانوأعلنت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الاثنين أنها تعتزم بيع أصولها الدولية، وذلك بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وهذه أهم خطوة تقدم عليها شركة روسية حتى الآن في مواجهة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في فبراير/ شباط 2022.
وقال بنك "إيه إن زد": "فوجئت السوق بخطوة الولايات المتحدة بفرض عقوبات على اثنين من أكبر منتجي النفط الروسي، وهما شركة روسنفت الروسية وشركة لوك أويل الروسية، اللتان تشكلان معا ما يقرب من نصف إجمالي صادرات البلاد من الخام. ومع ذلك، لا تزال المخاوف بشأن تخمة النفط قائمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن الدعوات الحالية لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي محاولة لكسب الوقت وفق منطق فلاديمير زيلينسكي.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة يوتيوب "ألتراهانغ": "كل من يهتم بموقف روسيا تجاه أوكرانيا، مثل ترامب وأوربان وفيتسو، لديه دائما فرصة لزيارة موسكو ومناقشة القضايا المثيرة للقلق".
وتابع: "روسيا مستعدة لمواصلة الاتصالات مع الولايات المتحدة بوتيرة مريحة للأمريكيين".
وأشار لافروف إلى أن "روسيا لا ترغب في التدخل في النقاشات الداخلية بالولايات المتحدة حول أوكرانيا، إذ إن واشنطن تتعرض لضغوط كافية من أوروبا وكييف".
وأكد أنه "ما تزال هناك مبادرة لعقد لقاء بين بوتين وترامب، لكن يجب التحضير والإعداد له بشكل جيد".
وأكد لافروف أن "روسيا تعترف باستقلال أوكرانيا، لكنها صُدمت بمستوى التمييز الذي تعرّض له سكان المناطق التي أصبحت الآن جزءا من أراضي روسيا وفق الدستور الروسي".
وختم لافروف قائلا: "المحادثة مع روبيو كانت جيدة فعلا، ويبدو أن الولايات المتحدة لم ترَ بعدَها حاجة لعقد لقاء شخصي (بين الرئيسين)".